أقامت جمعية الصداقة البحرينية -البريطانية حفل عشائها السنوي في العاصمة البريطانية لندن بحضور خليط من أعضاء الجمعية والدبلوماسيين ورجال أعمال ومستثمرين وأعضاء من مجلسي العموم واللوردات.
ورحب الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة بالحضور الكرام وضيوف الشرف خالد راشد الزياني، مدير شركة الزياني للاستثمارات ورئيس منتدى الأعمال البحريني البريطاني، والسيد جيمي بودن، السفير السابق لمملكة البحرين والسكرتير الشخصي السابق لصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز.
ومن جانبه أعرب خالد راشد الزياني، عن عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والتقدم الذي أحرزته في مختلف من المجالات، لا سيما في التجارة والاستثمار خلال أكثر من 200 عام من التعاون.
كما أشار إلى مشروع الشراكة بين صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز وشركة إنفستكورب البحرينية، ومنتدى الأعمال البحريني البريطاني في تأسيس مدرسة الأمير للفنون الإسلامية التقليدية، التي أسسها صاحب السمو الملكي عام 2004، مشيراً على ذلك كمثال على الشراكة القائمة على مبادئ التفاهم والصداقة المشتركة.
وأشار بودن، السفير البريطاني السابق لمملكة البحرين، إلى العلاقة الطويلة والخاصة بين المملكتين وعائلاتهما الحاكمة، بما في ذلك الصداقة الشخصية القوية بين صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث ملكة المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبالإضافة إلى الصداقات العديدة بين البحرينيين والبريطانيين، وأكد على أهمية الالتزام المتبادل المستمر بتنمية العلاقات بين البلدين، مشيرًا الى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز إلى مملكة البحرين في العام الماضي، ونجاح تلك الزيارة التي أتاحت له فرصة الاستكشاف والتعمق في المجتمع البحريني وزيارة أماكن العبادة التي أبرزت ثقافة التعايش والتسامح في المملكة.
وأشار بودن أيضا إلى افتتاح مرافق الإمداد والدعم البحري للبحرية الملكية البريطانية في مملكة البحرين، وهو أول وجود للمملكة المتحدة شرق قناة السويس منذ عقود، والذي يعكس قوة العلاقة بين البلدين.
ومن جانب آخر، ألقى رئيس جمعية الصداقة البحرينية -البريطانية العميد بيتر سينكوك الضوء على دور جمعية البحرين في تعزيز العلاقات بين البلدين، وتطلعها إلى استمرار النجاح في أنشطتها المختلفة لتقريب البلدين والشعبين، معربًا عن تقديره للحضور ولضيفي الشرف على كلماتهما .
وفي الختام، قدم خالد راشد الزياني إلى العميد بيتر سينكوك كتاباً بعنوان "200"، الذي يوثق تاريخ العلاقة بين المملكتين منذ توقيع المعاهدة الأولى في عام 1816.
ورحب الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة بالحضور الكرام وضيوف الشرف خالد راشد الزياني، مدير شركة الزياني للاستثمارات ورئيس منتدى الأعمال البحريني البريطاني، والسيد جيمي بودن، السفير السابق لمملكة البحرين والسكرتير الشخصي السابق لصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز.
ومن جانبه أعرب خالد راشد الزياني، عن عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والتقدم الذي أحرزته في مختلف من المجالات، لا سيما في التجارة والاستثمار خلال أكثر من 200 عام من التعاون.
كما أشار إلى مشروع الشراكة بين صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز وشركة إنفستكورب البحرينية، ومنتدى الأعمال البحريني البريطاني في تأسيس مدرسة الأمير للفنون الإسلامية التقليدية، التي أسسها صاحب السمو الملكي عام 2004، مشيراً على ذلك كمثال على الشراكة القائمة على مبادئ التفاهم والصداقة المشتركة.
وأشار بودن، السفير البريطاني السابق لمملكة البحرين، إلى العلاقة الطويلة والخاصة بين المملكتين وعائلاتهما الحاكمة، بما في ذلك الصداقة الشخصية القوية بين صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث ملكة المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبالإضافة إلى الصداقات العديدة بين البحرينيين والبريطانيين، وأكد على أهمية الالتزام المتبادل المستمر بتنمية العلاقات بين البلدين، مشيرًا الى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز إلى مملكة البحرين في العام الماضي، ونجاح تلك الزيارة التي أتاحت له فرصة الاستكشاف والتعمق في المجتمع البحريني وزيارة أماكن العبادة التي أبرزت ثقافة التعايش والتسامح في المملكة.
وأشار بودن أيضا إلى افتتاح مرافق الإمداد والدعم البحري للبحرية الملكية البريطانية في مملكة البحرين، وهو أول وجود للمملكة المتحدة شرق قناة السويس منذ عقود، والذي يعكس قوة العلاقة بين البلدين.
ومن جانب آخر، ألقى رئيس جمعية الصداقة البحرينية -البريطانية العميد بيتر سينكوك الضوء على دور جمعية البحرين في تعزيز العلاقات بين البلدين، وتطلعها إلى استمرار النجاح في أنشطتها المختلفة لتقريب البلدين والشعبين، معربًا عن تقديره للحضور ولضيفي الشرف على كلماتهما .
وفي الختام، قدم خالد راشد الزياني إلى العميد بيتر سينكوك كتاباً بعنوان "200"، الذي يوثق تاريخ العلاقة بين المملكتين منذ توقيع المعاهدة الأولى في عام 1816.