الفارق بين القائد النازي الألماني أدولف هتلر، و«هتلر الجديد» مرشد إيران خامنئي كما أسماه ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يتمثل بأن الأول كان باستخدام قوته العسكرية يجتاح الدول في أوروبا ويوسع نفوذ جمهورية «الرايخ»، بينما الثاني «يحلم» بأن يتوسع جغرافياً كما فعل هتلر، ليحقق مسعى الدولة الصفوية المجوسية الكبرى، لكن بموازاة ذلك يملك أجندة خاصة تتمثل بنهب وسرقة خيرات إيران وشعبها.
ثروة خامنئي «عراب» الإرهاب العالمي تصل إلى 95 مليار دولار، حول منها 22 مليار إلى مصارف سوريا في عام 2009 حينما أحس بأن الأمور قد تصل لاحتمال سقوط نظامه، وينجح المعارضون والثوار بمصادرة ثروته كما حصل مع الشاه.
المعارضة الإيرانية كشفت كثيراً من الأرقام المهولة التي كان مصدرها ثروات إيران وشعبها، فخامنئي بالإضافة إلى كميات الذهب والمقتنيات والأراضي وحتى غليوناته الـ 200 التي تبلغ قيمتها مليوني دولار، عمد لتوزيع أمواله المسروقة في بعض الدول، ففي روسيا لديه مليار دولار، وكذلك في الصين، وفي فنزويلا مليونا دولار، ومثلهما في دول إفريقية وفي بريطانيا.
مجتبى ابنه البكر صاحب جهاز المخابرات الخاص به، سرق من الشعب الإيراني 3 مليارات دولار، وكذلك شقيقه مسعود الذي يملك حقوق مبيعات شركة «رينو» في إيران يمتلك 400 مليون دينار، وشقيقهم الثالث ميثم ثروته تقدر بـ 200 مليون دولار، ناهيكم عن الأمور المخفية الأخرى.
مؤخراً كشف الإصلاحيون في إيران أن خامنئي وجه أجهزة القضاء الإيرانية لاعتقال رجل الأعمال المعروف بابك زنجاني بتهم الفساد، بل وضغط عليهم لإصدار حكم الإعدام بحقه.
ما وراء المسألة أكبر، يتمثل بأن خامنئي يريد إسكات زنجاني حتى لا يتكلم عن قضايا الفساد الكبرى التي يضطلع بها المرشد الأعلى وأفراد أسرته، خاصة تلك المتعلقة بعملية سرقات النفط التي كانت موكلة لزنجاني باعتباره سمسار بيع النفط الإيراني من خلال شركات تابعة من الحرس الثوري، كما يكشف إصلاحيو إيران ومعارضوها.
زنجاني يمتلك 70 شركة، منها مؤسسات مصرفية في آسيا وحتى الخليج العربي، وكذلك شركة طيران تركية، وهو ضالع في عمليات غسيل أموال، فيما كشفت معلومات بأنه أودع ملياراً ونصف دولار في حساب مجتبى ابن خامنئي من جراء بيع أموال النفط.
طبعاً هذا فيض من غيض، ويكفي أن نعلم بأن منظمة الشفافية الدولية تضع إيران على رأس قائمة الدول الأكثر فساداً.
طبعا تصفية زنجاني بعد أن تم استخدامه كورقة، سيعني أن أمواله وممتلكاته وشركاته وأسهمه ستتم مصادرتها من قبل خامنئي وعائلته وحاشيته.
هذه معلومات موثقة تتداولها الجبهات الإصلاحية في إيران وكذلك المعارضة في الخارج، وكثير منها نشرته مؤسسات معنية بالشفافية وحقوق الإنسان.
هذا هو خامنئي الذي يظهر نفسه أمام الناس على أنه العالم الزاهد الذي يمثل إرادة الرب على الأرض، وحاشاه تعالى عن هكذا وصف، لكنه استغلال «رداء الدين» والإساءة لـ«منبر الرسول» في سبيل استعباد البشر وسلب إرادتهم والحكم بالحديد والنار، وتنفيذ المخططات الشخصية.
بالتالي حينما تحاول إيران «التعملق» على المملكة العربية السعودية، عمقنا الاستراتيجي والمملكة القوية بإرادة قيادتها وشعبها، وبتلاحم الخليج والعرب والمسلمون معها، فإنها تدرك تماماً بأنه لا يمكن أن تقارع أرضاً تحتضن أطهر البقاع، ولا رجالاً هم محاربون للفساد، ساعون للمحافظة على ثروات بلادهم وشعوبهم، ليسوا ناهبين لها، ولا مستعبدين للناس، كما يفعل «هتلر العصر الجديد» و«أبرهة» الإيراني الذي حاول استهداف كعبتنا المشرفة.
ثروة خامنئي «عراب» الإرهاب العالمي تصل إلى 95 مليار دولار، حول منها 22 مليار إلى مصارف سوريا في عام 2009 حينما أحس بأن الأمور قد تصل لاحتمال سقوط نظامه، وينجح المعارضون والثوار بمصادرة ثروته كما حصل مع الشاه.
المعارضة الإيرانية كشفت كثيراً من الأرقام المهولة التي كان مصدرها ثروات إيران وشعبها، فخامنئي بالإضافة إلى كميات الذهب والمقتنيات والأراضي وحتى غليوناته الـ 200 التي تبلغ قيمتها مليوني دولار، عمد لتوزيع أمواله المسروقة في بعض الدول، ففي روسيا لديه مليار دولار، وكذلك في الصين، وفي فنزويلا مليونا دولار، ومثلهما في دول إفريقية وفي بريطانيا.
مجتبى ابنه البكر صاحب جهاز المخابرات الخاص به، سرق من الشعب الإيراني 3 مليارات دولار، وكذلك شقيقه مسعود الذي يملك حقوق مبيعات شركة «رينو» في إيران يمتلك 400 مليون دينار، وشقيقهم الثالث ميثم ثروته تقدر بـ 200 مليون دولار، ناهيكم عن الأمور المخفية الأخرى.
مؤخراً كشف الإصلاحيون في إيران أن خامنئي وجه أجهزة القضاء الإيرانية لاعتقال رجل الأعمال المعروف بابك زنجاني بتهم الفساد، بل وضغط عليهم لإصدار حكم الإعدام بحقه.
ما وراء المسألة أكبر، يتمثل بأن خامنئي يريد إسكات زنجاني حتى لا يتكلم عن قضايا الفساد الكبرى التي يضطلع بها المرشد الأعلى وأفراد أسرته، خاصة تلك المتعلقة بعملية سرقات النفط التي كانت موكلة لزنجاني باعتباره سمسار بيع النفط الإيراني من خلال شركات تابعة من الحرس الثوري، كما يكشف إصلاحيو إيران ومعارضوها.
زنجاني يمتلك 70 شركة، منها مؤسسات مصرفية في آسيا وحتى الخليج العربي، وكذلك شركة طيران تركية، وهو ضالع في عمليات غسيل أموال، فيما كشفت معلومات بأنه أودع ملياراً ونصف دولار في حساب مجتبى ابن خامنئي من جراء بيع أموال النفط.
طبعاً هذا فيض من غيض، ويكفي أن نعلم بأن منظمة الشفافية الدولية تضع إيران على رأس قائمة الدول الأكثر فساداً.
طبعا تصفية زنجاني بعد أن تم استخدامه كورقة، سيعني أن أمواله وممتلكاته وشركاته وأسهمه ستتم مصادرتها من قبل خامنئي وعائلته وحاشيته.
هذه معلومات موثقة تتداولها الجبهات الإصلاحية في إيران وكذلك المعارضة في الخارج، وكثير منها نشرته مؤسسات معنية بالشفافية وحقوق الإنسان.
هذا هو خامنئي الذي يظهر نفسه أمام الناس على أنه العالم الزاهد الذي يمثل إرادة الرب على الأرض، وحاشاه تعالى عن هكذا وصف، لكنه استغلال «رداء الدين» والإساءة لـ«منبر الرسول» في سبيل استعباد البشر وسلب إرادتهم والحكم بالحديد والنار، وتنفيذ المخططات الشخصية.
بالتالي حينما تحاول إيران «التعملق» على المملكة العربية السعودية، عمقنا الاستراتيجي والمملكة القوية بإرادة قيادتها وشعبها، وبتلاحم الخليج والعرب والمسلمون معها، فإنها تدرك تماماً بأنه لا يمكن أن تقارع أرضاً تحتضن أطهر البقاع، ولا رجالاً هم محاربون للفساد، ساعون للمحافظة على ثروات بلادهم وشعوبهم، ليسوا ناهبين لها، ولا مستعبدين للناس، كما يفعل «هتلر العصر الجديد» و«أبرهة» الإيراني الذي حاول استهداف كعبتنا المشرفة.