حسن الستري
للعام الثاني على التوالي، يناقش النواب مشكلة تجمع مياه الأمطار، ولكن النصاب يمنعهم من رفع توصياتهم الى الحكومة، ليكتفوا بالمداخلات التي انتقدوا فيها سياسة وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني في معالجة مشكلة تجمع مياه الأمطار،.
وابتدأ النائب علي المقلة المداخلات، بقوله أن الوزارة تعمد لاستخدام أردى أنواع الصهاريج لشفط الأمطار، وأكد وجود بيوت متضررة جرّاء الأمطار، وعلل ذلك إهمال محطات الصرف الصحي، وطالب المقلة بإيجاد موظفين يعاينون الشارع بأنفسهم، وينزلون لمحاكاة معاناة المواطنين جرّاء الأمطار ولاسيما في المناطق القديمة، إذ هناك العديد من البيوت سقطت بسبب تجمعات مياه الأمطار.
وذكر أن إلقاء المياه في البحر، الأمر الذي تسبب في نفوق الأسماك على السواحل وانتشار الروائح الكريهة في المناطق، مشيراً لعدم وجود صهاريج لشفط الأمطار بالعدد المطلوب، وهو الأمر الذي يجبر أعضاء المجالس البلدية لتأجير صهاريج على حسابهم الخاص لمعالجة المشكلة.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد: التصاريح من قبل الوزارة تتكرر بشكل مستمر بدون فائدة حقيقية، الوزارة أقرت مناقصة بتكلفة 300 ألف دينار لتوفير 100 صهريج، إلا أن موجة المطر الأخيرة التي كانت بسيطة جداً، أرسلت الوزارة لمحافظة الجنوبية 8 صهاريج، 2 منها لا تعمل!، كما أن بعض المقاولين لم يدفع لهم مستحقاتهم من العام الماضي، فضلاً عن وجود موظفين في البلدية عملوا لساعات إضافية وإلى الآن لم تدفع لهم مستحقاتهم المالية.
وقال النائب محسن البكري: لا يجب أن نتقاذف المشكلة بين هذا وذاك، هناك أولويات أكثر، قمنا بضخ الميزانيات لها مثل الصحة والإسكان والتعليم، لذلك أقول إن الوزارة ملزمة بعدة جوانب وأنا على ثقة أن الوزير سيأخذها في عين الاعتبار
وذكر النائب أحمد قراطة ان "الرصيف في منطقة سترة يختفي في وجود الأمطار، وهذه المشكلة تتكرر منذ التسعينيات، أي أكثر من عشرين سنة".
وقال النائب ابراهيم الحمادي: هناك محسوبيات في وزارة الأشغال عند إرسال الصهاريج لشفط المياه في المناطق، الأولوية يجب أن تكون للمناطق القديمة السكنية لأنها تلاقي تجمعات كبيرة تسبب ضرراً كبيراً للأهالي، إلا أن المحسوبيات تقضي بإرسال الصهاريج لمناطق حديثة وشوارع واسعة.
وقاطعه رئيس الجلسة النائب الأول لرئيس المجلس علي العرادي يدعوه اعدم الخروج عن سياق الموضوع، فأجابه الحمادي: لي حق المداخلة، "حتى لو أغني!".
للعام الثاني على التوالي، يناقش النواب مشكلة تجمع مياه الأمطار، ولكن النصاب يمنعهم من رفع توصياتهم الى الحكومة، ليكتفوا بالمداخلات التي انتقدوا فيها سياسة وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني في معالجة مشكلة تجمع مياه الأمطار،.
وابتدأ النائب علي المقلة المداخلات، بقوله أن الوزارة تعمد لاستخدام أردى أنواع الصهاريج لشفط الأمطار، وأكد وجود بيوت متضررة جرّاء الأمطار، وعلل ذلك إهمال محطات الصرف الصحي، وطالب المقلة بإيجاد موظفين يعاينون الشارع بأنفسهم، وينزلون لمحاكاة معاناة المواطنين جرّاء الأمطار ولاسيما في المناطق القديمة، إذ هناك العديد من البيوت سقطت بسبب تجمعات مياه الأمطار.
وذكر أن إلقاء المياه في البحر، الأمر الذي تسبب في نفوق الأسماك على السواحل وانتشار الروائح الكريهة في المناطق، مشيراً لعدم وجود صهاريج لشفط الأمطار بالعدد المطلوب، وهو الأمر الذي يجبر أعضاء المجالس البلدية لتأجير صهاريج على حسابهم الخاص لمعالجة المشكلة.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد: التصاريح من قبل الوزارة تتكرر بشكل مستمر بدون فائدة حقيقية، الوزارة أقرت مناقصة بتكلفة 300 ألف دينار لتوفير 100 صهريج، إلا أن موجة المطر الأخيرة التي كانت بسيطة جداً، أرسلت الوزارة لمحافظة الجنوبية 8 صهاريج، 2 منها لا تعمل!، كما أن بعض المقاولين لم يدفع لهم مستحقاتهم من العام الماضي، فضلاً عن وجود موظفين في البلدية عملوا لساعات إضافية وإلى الآن لم تدفع لهم مستحقاتهم المالية.
وقال النائب محسن البكري: لا يجب أن نتقاذف المشكلة بين هذا وذاك، هناك أولويات أكثر، قمنا بضخ الميزانيات لها مثل الصحة والإسكان والتعليم، لذلك أقول إن الوزارة ملزمة بعدة جوانب وأنا على ثقة أن الوزير سيأخذها في عين الاعتبار
وذكر النائب أحمد قراطة ان "الرصيف في منطقة سترة يختفي في وجود الأمطار، وهذه المشكلة تتكرر منذ التسعينيات، أي أكثر من عشرين سنة".
وقال النائب ابراهيم الحمادي: هناك محسوبيات في وزارة الأشغال عند إرسال الصهاريج لشفط المياه في المناطق، الأولوية يجب أن تكون للمناطق القديمة السكنية لأنها تلاقي تجمعات كبيرة تسبب ضرراً كبيراً للأهالي، إلا أن المحسوبيات تقضي بإرسال الصهاريج لمناطق حديثة وشوارع واسعة.
وقاطعه رئيس الجلسة النائب الأول لرئيس المجلس علي العرادي يدعوه اعدم الخروج عن سياق الموضوع، فأجابه الحمادي: لي حق المداخلة، "حتى لو أغني!".