استقبل نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله أحمد الدرازي وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة السيناتور جان ماري بوكل، الذي يزور البلاد حالياً للتعرف على مملكة البحرين وإنجازاتها في مختلف المجالات، وذلك بحضور عضو مجلس المفوضين د. حميد حسين، ومدير إدارة الموارد والخدمات فهد المعلى.
وفي مستهل اللقاء، الدرازي بالوفد الزائر، مؤكدا ما تتمتع به العلاقات البحرينية الفرنسية من تطور مستمر في كافة المجالات، ومشيدا بالدور الفرنسي والتقدم الحاصل في المجال الحقوقي.
وقدم الدرازي نبذة عن نشأة وتطور المؤسسة الوطنية منذ عام 2009 حتى الآن، ودورها في التوعية والتثقيف بوسائل حقوق الإنسان، والبرامج التدريبية التي تقدمها لطلبة الجامعات ورجال إنفاذ القانون والقضاة والجمهور، إضافة إلى الآراء الاستشارية التي تقدمها للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
كما تطرق الدرازي إلى تطورات الوضع الحقوقي في المملكة، مؤكدا تمسك القيادة الحكيمة بتحقيق التوازن بين الاستقرار والإصلاح بالشكل الذي يراعي المبادئ والقيم العالمية لحقوق الإنسان، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير والتسامح الديني، وذلك من خلال دعم عاهل البلاد المفدى المباشر للمؤسسات الحقوقية ومن ضمنها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، لإيمان جلالته بالكرامة الإنسانية.
من جانبه، أشاد الوفد الفرنسي بالدور الذي تلعبه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين وأبدى إعجابه بالتطور الحاصل، وقد حضر اللقاء كل من هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى، والسيناتور كلود كارن والسيناتور سيلفي كوشفنت.