رفاء عمر و حوراء يونس و مروة علي:
يعد مركز الأميرة الجوهرة من المراكز الرائدة التي ستوفر وحدة خاصة بفحص جينات الأجنة قبل الحمل، ويعتبر أول مركز في البحرين في بعث المشروع الذي تبلغ تكلفة إنجازه أكثر من نصف مليون دينار، ويحتاج إلى أجهزة عالية الدقة، كلفة الواحد منها فقط تبلغ 70 ألف دينار.
وقال المدير العام لمركز الأميرة الجوهرة لعلوم الموروثات والأمراض الوراثية أ.د. "معز بخيت للوطن: "إن فكرة المشروع طرحت منذ تأسيس المركز في عام 2009، وأن مشروع تحليل جينات الأجنة قبل الحمل استغرق قرابة الخمس سنوات بدءاً من التدريب وطلب المعدات وحتى إجراء الاختبارات، حيث إنه تم إرسال د. مريم فدا للولايات المتحدة لمدة عام لتعلم التقنيات، وجاء اختيارها بناء على خبرتها واهتمامها بعلم الموروثات. والعملية تحتاج إلى احتياطات بيولوجية و اخلاقية معقدة لأنها مرتبطة بحياة جيل جديد ،
فالطب الجزيئي هو علم جديد ومن أحدث الفروع الطبية وقادر على استخدام الوسائل الحديثة في الطب للمساعدة في التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض عن طريق التعامل مع الجزيئات التي تتحكم في الجينات والخلايا البشرية، مشيراً إلى أن تكلفة المشروع لا تقل عن نصف مليون دينار، وأن تكلفة الأجهزة عالية وتصل إلى 70 ألف دينار للجهاز الواحد.
ولفت د بخيت إلى أن مختبرات مركز الأميرة الجوهرة احتضنت المشروع ولم تكن هناك حاجة لاستئجار مختبرات، كما أن المركز استطاع منذ إنشائه تشكيل علامات متميزة على صعيد الاكتشافات العلمية والأبحاث العديدة التي توصل إليها ويعد من أبرزها اكتشاف جين "إسراء" الذي يربط لأول مرة جهاز المناعة بجين محفز قابع في الطحال. بالإضافة إلى تخريج العديد من الطلبة من برنامج الدكتوراه في الطب الجزيئي، وبدأ بتدريس الدفعة الأولى من طلبة ماجستير الطب الشخصي الذي يعتبر من أحدث توجهات العلوم الطبية. كما يواصل المركز جهوده في معالجة الأمراض الوراثية من خلال مختبراته المتعددة والذي يعد مركز تحليل جينات الأجنة جزءً من منظومتها.
وأفادت رئيس مركز تحليل جينات الأجنة قبل الحمل د. مريم فدا بما تواجهه من صعوبات بسبب أن المركز هو الأول من نوعه في البحرين، قائلة: "لا أستطيع أن أطلب المساعدة من أحد، فحين واجهتني أي أسئلة أو مشاكل تخص المشروع أحاول الحصول على المساعدة من زملائي خارج البحرين، وبالنسبة إلى المعدات المستخدمة فإن وصولها من خارج البحرين يستغرق مدة طويلة"، وأيضا "ليس لمجتمعنا وعي بتقنية تحليل جينات الأجنة قبل الحمل ولا بالجينات الوراثية فبدأت بعمل حملات و محاضرات في المدراس والجامعات وعبر تطبيق السناب شات للحصول على إقبال من الناس"، مضيفة:"لا نستطيع الحصول على نسب نجاح المشروع قبل البدء لكنها تصل في أمريكا إلى 99%".
يعد مركز الأميرة الجوهرة من المراكز الرائدة التي ستوفر وحدة خاصة بفحص جينات الأجنة قبل الحمل، ويعتبر أول مركز في البحرين في بعث المشروع الذي تبلغ تكلفة إنجازه أكثر من نصف مليون دينار، ويحتاج إلى أجهزة عالية الدقة، كلفة الواحد منها فقط تبلغ 70 ألف دينار.
وقال المدير العام لمركز الأميرة الجوهرة لعلوم الموروثات والأمراض الوراثية أ.د. "معز بخيت للوطن: "إن فكرة المشروع طرحت منذ تأسيس المركز في عام 2009، وأن مشروع تحليل جينات الأجنة قبل الحمل استغرق قرابة الخمس سنوات بدءاً من التدريب وطلب المعدات وحتى إجراء الاختبارات، حيث إنه تم إرسال د. مريم فدا للولايات المتحدة لمدة عام لتعلم التقنيات، وجاء اختيارها بناء على خبرتها واهتمامها بعلم الموروثات. والعملية تحتاج إلى احتياطات بيولوجية و اخلاقية معقدة لأنها مرتبطة بحياة جيل جديد ،
فالطب الجزيئي هو علم جديد ومن أحدث الفروع الطبية وقادر على استخدام الوسائل الحديثة في الطب للمساعدة في التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض عن طريق التعامل مع الجزيئات التي تتحكم في الجينات والخلايا البشرية، مشيراً إلى أن تكلفة المشروع لا تقل عن نصف مليون دينار، وأن تكلفة الأجهزة عالية وتصل إلى 70 ألف دينار للجهاز الواحد.
ولفت د بخيت إلى أن مختبرات مركز الأميرة الجوهرة احتضنت المشروع ولم تكن هناك حاجة لاستئجار مختبرات، كما أن المركز استطاع منذ إنشائه تشكيل علامات متميزة على صعيد الاكتشافات العلمية والأبحاث العديدة التي توصل إليها ويعد من أبرزها اكتشاف جين "إسراء" الذي يربط لأول مرة جهاز المناعة بجين محفز قابع في الطحال. بالإضافة إلى تخريج العديد من الطلبة من برنامج الدكتوراه في الطب الجزيئي، وبدأ بتدريس الدفعة الأولى من طلبة ماجستير الطب الشخصي الذي يعتبر من أحدث توجهات العلوم الطبية. كما يواصل المركز جهوده في معالجة الأمراض الوراثية من خلال مختبراته المتعددة والذي يعد مركز تحليل جينات الأجنة جزءً من منظومتها.
وأفادت رئيس مركز تحليل جينات الأجنة قبل الحمل د. مريم فدا بما تواجهه من صعوبات بسبب أن المركز هو الأول من نوعه في البحرين، قائلة: "لا أستطيع أن أطلب المساعدة من أحد، فحين واجهتني أي أسئلة أو مشاكل تخص المشروع أحاول الحصول على المساعدة من زملائي خارج البحرين، وبالنسبة إلى المعدات المستخدمة فإن وصولها من خارج البحرين يستغرق مدة طويلة"، وأيضا "ليس لمجتمعنا وعي بتقنية تحليل جينات الأجنة قبل الحمل ولا بالجينات الوراثية فبدأت بعمل حملات و محاضرات في المدراس والجامعات وعبر تطبيق السناب شات للحصول على إقبال من الناس"، مضيفة:"لا نستطيع الحصول على نسب نجاح المشروع قبل البدء لكنها تصل في أمريكا إلى 99%".
يذكر أن أن برنامج تحليل جينات الأجنة قبل الحمل من التخصصات المهمة في العالمي في مجال علم الجينات وطب الانجاب في العالم للحد من الأمراض الوراثية وخصوصًا في دول مجلس التعاون الخليجي كفقر الدم المنجلي وفقر دم البحر المتوسط (الثلاسيميا) وأنواع السرطانات المختلفة كسرطان الثدي والقولون.، ويهدف إلى فحص الأجنة بعد التلقيح الصناعي عبر زراعة الأجنة غير المصابة بالأمراض الوراثية كالسكلر والثلاسيميا والأمراض السرطانية في رحم الأم، لتجنب الحصول على طفل مصاب بتلك الأمراض التي عادة ما يحمل جيناتها المصابة أحد الأبوين أو كلاهما، فهو يساعدهما في الحصول على طفل سليم خال من الطفرة الجينية التي يحملانها سواء في مرض السكلر أو الثلاسيميا أو نقص الخميرة وباقي الأمراض الوراثية التي تتناقل عبر الأجيال.