هاجم الدكتور رافع الرفاعي، مفتي العراق، المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الذي دعا إلى القتال في العراق والتطوع للدفاع عن البلاد والمقدسات بعد إصداره فتوى بذلك.وقال الرفاعي في لقاء تلفزيوني له: "أسأل السيستاني أين فتواه حينما احتلت العراق.. دعوة القتال هذه طائفية، ولن نرضى بأن يكون العراق حديقة خلفية لإيران".وحول دور حكومة نوري المالكي ومساهمتها في تصحيح الأوضاع الراهنة في العراق، أضاف مفتي العراق: "المالكي موظف صغير في الإدارة الإيرانية، وقد عاهدني سابقاً بتنفيذ مطالب المتظاهرين لكنه لم يفعل، لم يكتفِ المالكي بهذا الحد بل إنه قام بقصف أهالي الرمادي والفلوجة وغيرها، بحجة وجود عناصر من داعش".وأفاد الرفاعي بأن "الأميركيين يعلمون أن المسؤولين في حكومة المالكي هم كذلك موظفون في الإدارة الإيرانية.. ولو كان هناك حكومة في العراق لما تحدث الأميركان عن مفاوضات مع إيران".وتحدث مفتي العراق عن الأوضاع الحالية في الموصل قائلاً: "لا توجد خروقات في الموصل، والجرائم التي كانت هي من فعل القوات الأمنية.. الثوار خلّصوا الناس ممن يضربهم بالمدافع، وزمام المبادرة اليوم بيدهم".أما عن نجاح الثوار في استعادة الموصل، فأوضح رافع الرفاعي: "هذه الثورة هي شعبية وعارمة وقد يحدث فيها أخطاء، ولكن الآن الكثير من الموظفين عادوا لممارسة أعمالهم".وختم مفتي العراق حديثه قائلاً: "إن المظلومين إذا تحركوا قالوا عنهم داعش وإرهابيون، ولسنا على صلة لا بالقاعدة أو داعش، أو حتى الإرهابيين".