عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماع دورته "144" التحضيرية في قصر بيان بدولة الكويت ظهر الاثنين، برئاسة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون وبمشاركة الأمين العام د. عبداللطيف بن راشد الزياني، وذلك للتحضير لقمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دورة المجلس الأعلى الثامنة والثلاثين المقرر عقدها يومي 5 و6 ديسمبر الجاري.
وفي بداية الاجتماع ألقى الشيخ صباح الخالد الصباح كلمة رحب فيها بالوزراء، وأكد أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال، العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني، مشدداً "على ضرورة مسيرة مجلس التعاون باعتباره الذراع الخليجي الجماعي للتعامل مع قضايا الغد واصفا إياه بحضن المستقبل الواعد".
كما ألقى سليمان ماجد الشاهين نائب رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى كلمة الهيئة نيابة عن الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة رئيس الهيئة، وأكد فيها على دور الهيئة الاستشارية منذ إعلان قيامها في نوفمبر 1998، بدراسة الكثير من الموضوعات رغم الطابع الفني والتقني لتلك الموضوعات، إلا أنها اتسمت بالحيوية لكونها تتعلق بحياة المواطنين بدول مجلس التعاون وعلاقاتهم ومصالحهم المتبادلة.
وألقى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون كلمة عبر فيها عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان على استضافة دولة الكويت، لاجتماع المجلس الوزاري، وعلى الدعم والمساندة التي يقدمها سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، لمسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات وآمال قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، في مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس.
كما عبر عن تهانيه للشيخ صباح الخالد الصباح بمناسبة تولي معاليه رئاسة الدورة الحالية للمجلس الوزاري، سائلا المولى العلي القدير أن يكلل جهود معاليه بالتوفيق والسداد، وأن يجعلها دورة متميزة بالنجاح والانجاز المنشود، مشيدا بالدور المتميز والجهود الكبيرة التي قام بها الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية بمملكة البحرين، خلال ترؤس معاليه دورة المجلس الوزاري الماضية.
ورحب الأمين العام بأصحاب المعالي والسعادة، نائب رئيس وأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، مشيدا بالجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها أعضاء الهيئة لإنجاز الدراسات التي تكلف بها، وما تضمنته من توصيات ومرئيات حكيمة، قامت الأمانة العامة، بناء على توجيهات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، بإحالتها الى اللجان الوزارية المختصة بمجلس التعاون للاستفادة منها في المشاريع والخطط التي تنجزها.
وأكد الأمين العام أن دول المجلس برهنت بفضل حكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، عزمها وتصميمها على المضي قدما لتحقيق أهداف مجلس التعاون السامية في مزيد من التعاون والترابط والتكامل، وتمكنت، من تحقيق إنجازات متميزة في مختلف مجالات العمل المشترك سياسيا واقتصاديا وأمنيا ودفاعيا واجتماعيا، وبناء شراكات استراتيجية شاملة مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، مما أكسب المجلس موقعا مهما في الساحة الدولية ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها وتعزيزها لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها، وما من شأنه حماية الأمن والاستقرار، وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة لصالح دول المجلس ومواطنيها.
وقال الأمين العام إن الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف، وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد للروابط العميقة التي جمعتهم عبر التاريخ، المحقق، بعون الله، لمصالحهم وأمانيهم في مزيد من التعاون والترابط في مختلف المجالات.
وفي بداية الاجتماع ألقى الشيخ صباح الخالد الصباح كلمة رحب فيها بالوزراء، وأكد أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال، العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني، مشدداً "على ضرورة مسيرة مجلس التعاون باعتباره الذراع الخليجي الجماعي للتعامل مع قضايا الغد واصفا إياه بحضن المستقبل الواعد".
كما ألقى سليمان ماجد الشاهين نائب رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى كلمة الهيئة نيابة عن الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة رئيس الهيئة، وأكد فيها على دور الهيئة الاستشارية منذ إعلان قيامها في نوفمبر 1998، بدراسة الكثير من الموضوعات رغم الطابع الفني والتقني لتلك الموضوعات، إلا أنها اتسمت بالحيوية لكونها تتعلق بحياة المواطنين بدول مجلس التعاون وعلاقاتهم ومصالحهم المتبادلة.
وألقى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون كلمة عبر فيها عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان على استضافة دولة الكويت، لاجتماع المجلس الوزاري، وعلى الدعم والمساندة التي يقدمها سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، لمسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات وآمال قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، في مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس.
كما عبر عن تهانيه للشيخ صباح الخالد الصباح بمناسبة تولي معاليه رئاسة الدورة الحالية للمجلس الوزاري، سائلا المولى العلي القدير أن يكلل جهود معاليه بالتوفيق والسداد، وأن يجعلها دورة متميزة بالنجاح والانجاز المنشود، مشيدا بالدور المتميز والجهود الكبيرة التي قام بها الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية بمملكة البحرين، خلال ترؤس معاليه دورة المجلس الوزاري الماضية.
ورحب الأمين العام بأصحاب المعالي والسعادة، نائب رئيس وأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، مشيدا بالجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها أعضاء الهيئة لإنجاز الدراسات التي تكلف بها، وما تضمنته من توصيات ومرئيات حكيمة، قامت الأمانة العامة، بناء على توجيهات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، بإحالتها الى اللجان الوزارية المختصة بمجلس التعاون للاستفادة منها في المشاريع والخطط التي تنجزها.
وأكد الأمين العام أن دول المجلس برهنت بفضل حكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، عزمها وتصميمها على المضي قدما لتحقيق أهداف مجلس التعاون السامية في مزيد من التعاون والترابط والتكامل، وتمكنت، من تحقيق إنجازات متميزة في مختلف مجالات العمل المشترك سياسيا واقتصاديا وأمنيا ودفاعيا واجتماعيا، وبناء شراكات استراتيجية شاملة مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، مما أكسب المجلس موقعا مهما في الساحة الدولية ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها وتعزيزها لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها، وما من شأنه حماية الأمن والاستقرار، وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة لصالح دول المجلس ومواطنيها.
وقال الأمين العام إن الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف، وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد للروابط العميقة التي جمعتهم عبر التاريخ، المحقق، بعون الله، لمصالحهم وأمانيهم في مزيد من التعاون والترابط في مختلف المجالات.