سماهر سيف اليزل:
أكد ممثل في شركة "تقاعد" المتخصصة في توفير حلول المعاشات التقاعدية والادخار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن هناك نحو 3 آلاف أسرة عميل مندرجين تحت مظلة الشركة.
وانطلق الثلاثاء، مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الثاني للتقاعد، بمشاركة إقليمية واسعة من قبل قطاعات التقاعد والخدمات المالية والشركات الكبرى، إذ فاق عدد المسجلين للحضور 500 مشارك.
وفيما يتعلق برنامج الادخار في الشركة، أوضح أن الادخار متاح لجميع الجنسيات، مبينا أن العوائد تكون بحسب الإستراتيجية التي يختارها الزبون، ولكل إستراتيجية ارباح مختلفة وغير ثابتة وتعتمد على أساس الأداء السنوي.
وركز المؤتمر، على استدامة استحقاقات المعاشات من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وعلى الاسثمارات طويلة المدى، حيث يتعرض التقاعد التقليدي الممول من قبل الدول لضغوط ومحدوديه في المستحقات.
وناقش المؤتمر، قصص النجاح والترتيبات المقترحة للتنفيذ والتي تسهم في خفض مخاطر المعاشات التقاعدية عن طريق توزيعها على القطاعين العام والخاص
ويغطي البرنامج جميع جوانب المعاشات التقاعدية من تصميم وإدارة المخططات وإدارة الأصول والتكنلوجيا التشغيلية بالإضافة الى معرض لتقنية المعاشات التقاعدية.
كما تخللت المؤتمر عدة جلسات، احتوت كل جلسة على محور متعلق ببرامج التقاعد، حيث دار محور الجلسة الأولى حول توقعات المعاشات التقاعدية والمؤشرات الرئيسة حول العالم وأسواق العمل واحتياجات الحماية الإجتماعية في الدول العربية والإسلامية.
أما الجلسة الثانية كانت عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ويصف مصطلح الشراكة "تفاعلا تآزرا بين الدولة والسوق المالية " ويحث القطاعين على التعاون بدلا من المنافسة في مجال المعاشات التقاعدية. كما يتناول موضوع الخصخصه على مستويات مختلفه حيث كانت الخصخصة تتمثل في تخفيض المعاشات التقعادية الحكومية في بعض انحاء العالم . وذكر بعض المخططات تحاول سد الفجوة بين القطاعين.
وتميزت الجلسة الثالثة بعرض الموظفين وكانت بعنوان "كيف يمكنك مساعدة موظفيك ليحبو فوائدهم"، حيث ركزت على دور الموارد البشرية الحيوي في مساعدة المنظمات على وضع إستراتيجيات التي تخدم طموحات النمو في المنظمة، وتمثل جزء أساسي من مشاركة الموظفين في استحقاقاتهم لتعزيز الحياة العملية قبل وبعد التقاعد وتوفير الصلة بين سعادة الموظفين والولاء للنشاط التجاري لنجاح الأعمال.