ريانة النهام
اعتاد الناس أن يروا في المطر بشرة خير تبتهج بها الأنفس وتسعد، غير أن هناك من يشذ عن القاعدة فلا يحب موسم الأمطار، ولهم في ذلك أسبابهم المختلفة.
تقول شوق يعقوب إنها لا تفرح بهطول المطر لأن "الجو العام يكون كئيبًا فلا أستطيع أن أخرج وأستمتع. كثيرون يتعجبون حين يعلمون أنني لا أسعد بالأمطار، لكني في الحقيقة أفضل الجو المشمس".
وتؤكد شيخة يوسف أنها لا تحب المطر منذ الطفولة لانه كان السبب في جلوسها في المنزل وعدم الخروج للعب. وتضيف "اليوم أصبح سبباً لإلغاء مشاويري وذلك لعدم رغبتي في القيادة تحت المطر".
ووتفق معها روان محمد في السبب فالمطر يلغي مشاويرها ويجبرها على الجلوس في المنزل. وتقول "إنه يزيد الأعمال المنزلية، إذ أضطر إلى تنظيف الفناء الخارجي عدة مرات، وإلى نشر الملابس مجدداً لتجف، وغسل السيارات مرة أخرى".
في حين تقول أمنة المطاوعة "في السابق كنت أحب المطر وأستمتع كثيراً عندما يهطل، لكن منذ سنوات أصبح هطول الأمطار إشارة لمرضي بسبب لتغير الجو، فلم أعد أفرح بل أستعد للمرض".