إثر استحقاقه لتكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وحصوله على جائزة تكريم المرأة مرتين، احتفى مجلس التنمية الاقتصادية في يوم المرأة البحرينية بموظفاته العاملات في المجلس وذلك تقديراً لدور المرأة البحرينية في مسيرة المجلس الذي أهلها للوصول لمواقع هامة من الإدارة العليا للمجلس.

وحصل مجلس التنمية الاقتصادية هذا العام على المركز الثاني بجائزة صاحبة السمو لتمكين المرأة البحرينية تقديراً للجهود التي بذلها المجلس في سبيل تمكين موظفاته والمبادرات التي أطلقها في هذا الصدد.وتشكل المرأة حوالي 61% من مجمل القوة العاملة في المجلس وتبلغ فيه نسبة إشغالهن للمراكز الإدارية العليا بالمجلس 50% مقارنة مع نسبة الرجال، كما وفر المجلس 270 فرصة تدريبية للإناث العاملات في المجلس، وبلغت نسبة استفادة الإناث العاملات في المجلس من برنامج تطوير المسار الوظيفي 60%، ووصلت نسبة تمثيل موظفات المجلس في الفعاليات الخارجية إلى 44%.

وكان مجلس التنمية الاقتصادية قد شكل "لجنة تكافؤ الفرص" التي تعنى بضمان توافر الفرص بشكل متساو بين موظفي وموظفات المجلس، حيث تتولى لجنة تكافؤ الفرص بمجلس التنمية الاقتصادية القيام بعدة مهام في سبيل تلبية احتياجات الموظفات في المجلس ومن أبرزها السعي نحو وضع ضوابط ومعايير تضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، والتأكيد على تحقيق ذات المبدأ في التمثيل والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والفعاليات المحلية والخارجية والوفود وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص ما بين موظفي المجلس في فرص التعيين والتدريب والابتعاث والترقي الوظيفي وضمان مراعاة احتياجات المرأة العاملة في المجلس.

ومن بين مبادرات المجلس المستحدثة إجازة الأبوة التي تعطي للأب حق الحصول على إجازة مدتها ثلاثة أيام حين يرزق بمولود، وهي مبادرة أعجب بها المجلس الأعلى للمرأة واعتمدها رسمياً.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يفوز بها مجلس التنمية الاقتصاديةبجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية، إذ كانت المرة الأولى في 2011 باعتباره جهة رائدة في تمكين المرأة في منافسة بين 51 مؤسسة من القطاع العام في المملكة. حيث خصص المجلس في حينها قيمة الجائزة لتنمية مهارات كوادره الإدارية النسائية، لتضاف لسجله الحافل بتمكين المرأة وإعطائها الدور القيادي وتوفير الفرص التدريبية والتطويرية أمامها.