حسن عبدالنبي
قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين "بابكو" إبراهيم طالب، إن أنابيب النفط كانت ولاتزال تخضع إلى صيانة دورية على أرقى المستويات الدولية، مبدداً في الوقت نفسه المخاوف بشأن ذلك لأنها في حالة ممتازة في جميع مناطق المصفاة والمناطق البترولية.
وبشأن جاهزية البحرين، لتطبيق اتفاقية IMO بحلول 2020 التي تتعلق بالاشتراطات البيئية، قال إن البحرين تعمل الآن على تطبيقها، لافتاً إلى إدخال التكنلوجيا الحديثة بمشروع المصفاة الجديد الذي يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية الرامية لرفع مستوى المصفاة وإنتاج منتجات نظيفة وذات قيمة مضافة وصديقة للبيئة.
وفي ما يتعلق بالموعد المتوقع للعمل بعد ترسية مناقصة مصفاة النفط، اكتفى بالقول "تسير الأمور بحسب الجدول المخطط لها وسيتم الإعلان عن الترسية في وقتها".
وبخصوص مؤتمر زيت الوقود المتبقي، أوضح أنه يعتبر مهماً لأنه يحقق 3 أهداف رئيسة تتمثل في التركيز على تكنولوجيا زيت الوقود المتبقي من ناحية المحافظة على البيئة، بجانب زيادة هامش الربحية وجودة المنتج.
وأكد طالب، أن تلك الأهداف تصب في مصلحة أي مصفاة وجميع المصافي وخصوصاً في منطقة الخليج العربي وبالذات في البحرين، موضحاً أن الوقت جداً لزيادة إسهام عمليات التكرير في دعم وتحقيق رؤية 2030.
وعن الفائدة المرجوة من خفض الكبريت، قال "إن خفض الوقود المتبقي في الوقت الحاضر ينتج بعد مرور النفط الخام بعدد من العلميات"، موضحاً أن الوقود المتبقي يقلل كلفة الاستخراج، ضارباً مثالاً على ذلك، بأن التكنولوجيا الحديثة ستساهم في خفض الزيت المتبقي من 15 إلى 5%، في حين يتم تحويل الـ 10% من منتج ثقيل القيمة إلى منتج خفيف أبيض عالي القيمة وصديق للبيئة.