أكدت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف على ضرورة التزام الأئمة والخطباء بضوابط وآداب الخطاب الديني التي أكدت عليها نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والأعراف المرعية.وقالت في تعميم لها أنه لابد على الأئمة والخطباء تنزيه المنبر الديني وصيانة مقامه عن التجاذب السياسي والطرح الطائفي، تأثراً بالأحداث الإقليمية والدولية، وعلى وجه الخصوص الابتعاد عن التعليق على الأحداث الجارية في العراق حالياً، وغيرها بما يعكر صفو الأخوة الإسلامية والوحدة الوطنية. ودعت الوزارة الخطباء والأئمة إلى توجيه الناس إلى الخير والبر والمحبة والإلفة والإخاء والتسامح، حفاظاً على الوحدة الإسلامية واللحمة الوطنية واجتماع الكلمة، من خلال بث روح الانتماء للوطن والدفاع عن ثوابته الإسلامية وهويته العربية، مع مراعاة الخصوصية المذهبية واحترام التعددية الدينية والثقافية. كما أكد التعميم على ضرورة احترام ثوابت الدستور الذي توافق عليه شعب البحرين، والأنظمة التي تصون حقوق جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وإذكاء روح الألفة والمحبة والسماحة واتخاذ النهج الوسطي سبيلاً لمعالجة القضايا والمستجدات وطرح الموضوعات الإيجابية التي تؤكد على القيم الأخلاقية السامية، حفاظاً على أمن وأمان واستقرار الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين وحرصاً على وحدة الصف واجتماع الكلمة.