لولوة المحميد
تعتبر ليلة العمر من الأيام المتميزة، حيث يتسابق أفراد المجتمع على تصوير العروسين لتسجيل تلك اللحظات السعيدة، إلا أن البعض يفسد هذه الليلة بسبب صورة التقطت بحسن نية القصد منها تصوير سلفي، حيث اعتبروه "تعدٍ على الخصوصية".
وتقول إحدى المدعوات لحفلة عرس نشب فيها خلاف بسبب صورة سلفي: "صورت إحدى الفتيات المدعوات دون علمهم أثناء التقاط صورة سلفي لها".
وتضيف: "إحدى قريباتي صورت دون علمها في العرس فطلبت من صاحبة السلفي إلغاء الصورة إلا أنها رفضت ودخلت معها في مشادة واضطرت في النهاية لإلغاء الصورة بعد تدخل المدعوين".
فيما تقول إحدى هواة تصوير السلفي: "أحرص على عدم ظهور شخص دون علمه في صور السلفي خاصة في الأعراس والحفلات النسائية".
سارة خالد التي تهوى تصوير السلفي، تقول "أصور سلفي في حفلات زفاف قريباتي وصديقاتي للذكرى..تم تصويري في إحدى حفلات الزفاف دون علمي فطلبت ممن صورني مسح الصورة واستجابت لطلبي".
أما شهلة جاسم فتقول: "تصوير المدعوين في الحفلات دون استئذانهم فيه انتهاك للخصوصية، وهو أمر يرفضه الكثيرون..حين أرغب في تصوير سلفي أحرص على عدم ظهور أحد في الصور احتراماً لخصوصية الآخرين وفي حال اضطررت لتصوير أشخاص معي في السلفي فإني استأذن قبل التصوير تجنباً للمشاكل".
وتؤيدها فاطمة خالد التي لاتهوى تصوير السلفي، وتقول: "أغضب كثيراً من أي شخص يرفع هاتف ويلتقط الصور في حفلات الأعراس دون مراعاة خصوصية الأشخاص من حوله..أنا لست ضد التصوير لكني أرفض التعدي على خصوصيات الناس بإلتقاط الصور من دون إستئذان".
وتحكي سارة أحمد موقفاً تعرضت له في حفل زفاف أخيها قائلة: "شاهدت فتاة ترفع هاتفها للتصوير في الحفل وطلبت من تلك الفتاة اطلاعي على الصورة وفوجئت بوجود صورتي وصور آخريات دون علمهن وأرغمتها على مسح الصور".