- "بابكو" تتعاون مع "إف إم سي" لمشروع "مصفاة البحرين"
- "ألبا" و"بيكتل" توقعان اتفاقية تطوير خط الصهر السادس
- "جي أي" تدرس جدوى تنفيذ رابع وحدة توربين غازي بـ"ألبا"
- توقيع البروتوكول الثالث المعدل لاتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا
- "الصناعة" توقع اتفاقية لتطوير البيئة الداعمة لنمو الأعمال الصغيرة في البحرين
- "ألبا" و"موندليز" تحصدان جائزة "الاتفاقية الحرة"
رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالاتفاقيات البالغة قيمتها 10 مليارات دولار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية التي تم توقيعها خلال زيارة سموه إلى واشنطن، معتبراً أنها تجسد انطلاق مرحلة جديدة من التعاون النوعي في مختلف القطاعات بين البلدين ضمن إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين الممتدة لأكثر من قرن من الزمان.
وقال سموه إن مملكة البحرين وضمن المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تحرص دوماً على خلق الفرص النوعية للمزيد من التقدم والتطور بما تمتلكه من إمكانيات، مشيراً سموه إلى أن المملكة تحرص كذلك على الاستثمار في علاقتها القوية مع الدول الشقيقة والصديقة لتدعيم البيئة الخصبة الداعمة للنمو بما يلمس أثره المواطن في مختلف النواحي.
وأشار سموه إلى أن العلاقات البحرينية الأمريكية تمتلك رصيداً غنياً من التعاون والتنسيق على الصعد الاقتصادية التجارية عززته اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي مر عليها عشر سنوات وحققت مردوداً كبيراً في تضاعف مستويات التبادل التجاري بين البلدين كما كان لها أثر في تعزيز الموقع التجاري للمملكة ودعم النشاط التجاري للولايات المتحدة في المنطقة.
وخلال حضور سموه حفل الاستقبال الذي نظمه مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال البحريني الأمريكي الذي شهد تدشين اتفاقيات هامة في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والنفط والطيران، أشار سموه إلى أن ما تتميز به مملكة البحرين من خصائص الانفتاح الحضاري إضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز قد عزز من إمكانياتها وقدرتها على التطور والتأقلم مع متغيرات العصر وتعزيز بيئتها الجاذبة للاستثمارات، منوهاً سموه بأن وجود 200 شركة أمريكية تضم كبريات الأسماء العالمية تعمل في مملكة البحرين من المؤشرات الهامة على ما تتسم به المملكة من مقومات اقتصادية ترتكز على أسس قوية من البرامج والتنظيمات الداعمة لها. واستذكر سموه اتخاذ شركة أمازون لخدمات الإنترنت البحرين مقراً إقليمياً لها في سبتمبر الماضي كمثال قوي على ذلك.
وقال سموه إن ما تواصل مملكة البحرين القيام به من جهود تنموية وتطويرية استوعبت المستجدات وتعاملت معها بصورة تخلق الفرص ذات القيمة المضافة، وفي إطار ذلك عملت على تعزيز دور القطاع الخاص وإعادة رسم دور القطاع العام من المحرك الرئيسي للاقتصاد إلى المنظم والشريك للقطاع الخاص بالنمو، كما قامت بالتركيز على عدد من القطاعات ذات المردود العالي وهي القطاع المالي والقطاع اللوجستي والقطاع الصناعي وريادة الأعمال وتقنية المعلومات والسياحة، منوهاً سموه بأن الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم تأتي لتتسق مع توجه المملكة في التركيز على رفد موقع هذه القطاعات الحيوية.
وشهد سموه خلال حفل الفعالية توقيع خمس اتفاقيات تضمنت اتفاقية بين شركة نفط البحرين "بابكو" وشركة تيكنيب أف إم سي للتعاون في برنامج تطوير الشركة وزيادة السعة الاستيعابية لمصفاة البحرين مما سيؤدي إلى زيادة الإيرادات النفطية بالإضافة إلى تطوير معايير المنتجات النفطية بما يتسق مع تلك المعمول بها دولياً. ووقع الاتفاقية من الجانب البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط والرئيس التنفيذي لشركة تيكنيب أف إم سي السيد دوغلاس فيردهيرت.
كما تم توقيع اتفاقية بين شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" وبيكتل لتطوير خط الصهر السادس وبحث إمكانية التعاون المشترك مما يضع ألبا ضمن مصاف أكبر مصانع الألومنيوم في العالم ويسهم في خلق فرص عمل نوعية للبحرينيين وفي زيادة إسهام الشركة في الاقتصاد الوطني. وقع الاتفاقية ممثلاً عن شركة ألبا الرئيس التنفيذي تيم موري مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكتل السيد برنارد بيكتل.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين ألبا وشركة جنرال إلكتريك "جي إي" ستقوم من خلالها شركة جي إي ببدء العمل على دراسة الجدوى الفنية والتجارية لتنفيذ رابع وحدة توربين غازي بمحطة الطاقة 5 مما سيسهم في زيادة الكفاءة والإنتاج في المحطة وبالتالي زيادة إسهام. وقع الاتفاقية ممثلاً عن شركة ألبا الرئيس التنفيذي تيم موري مع السيد تود سميث نائب الرئيس لأنظمة طاقة الغاز والرئيس التنفيذي المالي بشركة جنرال إلكتريك.
كما وقع وزير الصناعة والتجارة والسياحة اتفاقية مع منظمة مؤسسات الأعمال الصغيرة ممثلة بالسيدة ليندا مكماهون المدير العام لمنظمة مؤسسات الأعمال الصغيرة وذلك للتعاون في مجال تطوير البيئة الداعمة لنمو الأعمال الصغيرة ضمن اهتمام مملكة البحرين بالنهوض بقطاع ريادة الأعمال.
كما تم الاحتفاء بالاتفاقية المبرمة بين شركة طيران الخليج وشركة جنرال إلكتريك في وثيقة وقعها وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج وكاران باتيا نائب الرئيس للشؤون الحكومية بشركة جنرال إلكتريك.
وتم خلال الفعالية الإعلان عن جائزة الاتفاقية الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في نسختها الأولى التي قدمها خالد بن راشد الزياني الرئيس الفخري لمجلس الأعمال البحريني الأمريكي وكوش تشوكسي نائب الرئيس الأول لشؤون الشرق الأوسط وتركيا في غرفة التجارة الأمريكية حيث فاز بها كل من شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" من الجانب البحريني وشركة موندليز الأمريكية.
وألقى خالد الرميحي رئيس مجلس التنمية الاقتصادية كلمة خلال الفعالية أعرب فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى لدعم هذه الفاعلية، التي تؤكد على حرص البحرين على تعزيز الشراكات الدولية في القطاعات الاقتصادية والتجارية مما يتوازى مع برامجها لمواصلة تطوير وتمكين دور القطاع الخاص في مختلف المجالات كشريك رئيسي للتنمية والدفع قدماً بعملية النمو، مما يخلق العديد من المقومات الجاذبة للاستثمارات ذات القيمة المضافة.
وأكد خالد الرميحي على حرص مجلس التنمية الاقتصادية على مواصلة جهودها في التواصل مع الشركات العالمية ودعم عملها في المملكة وتعريفها بالمقومات التي تخدم ذلك من إجراءات مطورة وتشريعات مشجعة للنمو.
- "ألبا" و"بيكتل" توقعان اتفاقية تطوير خط الصهر السادس
- "جي أي" تدرس جدوى تنفيذ رابع وحدة توربين غازي بـ"ألبا"
- توقيع البروتوكول الثالث المعدل لاتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا
- "الصناعة" توقع اتفاقية لتطوير البيئة الداعمة لنمو الأعمال الصغيرة في البحرين
- "ألبا" و"موندليز" تحصدان جائزة "الاتفاقية الحرة"
رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالاتفاقيات البالغة قيمتها 10 مليارات دولار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية التي تم توقيعها خلال زيارة سموه إلى واشنطن، معتبراً أنها تجسد انطلاق مرحلة جديدة من التعاون النوعي في مختلف القطاعات بين البلدين ضمن إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين الممتدة لأكثر من قرن من الزمان.
وقال سموه إن مملكة البحرين وضمن المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تحرص دوماً على خلق الفرص النوعية للمزيد من التقدم والتطور بما تمتلكه من إمكانيات، مشيراً سموه إلى أن المملكة تحرص كذلك على الاستثمار في علاقتها القوية مع الدول الشقيقة والصديقة لتدعيم البيئة الخصبة الداعمة للنمو بما يلمس أثره المواطن في مختلف النواحي.
وأشار سموه إلى أن العلاقات البحرينية الأمريكية تمتلك رصيداً غنياً من التعاون والتنسيق على الصعد الاقتصادية التجارية عززته اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي مر عليها عشر سنوات وحققت مردوداً كبيراً في تضاعف مستويات التبادل التجاري بين البلدين كما كان لها أثر في تعزيز الموقع التجاري للمملكة ودعم النشاط التجاري للولايات المتحدة في المنطقة.
وخلال حضور سموه حفل الاستقبال الذي نظمه مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال البحريني الأمريكي الذي شهد تدشين اتفاقيات هامة في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والنفط والطيران، أشار سموه إلى أن ما تتميز به مملكة البحرين من خصائص الانفتاح الحضاري إضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز قد عزز من إمكانياتها وقدرتها على التطور والتأقلم مع متغيرات العصر وتعزيز بيئتها الجاذبة للاستثمارات، منوهاً سموه بأن وجود 200 شركة أمريكية تضم كبريات الأسماء العالمية تعمل في مملكة البحرين من المؤشرات الهامة على ما تتسم به المملكة من مقومات اقتصادية ترتكز على أسس قوية من البرامج والتنظيمات الداعمة لها. واستذكر سموه اتخاذ شركة أمازون لخدمات الإنترنت البحرين مقراً إقليمياً لها في سبتمبر الماضي كمثال قوي على ذلك.
وقال سموه إن ما تواصل مملكة البحرين القيام به من جهود تنموية وتطويرية استوعبت المستجدات وتعاملت معها بصورة تخلق الفرص ذات القيمة المضافة، وفي إطار ذلك عملت على تعزيز دور القطاع الخاص وإعادة رسم دور القطاع العام من المحرك الرئيسي للاقتصاد إلى المنظم والشريك للقطاع الخاص بالنمو، كما قامت بالتركيز على عدد من القطاعات ذات المردود العالي وهي القطاع المالي والقطاع اللوجستي والقطاع الصناعي وريادة الأعمال وتقنية المعلومات والسياحة، منوهاً سموه بأن الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم تأتي لتتسق مع توجه المملكة في التركيز على رفد موقع هذه القطاعات الحيوية.
وشهد سموه خلال حفل الفعالية توقيع خمس اتفاقيات تضمنت اتفاقية بين شركة نفط البحرين "بابكو" وشركة تيكنيب أف إم سي للتعاون في برنامج تطوير الشركة وزيادة السعة الاستيعابية لمصفاة البحرين مما سيؤدي إلى زيادة الإيرادات النفطية بالإضافة إلى تطوير معايير المنتجات النفطية بما يتسق مع تلك المعمول بها دولياً. ووقع الاتفاقية من الجانب البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط والرئيس التنفيذي لشركة تيكنيب أف إم سي السيد دوغلاس فيردهيرت.
كما تم توقيع اتفاقية بين شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" وبيكتل لتطوير خط الصهر السادس وبحث إمكانية التعاون المشترك مما يضع ألبا ضمن مصاف أكبر مصانع الألومنيوم في العالم ويسهم في خلق فرص عمل نوعية للبحرينيين وفي زيادة إسهام الشركة في الاقتصاد الوطني. وقع الاتفاقية ممثلاً عن شركة ألبا الرئيس التنفيذي تيم موري مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكتل السيد برنارد بيكتل.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين ألبا وشركة جنرال إلكتريك "جي إي" ستقوم من خلالها شركة جي إي ببدء العمل على دراسة الجدوى الفنية والتجارية لتنفيذ رابع وحدة توربين غازي بمحطة الطاقة 5 مما سيسهم في زيادة الكفاءة والإنتاج في المحطة وبالتالي زيادة إسهام. وقع الاتفاقية ممثلاً عن شركة ألبا الرئيس التنفيذي تيم موري مع السيد تود سميث نائب الرئيس لأنظمة طاقة الغاز والرئيس التنفيذي المالي بشركة جنرال إلكتريك.
كما وقع وزير الصناعة والتجارة والسياحة اتفاقية مع منظمة مؤسسات الأعمال الصغيرة ممثلة بالسيدة ليندا مكماهون المدير العام لمنظمة مؤسسات الأعمال الصغيرة وذلك للتعاون في مجال تطوير البيئة الداعمة لنمو الأعمال الصغيرة ضمن اهتمام مملكة البحرين بالنهوض بقطاع ريادة الأعمال.
كما تم الاحتفاء بالاتفاقية المبرمة بين شركة طيران الخليج وشركة جنرال إلكتريك في وثيقة وقعها وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج وكاران باتيا نائب الرئيس للشؤون الحكومية بشركة جنرال إلكتريك.
وتم خلال الفعالية الإعلان عن جائزة الاتفاقية الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في نسختها الأولى التي قدمها خالد بن راشد الزياني الرئيس الفخري لمجلس الأعمال البحريني الأمريكي وكوش تشوكسي نائب الرئيس الأول لشؤون الشرق الأوسط وتركيا في غرفة التجارة الأمريكية حيث فاز بها كل من شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" من الجانب البحريني وشركة موندليز الأمريكية.
وألقى خالد الرميحي رئيس مجلس التنمية الاقتصادية كلمة خلال الفعالية أعرب فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى لدعم هذه الفاعلية، التي تؤكد على حرص البحرين على تعزيز الشراكات الدولية في القطاعات الاقتصادية والتجارية مما يتوازى مع برامجها لمواصلة تطوير وتمكين دور القطاع الخاص في مختلف المجالات كشريك رئيسي للتنمية والدفع قدماً بعملية النمو، مما يخلق العديد من المقومات الجاذبة للاستثمارات ذات القيمة المضافة.
وأكد خالد الرميحي على حرص مجلس التنمية الاقتصادية على مواصلة جهودها في التواصل مع الشركات العالمية ودعم عملها في المملكة وتعريفها بالمقومات التي تخدم ذلك من إجراءات مطورة وتشريعات مشجعة للنمو.