حالة من اليأس والإحباط الغريب تنتاب الكثير من الشباب العربي هذه الأيام، وتدفعه للانسلاخ من مجتمعه، والانقياد الأعمى لكل ما هو غربي، والإعجاب بكل فعلٍ أو حدثٍ يصدر ممن سموا أنفسهم «دول العالم الأول»، ووسمونا نحن ظلماً وتجنياً بـ «دول العالم الثالث»، في مخططٍ خبيثٍ يرمي إلى تثبيط الهمم وتكسير العزائم ليكون صاحب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء هو الآمر الناهي، والمتحضر الراقي والعقلية الفذة، التي لا يجاريها أحد من «دول العالم الثالث»، ولا يدانيها كائن من كان في مجتمعنا.
رسالتي لشبابنا.. أن ارفع راسك، وأعتز بانتمائك العربي، فقد شرفك الله بأن جعل خاتم رسله عربي، وجعل قرآنه عربي، وأمتك العربية الإسلامية هي من وضعت أسس العلوم المختلفة، وأضاء نور علمها غياهب جهل أوروبا، وتعاليم ديننا السمح أهدت البشرية خير المجتمعات منذ آلاف السنين، وحفظت حقوق الإنسان قبل أن يعرفها مواطنو «دول العالم الأول»، فدخل الناس في دين الله أفواجاً، ومن قلب عالمنا العربي دان لنا حكم المشرق والمغرب، لا بحد السيف ولكن بحسن المعاملة والخلق.
أدرك تماماً حال عالمنا اليوم، وتخلفنا عن ركب التطور والتقدم، ولكن دعوتي للشباب أن تمسكوا بالأمل، فلكل جواد كبوة، والأيام دول، وأمتنا تمرض ولكن بإذن الله لن تموت. فلنبقي جذوة الأمل متقدة، ولنسير في طريق الأمل مهتدين بالضوء في آخر النفق، فمن سار وصل ومن جد حصد، ومن تفاءل بالخير وجده.
إن التفاؤل هو أول لبنة في صناعة الأمل، والوعي الإيجابي يزيد بناء الأمل تماسكاً ومنعة، والثقة في ولاة الأمور والالتفاف حولهم يشد عضد البناء، والنصح والنقد الهادف والتفاعل الإيجابي مع المجتمع يصحح المسيرة ويقومها ويعالج الأخطاء ويسد الثغرات، ووضوح الرؤية يقرب الهدف، ونشر الإيجابيات والإنجازات يشحذ الهمم ويدفعها للمزيد من الإنجاز، فنحن أمة اختصها الله بنشر خاتمة رسالاته، وحملها مسوؤلية قيادة البشرية نحو الخير والرخاء.
ارفع رأسك يا أخي، واملأ صدرك بهواء الأمل، فنحن نتقدم ونتطور ولو ببطء، ودولنا تحقق نتائج طيبة في مؤشرات التنمية البشرية «تعليم، صحة، مساواة بين الرجل والمرأة وغيرها»، ونحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم من بين دول منظمة الأمم المتحدة الــ 193، ودولنا إحدى أفضل الأماكن التي يقصدها الناس للاستقرار والعمل فيها والأكل من خيراتها، ونسير بخطى ثابتة نحو نمو اقتصادي متزايد عامٍ بعد عام، ومشاريعنا الضخمة يشار لها بالبنان. هي ليست نظرة وردية لعالمنا، ولكنها نظرة منصفة وواقعية، لا تدعي الإبداع والتطور الكامل، ولكن تنصف المجهود الذي تم بذله، وتدعو للمزيد من الجهد والعمل لتحقيق رفعة الأمة واللحاق بركب النمو والازدهار، فأي قصور أو تأخر يمكن تجاوزه إذا ما عظمنا الثقة في دواخلنا، وزرعنا الأمل بين ظهرانينا.
نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ أمتنا، وأن يلهمنا الأمل والتفاؤل، فالغد بإذن الله أجمل.
رسالتي لشبابنا.. أن ارفع راسك، وأعتز بانتمائك العربي، فقد شرفك الله بأن جعل خاتم رسله عربي، وجعل قرآنه عربي، وأمتك العربية الإسلامية هي من وضعت أسس العلوم المختلفة، وأضاء نور علمها غياهب جهل أوروبا، وتعاليم ديننا السمح أهدت البشرية خير المجتمعات منذ آلاف السنين، وحفظت حقوق الإنسان قبل أن يعرفها مواطنو «دول العالم الأول»، فدخل الناس في دين الله أفواجاً، ومن قلب عالمنا العربي دان لنا حكم المشرق والمغرب، لا بحد السيف ولكن بحسن المعاملة والخلق.
أدرك تماماً حال عالمنا اليوم، وتخلفنا عن ركب التطور والتقدم، ولكن دعوتي للشباب أن تمسكوا بالأمل، فلكل جواد كبوة، والأيام دول، وأمتنا تمرض ولكن بإذن الله لن تموت. فلنبقي جذوة الأمل متقدة، ولنسير في طريق الأمل مهتدين بالضوء في آخر النفق، فمن سار وصل ومن جد حصد، ومن تفاءل بالخير وجده.
إن التفاؤل هو أول لبنة في صناعة الأمل، والوعي الإيجابي يزيد بناء الأمل تماسكاً ومنعة، والثقة في ولاة الأمور والالتفاف حولهم يشد عضد البناء، والنصح والنقد الهادف والتفاعل الإيجابي مع المجتمع يصحح المسيرة ويقومها ويعالج الأخطاء ويسد الثغرات، ووضوح الرؤية يقرب الهدف، ونشر الإيجابيات والإنجازات يشحذ الهمم ويدفعها للمزيد من الإنجاز، فنحن أمة اختصها الله بنشر خاتمة رسالاته، وحملها مسوؤلية قيادة البشرية نحو الخير والرخاء.
ارفع رأسك يا أخي، واملأ صدرك بهواء الأمل، فنحن نتقدم ونتطور ولو ببطء، ودولنا تحقق نتائج طيبة في مؤشرات التنمية البشرية «تعليم، صحة، مساواة بين الرجل والمرأة وغيرها»، ونحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم من بين دول منظمة الأمم المتحدة الــ 193، ودولنا إحدى أفضل الأماكن التي يقصدها الناس للاستقرار والعمل فيها والأكل من خيراتها، ونسير بخطى ثابتة نحو نمو اقتصادي متزايد عامٍ بعد عام، ومشاريعنا الضخمة يشار لها بالبنان. هي ليست نظرة وردية لعالمنا، ولكنها نظرة منصفة وواقعية، لا تدعي الإبداع والتطور الكامل، ولكن تنصف المجهود الذي تم بذله، وتدعو للمزيد من الجهد والعمل لتحقيق رفعة الأمة واللحاق بركب النمو والازدهار، فأي قصور أو تأخر يمكن تجاوزه إذا ما عظمنا الثقة في دواخلنا، وزرعنا الأمل بين ظهرانينا.
نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ أمتنا، وأن يلهمنا الأمل والتفاؤل، فالغد بإذن الله أجمل.