(سكاي نيوز عربية)
أدت حكومة جديدة اليمين الدستورية أمام رئيس زيمبابوي، حيث تضم موالين للحزب الحاكم وشخصيات في الجيش ساعدت في عملية الإطاحة بالرئيس السابق روبرت موغابي.
وقال الرئيس إيمرسون منانغاغوا بعد مراسم الاحتفال الإثنين إن الأولوية هي إحياء اقتصاد زيمبابوي المضطرب.
ومن بين أعضاء مجلس الوزراء الجديد الميجور جنرال سيبوسيسو مويو، وزيرا للخارجية، والمارشال الجوي بيرانس شيري، وزيرا للزراعة.
وأسقط منانغاغوا عدداً من المعينين مبدئياً تنفيذاً لشرط يقضي بأن يكون معظم الوزراء أعضاء في البرلمان. ولم تنطبق هذه القاعدة على الضابطين العسكريين.
وأعلن مويو يوم 15 نوفمبر السيطرة على السلطة، مما اضطر موغابي إلى الاستقالة بعد 37 عاماً من حكم البلاد.
واختير منانغاغوا، الذي أقاله موغابي قبل أسابيع من منصب نائب الرئيس، من قبل حزب زانو/الجبهة الوطنية الحاكم خلفاً لموغابي.