بحكم عملي الأساسي مدربةً في المجال الإعلامي بإحدى الوزارات الحكومية في مملكة البحرين، عملت لعدة سنوات مضت على استهداف الشباب بالتركيز على تنمية الفكر وقدرات التحليل إلى جانب المهارات الإعلامية دون الاكتفاء بها، من خلال التركيز على جملة من الأهداف الرئيسية، من بينها صناعة الوعي الإعلامي لدى الشباب والقدرة على تحليل المعطيات ومنها المادة الإعلامية، كيف يمكننا الوصول إلى الحقيقة في ظل تضارب الأطروحات والتوجهات حول العالم، وكيف يمكن للمرء أن يقدم رسالته للعالم عبر الإعلام بشقيه التقليدي والحديث بالطرق الصحيحة التي تخدم القضية، فأحياناً لا تكون المشكلة في الرسالة والمبادئ التي يرغب المرء بإيصالها للمتلقي بقدر ما تكمن في معالجته لتلك الرسالة، وإن المعالجة غير الدقيقة قد تسيء للقضية أكثر مما تخدمها، فضلاً عن التركيز في اختيار نوع الوسيلة الإعلامية وأدواتها بما يتناسب مع نوع القضية والجمهور المستهدف.
ولا شك في أن الشباب هم الفئة الأهم التي نركز عليها في مجتمعاتنا الخليجية بحكم الأغلبية، ومن منطلق أنهم بناة الحاضر والمستقبل، إلى جانب الاستفادة من تجارب السنوات السابقة الطوال التي لم تولي للشباب ما يكفي من أهمية ودعم عندما خرجت بعض الأجيال السابقة لسوق العمل بمهارات متواضعة وإمكانيات علمية محدودة، في ظل انعدام الفرص نحو التطور أو ندرتها وهو ما لم يتح الفرصة للبلدان الخليجية في سنوات سابقة من اللحاق بركب التطور والاقتداء بالدول الأخرى، مرجع ذلك قلة الكوادر القادرة على البناء بالمستوى المأمول.
اليوم نجد الوضع قد اختلف كلياً، فقد تمخض دعم الشباب والاهتمام بهم عن تفجير طاقات بشرية كبيرة لم نكن نظن يوماً أنها من كوامن الإنسان الخليجي، ولا أخفيكم أنني كنت أعيش حالة من الانبهار أمام بعض الشباب المفوهين وما تحمله أطروحاتهم من رجاحة عقل وقوة منطق، مقدمين أنفسهم نماذج تجبرك على الاعتزاز والفخر بهم. شباب اليوم قد أبصروا النور مبكراً، وأصبحوا على مستوى من الوعي غيّر مفهومنا لمستوى الإدراك وارتباطه بعامل العمر وفق المقاييس السابقة، وكثير من الشباب قد جاوزوا بالوعي والحكمة من تقدمهم في العمر بعقود.
* اختلاج النبض:
عندما نؤمن بأن الشباب قادرون على حمل المسؤولية وتقدير الأمور في مساراتها الصحيحة وصناعة مستقبل مشرق.. يكون قد حان وقت الاقتداء بالتوزير الشبابي في الإمارات، وإتاحة الفرص القيادية للامعين والبارزين من خيرة شباب البلدان الخليجية.
ولا شك في أن الشباب هم الفئة الأهم التي نركز عليها في مجتمعاتنا الخليجية بحكم الأغلبية، ومن منطلق أنهم بناة الحاضر والمستقبل، إلى جانب الاستفادة من تجارب السنوات السابقة الطوال التي لم تولي للشباب ما يكفي من أهمية ودعم عندما خرجت بعض الأجيال السابقة لسوق العمل بمهارات متواضعة وإمكانيات علمية محدودة، في ظل انعدام الفرص نحو التطور أو ندرتها وهو ما لم يتح الفرصة للبلدان الخليجية في سنوات سابقة من اللحاق بركب التطور والاقتداء بالدول الأخرى، مرجع ذلك قلة الكوادر القادرة على البناء بالمستوى المأمول.
اليوم نجد الوضع قد اختلف كلياً، فقد تمخض دعم الشباب والاهتمام بهم عن تفجير طاقات بشرية كبيرة لم نكن نظن يوماً أنها من كوامن الإنسان الخليجي، ولا أخفيكم أنني كنت أعيش حالة من الانبهار أمام بعض الشباب المفوهين وما تحمله أطروحاتهم من رجاحة عقل وقوة منطق، مقدمين أنفسهم نماذج تجبرك على الاعتزاز والفخر بهم. شباب اليوم قد أبصروا النور مبكراً، وأصبحوا على مستوى من الوعي غيّر مفهومنا لمستوى الإدراك وارتباطه بعامل العمر وفق المقاييس السابقة، وكثير من الشباب قد جاوزوا بالوعي والحكمة من تقدمهم في العمر بعقود.
* اختلاج النبض:
عندما نؤمن بأن الشباب قادرون على حمل المسؤولية وتقدير الأمور في مساراتها الصحيحة وصناعة مستقبل مشرق.. يكون قد حان وقت الاقتداء بالتوزير الشبابي في الإمارات، وإتاحة الفرص القيادية للامعين والبارزين من خيرة شباب البلدان الخليجية.