أكد الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد البنفلاح، أن خطة تطوير مطار البحرين الدولي شملت استثمار نحو 100 مليون دولار في تقنية المعلومات ليصبح أول مطارا ذكياً من نوعه.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته جمعية رجال الأعمال البحرينية الثلاثاء، واستضافت خلال البنفلاح في لقاء تحت عنوان "تطوير وتوسعة مطار البحرين الدولي".
وأضاف البنفلاح، أن البحرين تستهدف إنشاء مطار عالمي المواصفات على جميع مستويات الخدمة وخاصة من حيث التقنية، ومن المتوقع أن يكون المطار جاهزاً بحلول الربع الثالث من 2019.
وأشار إلى أن كلفة تطوير المطار الإجمالية تزيد عن 1.3 مليار دولار، ساهمت دول مجلس التعاون من خلال الدعم الخليجي في هذا التمويل وعلى رأسها صندوق أبوظبي للتمويل .
وأوضح البنفلاح أن هناك فرص استثمارية متعددة لرجال الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للعمل في مطار البحرين الجديد، مشيرا إلى أن حجم العمل بالقطاع الخاص داخل المطار سيتضاعف 3 مرات.
وقال إن الشركات الرئيسة التي تم إسناد اللمشروع إليها، تستعين بالعديد من المقاولين وشركات القطاع الخاص المحلية في العمل حاليا بدون أي إملاء من الشركة أو الحكومة.
وقال البنفلاح إن تطوير المطار يتماشي مع اتجاه الاقتصاد الدولي، حيث إنه على الرغم من تراجع الوضع الاقتصادي في جميع القطاعات عالميا، إلا أن قطاع الطيران أحد القطاعات المهمة التي تعول عليها الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن البحرين ستحتفل بمرون 100 عام لهبوط أول طائر بمطار البحرين التي كانت محطة للتوقف للطيران طويل المدى، للاستراحة، وكانت اخر توسعة للمطار عام 1994، وبلغت طاقته القصوى استقبال 4 ملايين مسافر، وعدد المسافرين الآن أكثر من 9 مليون سنوياً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد بنحو 14 مليون مسافر سنويا.ً
وأضاف، أن مساحة مبنى المسافرين تقدر بحوالي 1000 متر مربع، وبها 12 بوابة مزدوجة لاستقبال الطائرات من الأحجام المتوسطة، بحيث نستطيع التعامل مع 24 طائرة في وقت واحد، وستكون الخدمات المقدمة للمسافرين وللأعمال المساندة من القطاع الخاص ثلاثة أضعاف حجمها الحالي.
كما ستحوي جدران المطار لمسات فنية محلية ودولية من فنانين تشكيليين ستعرض لوحاتهم بالمطار وسيتم تنظيم مسابقة في هذا الجانب، إذ سيكون المطار جاهزاً بنسبة 100% في بداية 2020.
وحول تدريب العمالة قال البنفلاح إنه تم تدريب العديد من الكوادر البحرينية منذ أكثر من سنتين في العديد من المجالات، الهندسة والخدمات الأخرى، فني وجامعي، ويدرب سنوياً 20 خريجاً، بعضهم أرسل للخارج للتدريب بالتعاون مع "تمكين"، موضحاً أن هؤلاء المتدربين الجدد يشكلون حوالي 10% من إجمالي العمالة الحالية.
وبالإضافة إلى استخدام الطاقة النظيفة التي تؤثر على رؤية الطيارين، فإن الطاقة الشمسية ستستخدم بحذر، لكن هناك تعليمات وباتفاق مع "الاياتا" والطيران الدولي بأن الطائرات تستخدم الكهرباء عند تواجدها في المطار بدلاً من الوقود الاحفوري.
من جهته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي "أن أي دولة تهدف لدعم اقتصادها لا غنى لها عن مطار متميز على مستوى رفيع من الخدمات لتحقيق أهدافها التنموية".
وأكد أن برنامج تحديث مطار البحرين الدولي سيسهم إلى حد كبير في تحقيق رؤية المملكة نحو اقتصاد مستدام، من خلال تحسين تواصل المملكة إقليمياً ودولياً، وإتاحة الفرصة لازدهار عدة مجالات في قطاع الطيران، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والشحن والطيران العام.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته جمعية رجال الأعمال البحرينية الثلاثاء، واستضافت خلال البنفلاح في لقاء تحت عنوان "تطوير وتوسعة مطار البحرين الدولي".
وأضاف البنفلاح، أن البحرين تستهدف إنشاء مطار عالمي المواصفات على جميع مستويات الخدمة وخاصة من حيث التقنية، ومن المتوقع أن يكون المطار جاهزاً بحلول الربع الثالث من 2019.
وأشار إلى أن كلفة تطوير المطار الإجمالية تزيد عن 1.3 مليار دولار، ساهمت دول مجلس التعاون من خلال الدعم الخليجي في هذا التمويل وعلى رأسها صندوق أبوظبي للتمويل .
وأوضح البنفلاح أن هناك فرص استثمارية متعددة لرجال الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للعمل في مطار البحرين الجديد، مشيرا إلى أن حجم العمل بالقطاع الخاص داخل المطار سيتضاعف 3 مرات.
وقال إن الشركات الرئيسة التي تم إسناد اللمشروع إليها، تستعين بالعديد من المقاولين وشركات القطاع الخاص المحلية في العمل حاليا بدون أي إملاء من الشركة أو الحكومة.
وقال البنفلاح إن تطوير المطار يتماشي مع اتجاه الاقتصاد الدولي، حيث إنه على الرغم من تراجع الوضع الاقتصادي في جميع القطاعات عالميا، إلا أن قطاع الطيران أحد القطاعات المهمة التي تعول عليها الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن البحرين ستحتفل بمرون 100 عام لهبوط أول طائر بمطار البحرين التي كانت محطة للتوقف للطيران طويل المدى، للاستراحة، وكانت اخر توسعة للمطار عام 1994، وبلغت طاقته القصوى استقبال 4 ملايين مسافر، وعدد المسافرين الآن أكثر من 9 مليون سنوياً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد بنحو 14 مليون مسافر سنويا.ً
وأضاف، أن مساحة مبنى المسافرين تقدر بحوالي 1000 متر مربع، وبها 12 بوابة مزدوجة لاستقبال الطائرات من الأحجام المتوسطة، بحيث نستطيع التعامل مع 24 طائرة في وقت واحد، وستكون الخدمات المقدمة للمسافرين وللأعمال المساندة من القطاع الخاص ثلاثة أضعاف حجمها الحالي.
كما ستحوي جدران المطار لمسات فنية محلية ودولية من فنانين تشكيليين ستعرض لوحاتهم بالمطار وسيتم تنظيم مسابقة في هذا الجانب، إذ سيكون المطار جاهزاً بنسبة 100% في بداية 2020.
وحول تدريب العمالة قال البنفلاح إنه تم تدريب العديد من الكوادر البحرينية منذ أكثر من سنتين في العديد من المجالات، الهندسة والخدمات الأخرى، فني وجامعي، ويدرب سنوياً 20 خريجاً، بعضهم أرسل للخارج للتدريب بالتعاون مع "تمكين"، موضحاً أن هؤلاء المتدربين الجدد يشكلون حوالي 10% من إجمالي العمالة الحالية.
وبالإضافة إلى استخدام الطاقة النظيفة التي تؤثر على رؤية الطيارين، فإن الطاقة الشمسية ستستخدم بحذر، لكن هناك تعليمات وباتفاق مع "الاياتا" والطيران الدولي بأن الطائرات تستخدم الكهرباء عند تواجدها في المطار بدلاً من الوقود الاحفوري.
من جهته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي "أن أي دولة تهدف لدعم اقتصادها لا غنى لها عن مطار متميز على مستوى رفيع من الخدمات لتحقيق أهدافها التنموية".
وأكد أن برنامج تحديث مطار البحرين الدولي سيسهم إلى حد كبير في تحقيق رؤية المملكة نحو اقتصاد مستدام، من خلال تحسين تواصل المملكة إقليمياً ودولياً، وإتاحة الفرصة لازدهار عدة مجالات في قطاع الطيران، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والشحن والطيران العام.