تحيي بلدان العالم «اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة « في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام، وحيث إن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر وأخطر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً للصحة العامة وذلك لأن دور المرأة أساسي في صناعة جيل صحي فيجب تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة المعنفة وتثقيفها لتعزيز الدعم النفسي الذاتي لتخطي الصدمات والاستمرار في الحياة والعطاء والإلهام.
ولا يخفى أن المرأة هي غالباً من يحدد نمط الحياة للأسرة بأكملها أن كانت ربة بيت أو امرأة عاملة، تنظيم نمط الحياة للأسرة يقع على عاتق المرأة فتثقيفها وتمكينها هو أمر ضروري لهدف بناء مجتمع صحي خال من الأمراض، خصوصاً الأمراض النفسية والجسدية التي قد تنشأ بسبب التعرض المستمر للعنف و للصدمات.
إن نمط الحياة الخاطيء المليء بالتوتر والأجواء المشحونة لا يساعد في التعافي من هذة الأزمات النفسية والجسدية. لذلك أن أبسط ما يمكن أن نقوم به هو تقديم الحلول التي تساعد علي المرأة على ترميم نفسها وتمكنها من بناء حياة جديدة ملهمه، على سبيل المثال إذا استطاعت المرأة تفريغ غضبها من خلال ممارسة التأمل وتقنيات التنفس العلاجي ستتمكن من خلق أجواء خالية من التوتر والعصبية وستنمكن من بناء حياة جديدة وملهمة ومن جانب آخر يجب على جميع النساء والفتيات تعلم مهارات الدفاع عن النفس حبذا أن يكون ذلك من ضمن المقررات الدراسية وذلك مهم جداً لأن الأفكار المجتمعية الخاطئة والمعتقدات السائدة بأن هذا النوع من الأنشطة الرياضية خطرة وغير مناسبة للفتيات يخوف الأهالي من اشراك بناتهم في هذه البرامج التي تساعد على التقوية الذهنية والجسدية، إذ إن تعلم مهارات الدفاع عن النفس شي أساسي لكل إنسان وأن الخطورة الحقيقية تكمن في عدم تمكين المرأة للتصدي للعنف.
وتهدف مبادرة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة 16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على نوع الجنس إلى زيادة الوعي العام وتعبئة الناس في كل مكان لإحداث التغيير. وتبدأ تلك الحملة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان. وموضوع الحملة لعام 2017 هو « لن نخلف أحداً وراءنا: لينته العنف ضد النساء والفتيات .” ويعزز هذا الموضوع التزام الحملة بإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، مع الوصول إلى أكثر الفئات ضعفاً وتهميشاً.
وحملة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة تدعوكم إلى «العالم البرتقالي» حيث يمكنكم المشاركة عن طريق استخدام اللون المخصص للحملة وذلك تعبيراً عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف. وأيضاً بتنظيم فعاليات برتقالية في الشوارع والمدارس والأماكن ذات المعالم الخاصة.
ولا يخفى أن المرأة هي غالباً من يحدد نمط الحياة للأسرة بأكملها أن كانت ربة بيت أو امرأة عاملة، تنظيم نمط الحياة للأسرة يقع على عاتق المرأة فتثقيفها وتمكينها هو أمر ضروري لهدف بناء مجتمع صحي خال من الأمراض، خصوصاً الأمراض النفسية والجسدية التي قد تنشأ بسبب التعرض المستمر للعنف و للصدمات.
إن نمط الحياة الخاطيء المليء بالتوتر والأجواء المشحونة لا يساعد في التعافي من هذة الأزمات النفسية والجسدية. لذلك أن أبسط ما يمكن أن نقوم به هو تقديم الحلول التي تساعد علي المرأة على ترميم نفسها وتمكنها من بناء حياة جديدة ملهمه، على سبيل المثال إذا استطاعت المرأة تفريغ غضبها من خلال ممارسة التأمل وتقنيات التنفس العلاجي ستتمكن من خلق أجواء خالية من التوتر والعصبية وستنمكن من بناء حياة جديدة وملهمة ومن جانب آخر يجب على جميع النساء والفتيات تعلم مهارات الدفاع عن النفس حبذا أن يكون ذلك من ضمن المقررات الدراسية وذلك مهم جداً لأن الأفكار المجتمعية الخاطئة والمعتقدات السائدة بأن هذا النوع من الأنشطة الرياضية خطرة وغير مناسبة للفتيات يخوف الأهالي من اشراك بناتهم في هذه البرامج التي تساعد على التقوية الذهنية والجسدية، إذ إن تعلم مهارات الدفاع عن النفس شي أساسي لكل إنسان وأن الخطورة الحقيقية تكمن في عدم تمكين المرأة للتصدي للعنف.
وتهدف مبادرة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة 16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على نوع الجنس إلى زيادة الوعي العام وتعبئة الناس في كل مكان لإحداث التغيير. وتبدأ تلك الحملة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان. وموضوع الحملة لعام 2017 هو « لن نخلف أحداً وراءنا: لينته العنف ضد النساء والفتيات .” ويعزز هذا الموضوع التزام الحملة بإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، مع الوصول إلى أكثر الفئات ضعفاً وتهميشاً.
وحملة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة تدعوكم إلى «العالم البرتقالي» حيث يمكنكم المشاركة عن طريق استخدام اللون المخصص للحملة وذلك تعبيراً عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف. وأيضاً بتنظيم فعاليات برتقالية في الشوارع والمدارس والأماكن ذات المعالم الخاصة.