الكويت - هدى هنداوي
حلم بدأ يرى النور، وهو تحويل دولة الكويت من أحادية المصدر "النفط" إلى بلد صناعي، يدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق تمويل ودعم الشباب في مشاريع تستفيد منها الدولة، في محاولة للحد من البطالة وفتح آفاق جديدة للقطاع الخاص.
الملاحظ في مشاريع الشباب أن أغلبها يتجه نحو المطاعم و"الكافيهات" وذلك لضمان الربح السريع، كما يوجد توجه نحو العمل التطوعي الذي يعتبر ركيزة مهمة لشباب الكويت، إذ منهم من يبحث عن مشاريع تنفع البلد بيئياً واقتصادياً، ومن ضمن المشاريع التطوعية، مشروع "أمنية لتدوير النفايات اليلاستيكية".
ويعتبر مشروع "أمنية" - المدعوم من الدولة - الأول من نوعه، إذ بدأ بفكرة إعادة تدوير مادة البلاستيك، ويهدف المشروع إلى نشر الوعي والفكرة عن طريق التواصل الاجتماعي من خلال تجميع المواد البلاستيكية من أمام المنازل، وخلال السنة الأولى انتشرت الفكرة بالمدارس والكليات والمعاهد، ووجدت تجاوباً كبيراً وذلك كله تحت مظلة العمل التطوعي.
وحرصاً من الهيئة العامة للبيئة على المشاريع القائمة على الحفاظ عليها، قامت بتسليم مركز نفايات معاد تدويرها والذي يمثل النواة الأولى لمشاريع إعادة التدوير في البلاد وستليه عدة مشاريع أخرى متخصص.
وكان مشروع "أمنية" سباقاً في إقامة إعادة تدويرالنفايات ولقي دعماً من وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والصناعة والهيئة العامة للبيئة إلى جانب دور دعم الصندوق الوطني.
وأكدت الإحصائيات أن استهلاك كل شخص شهرياً نحو "4" كيلو غرام من النفايات التي تشكل هاجساً كبيراً الأمر الذي يستدعي مضاعفة الجهود لنشر الوعي للتدوير البيئي لدى فئة الشباب، لاسيما أنها تشكل أكثر من 65 % من المجتمع الكويتي.
وهذا المشروع يساعد على القضاء على النفايات وإعادة تدويرها خاصة العبوات البلاستيكية التي تحمل رمز التدوير من خلال ثلاث مراحل، الأولى، نشر ثقافة فرز النفايات من المصدر عن طريق زيارة المدارس والجامعات وأماكن التجمع، والثانية، تجميع عبوات المياه المستعملة عن طريق توزيع علب التدوير الكرتونية لكل داعمي المشروع في المنازل والمكاتب والمدارس والمجمعات التجارية والفنادق والمستشفيات وغيرها، ومن ثم جمعها عند امتلائها من قبل فريق العمل، والثالثة، تختص بإعادة تدوير العبوات البلاستيكية المستعملة بمساعدة السلطات الصناعية المختصة لإنتاج شرائح وحبيبات تستعمل في صناعة عبوات مياة جديدة أو مواد تغليف جديدة.
خطة التنمية التي رسمتها الكويت توجه الشباب بهدف السعي خلف أمل يتحقق، وينطلق بإمكانياته وقدراته نحو القطاع الخاص والصناعة التي تملك العديد من المجالات يمكن ان تخرج إبداعات جديدة تجعل الكويت في مصاف الدول الأولى في مجال الصناعة.
حلم بدأ يرى النور، وهو تحويل دولة الكويت من أحادية المصدر "النفط" إلى بلد صناعي، يدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق تمويل ودعم الشباب في مشاريع تستفيد منها الدولة، في محاولة للحد من البطالة وفتح آفاق جديدة للقطاع الخاص.
الملاحظ في مشاريع الشباب أن أغلبها يتجه نحو المطاعم و"الكافيهات" وذلك لضمان الربح السريع، كما يوجد توجه نحو العمل التطوعي الذي يعتبر ركيزة مهمة لشباب الكويت، إذ منهم من يبحث عن مشاريع تنفع البلد بيئياً واقتصادياً، ومن ضمن المشاريع التطوعية، مشروع "أمنية لتدوير النفايات اليلاستيكية".
ويعتبر مشروع "أمنية" - المدعوم من الدولة - الأول من نوعه، إذ بدأ بفكرة إعادة تدوير مادة البلاستيك، ويهدف المشروع إلى نشر الوعي والفكرة عن طريق التواصل الاجتماعي من خلال تجميع المواد البلاستيكية من أمام المنازل، وخلال السنة الأولى انتشرت الفكرة بالمدارس والكليات والمعاهد، ووجدت تجاوباً كبيراً وذلك كله تحت مظلة العمل التطوعي.
وحرصاً من الهيئة العامة للبيئة على المشاريع القائمة على الحفاظ عليها، قامت بتسليم مركز نفايات معاد تدويرها والذي يمثل النواة الأولى لمشاريع إعادة التدوير في البلاد وستليه عدة مشاريع أخرى متخصص.
وكان مشروع "أمنية" سباقاً في إقامة إعادة تدويرالنفايات ولقي دعماً من وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والصناعة والهيئة العامة للبيئة إلى جانب دور دعم الصندوق الوطني.
وأكدت الإحصائيات أن استهلاك كل شخص شهرياً نحو "4" كيلو غرام من النفايات التي تشكل هاجساً كبيراً الأمر الذي يستدعي مضاعفة الجهود لنشر الوعي للتدوير البيئي لدى فئة الشباب، لاسيما أنها تشكل أكثر من 65 % من المجتمع الكويتي.
وهذا المشروع يساعد على القضاء على النفايات وإعادة تدويرها خاصة العبوات البلاستيكية التي تحمل رمز التدوير من خلال ثلاث مراحل، الأولى، نشر ثقافة فرز النفايات من المصدر عن طريق زيارة المدارس والجامعات وأماكن التجمع، والثانية، تجميع عبوات المياه المستعملة عن طريق توزيع علب التدوير الكرتونية لكل داعمي المشروع في المنازل والمكاتب والمدارس والمجمعات التجارية والفنادق والمستشفيات وغيرها، ومن ثم جمعها عند امتلائها من قبل فريق العمل، والثالثة، تختص بإعادة تدوير العبوات البلاستيكية المستعملة بمساعدة السلطات الصناعية المختصة لإنتاج شرائح وحبيبات تستعمل في صناعة عبوات مياة جديدة أو مواد تغليف جديدة.
خطة التنمية التي رسمتها الكويت توجه الشباب بهدف السعي خلف أمل يتحقق، وينطلق بإمكانياته وقدراته نحو القطاع الخاص والصناعة التي تملك العديد من المجالات يمكن ان تخرج إبداعات جديدة تجعل الكويت في مصاف الدول الأولى في مجال الصناعة.