أكد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، أن المرأة البحرينية في المجال الهندسي أثبتت كفاءتها بشكل لافت ومميز واستطاعت مواكبة التطورات الهندسية الحديثة في جميع أنواع الهندسة وبخاصة هندسة البترول والبرتوكيماويات والكمبيوتر وهندسة الطيران.

وأضاف أن تخصيص يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال الهندسي، يأتي تتويجاً لدورها الكبير وما قدمته المرأة المهندسة على مدى أربعين عاماً من مجهودات وخدمات جليلة للوطن منذ أن بدأت في السبعينات، وبالتحديد في مجال الهندسة الكيميائية والمدنية في عام 1977، والهندسة المعمارية عام 1978، والهندسة الزراعية والكهربائية عام 1979.

وأضاف الاتحاد، أن المرأة البحرينية، استطاعت إثبات كفاءتها وجدارتها في المجالات الهندسية، حيث بلغت نسبة مشاركتها كمهندسة في سوق العمل 25% في القطاع العام و21% في القطاع الخاص.

وأضاف "تحقق للمرأة البحرينية الكثير من الإنجازات غير المسبوقة فيما يتعلق بالتشريعات والقوانين وتمكين المرأة تشريعياً وتنفيذياً بعد إصدار عدد من القوانيين الخاصة بالمرأة ولعل آخرها قانون الأسرة بشقيه السني والجعفري ويأتي ذلك بفضل دعم ومساندة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلادالمفدى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة".