حسن الستري
وافق مجلس النواب في جلسته الثلاثاء على المرسوم بقانون رقم "28" لسنة 2017 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم "19" لسنة 1976 في شأن الأوسمة، إذ يهدف المرسوم بقانون إلى استحداث نوع جديد من الأوسمة تحت مسمى "وسام القوة" والذي يمنح لضباط وأفراد قوة دفاع البحرين، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها.
ويتألف المرسوم بقانون فضلاً عن الديباجة من 3 مواد، تضمنت المادة الأولى النص على أن يُنشأ وسام جديد باسم "وسام القوة" يضاف إلى الأوسمة المقررة في المادة "1" من المرسوم بقانون رقم "19" لسنة 1976 في شأن الأوسمة.
وفي الوقت الذي أشاد النائب خليفة الغانم بقوة دفاع البحرين، قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد "إن صدور ضباط وجنود قوة دفاع البحرين التي تسقبل الرصاص والصواريخ دفاعاً عن بلاد الحرمين والخليج، أولى أن تعلق على صدورهم الأوسمة والنياشين، بل يستحقون تقبيل الأيادي..قوة دفاع البحرين مؤسسة عريقة عزيزة على كل مواطن شريف، وزاد حبنا له في 2011، كما زاد أكثر حين دافعت عن بلاد الحرمين".
واتفق معه النائب نبيل البلوشي، وطالب بتقديم التسهيلات في كافة المعاملات الحكومية لرجال قوة الدفاع، وقال النائب محمد الجودر: قوة دفاع البحرين مصنع الرجال، والعمل بها شرف ما بعده شرف،
وذكر رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية ماجد الماجد، أن المجلس وافق على هذا المشروع عرفاناً بدور رجال الأمن، فيما ثمن النائب عبدالرحمن بومجيد المرسوم، وذكر أنه حافز لجميع شعب البحرين، واستذكر النائب جمال داود الرعيل الاول الذين شيدوا قوة الدفاع.
وأتفق معهم النائب محسن البكري، مؤكداً أن وسام القوة يعد حافزاً لمزيد من العطاء وحماية البلاد، مما يحتم الحاجة لرجال أشاوس بحمون البلاد والعباد.
وبين النائب عبدالحميد النجار، أن وسام القوة شرف لكل بحريني وكل أسرة ويعزز الوطنية، وقال النائب د.مجيد العصفور "إنه في ظل سياسات الفوضى الخلاقة وتفتيت البلدان، يستحق منا من في الصف الأول لحماية بلدنا كل الاحترام والتقدير، المرسوم جاء في وقته متوافقا مع الدستور وأحكام القانون".
وفيما ذكر النائب محمد المعرفي، أن هذه المنظومة يكفيها فخراً أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى هو مؤسسها، بين النائب أحمد قراطة أن هذا المرسوم يضيف قيمة مضافة لقوة دفاع البحرين.
وأوضح النائب محمد ميلاد أن السبب في صدور المرسوم بدلاً من مجيئه لمجلس النواب كتشريع أنهم انهم يريدون استحداثه في عيد قوة دفاع البحرين في فبراير القادم، ما يعني أن الداعية لإصداره كمرسوم متحققة على أرض الواقع.
رئيس القضاء العسكري العميد يوسف فليفل قال: "نثمن مداخلاتكم التي أشادت بقواتكم المسلحة..المرسوم يمنح ضباط وأفراد قوة دفاع البحرين وسام القوة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، والأهم هو رغبة جلالة الملك في تكريم قوة دفاع البحرين المرسوم تكريم لهؤلاء الرجال الذين يضحون بدمائهم لرفعة الوطن، وقوة دفاع البحرين هي الحصن الحصين للبحرين وهي تقدم كل ما لديها، والعمل بها شرف، ومن جلالة الملك نشأت فكرة قوة الدفاع، وكان خير منفذ لها القائد العام لقوة دفاع البحرين، كما شارك في العمل بها صاحب السمو الملكي ولي العهد.
وتابع: "جاء المرسوم مستعجلاً لكي يتم توزيع الوسام في فبراير القادم، وهو لا يشمل المتقاعدين او من هم على القوة الاحتياطية، وهناك بالمجلس من كان لهم شرف الخدمة بقوة دفاع البحرين وفي مقدمتهم رئيس المجلس".