أكد نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين تقوم على أخلاقيات التسامح والتعايش، وعلى أساس حظر استخدام القوة للنيل من سلامة الأراضي واحترام كافة الاتفاقيات والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وجاء ميثاق العمل الوطني ليؤكد على تلك الأسس.
وأشار د. الشيخ خالد بن خليفة إلى أن الهدف الرئيسي من إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي هو مواجهة التهديدات والأخطار الأمنية التي كانت تحيط بالمنطقة، ومن ثم تطور ليشمل التعاون في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال ندوة "العلاقات الدولية البحرينية" التي نظمتها جمعية الريادة الشبابية وقدمها الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وبحضور مشتركي برنامج الشاب البرلماني وعدد من المدعوين والمهتمين.
وتناولت الندوة أساسيات ومفاهيم العلاقات الدولية، ونوع المعاهدات التي وقعت عليها مملكة البحرين والتكتلات المنظمة إليها، بالإضافة إلى نظرة عامة على التكتلات الدولية والإقليمية وأنواعها على المستوى الدولي.
يذكر أن الندوة تأتي كجزء من برنامج "الشاب البرلماني 2017"، والذي تنظمه جمعية الريادة الشبابية للمرة الثالثة، ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من الانخراط في حوارات مفتوحة في مختلف الموضوعات الاجتماعية، وإعطاء الشاب فرصة للتعبير وإبداء الرأي وفتح قناة اتصال بينهم وبين النواب والمسؤولين لبحث هموم واحتياجات المجتمع.