ميونيخ - مجدي حسونة
ما المستوى الذي يقدمه نادي شالكه هذا الموسم؟ سؤال يطرحه كل محب وكل متابع لدوري البوندسليغا، ولهذا الفريق الذي كاد يسقط في براثن الأولى في الموسم الماضي، لولا الصحوة المتأخرة في الجولات الأخيرة من عمر الدوري، شالكه هذا الموسم مختلف كلياً تحت القيادة الفنية للشاب دومينيكو تيديسكو فالفريق مع نهاية الجولة 13 يحتل المركز الثالث برصيد 24 نقطة، على بعد 7 نقاط من بايرن ميونيخ المتصدر، ونقطة خلف الوصيف لايبزيج، وما يميز الفريق قوه خط الهجوم والدفاع مقارنة مع الفرق الأخرى.
الفريق هذا الموسم بلغة الأرقام والأسماء الرنانة هو أقل بكثير من شالكه الموسم الماضي، لكن جديد النادي تمثل في نجاح المدير الفني دومينيكو تيديسكو في نفض الغبار عن بعض الأسماء الكبيرة التي كادت أن تذوب وتندثر قبل فوات أوانها لولا الثقة التي تيديسكو منحها لهم الذي كان يعلم علم اليقين قيمة مثل هؤلاء اللاعبين.
تيديسكو أصر على إدارة ناديه بإبقاء المهاجم غويدو برغشتالر رغم أنه كان من الراحلين كونه على يقين أن اللاعب الذي لم يسجل أهداف كثيرة في الموسم الماضي لديه الكثير مما لم يقدمه وبالفعل كان برغشتالر على الموعد فبات من أفضل مهاجمي الدوري حتى الآن، إذ سجل حتى الآن 5 أهداف وصنع الكثير من أهداف النادي وهو يعد حالياً من أفضل اللاعبين الذين يجيدون الاستلام والتسليم تحت الضغط وفي المناطق المؤثرة داخل الصندوق، وهو مساهم كبير في انتصارات الفريق، اكتشافات تيديسكو لم تتوقف عند برغشتالر، بل أعاد للنجم الموهوب وصاحب المهارة الكبيرة جوهانس غييس بريقه عندما أصر على التعاقد معه رغم تراجع مستواه في الموسمين الماضيين مع فريقي إشبيلية وماينز، وبالفعل نجح المدير الفني الكفؤ في إعادة النسخة الأصلية غييس، فبات من أخطر مهاجمي الدوري، حيث سجل هدفين في مرمى شتوتجارت وفيردربريمن.
إبداعات تيديسكو مع النجوم القدامى لم تتوقف عند هذا الثنائي، بل أيضاً منح الثقة مرة ثانية للمخضرم فابيان جيفر للعودة مرة ثانية بعد رحلة خارج الأسوار وكذلك لهولغر بادشتوبير، وفي المقابل منح الثقة للشباب الذين باتوا العمود الفقري في انتصارات وانطلاقات الفريق فقدم لنا أمين حارث بثوبه الجديد وإبداعاته المتجددة، وليون غوريتسكا الدينامو في خط الوسط، و ماكس مير المتحرك، ودانييل كاليوري الذي بات أحد الأوراق الرابحة.
***
وأجمع الجميع أن هناك ستة أسباب لقوة شالكه وهي:
أولهم دومينيكو تيديسكو المدرب الشاب أشاد الجميع به خاصه بعد مباراة شالكه ضد دورتموند، وثانى الأسباب المدير الرياضي كريستيان هايدل الذي استطاع جلب لاعبين على قدر كبير، ويأتي الحارس رالف فايهرمان في المركز 3 في تألقه في بعض المباريات رغم تسجيل 14 هدف في مرماه، و السبب الرابع هو النجم المتألق ليون غوريتسكا الذي خطف عيون الأندية الأوروبية الكبري بأدائه في الملعب، ويأتى جمهور شالكه في المركز 5 والذي يعد أقوى الأسباب في تحقيق الفريق للفوز والنتائج الرائعة، وأخيراً المدافع البرازيلي ذو الخبرة الكبيرة في الملاعب نالدو الذي سجل الهدف الرابع وهدف التعادل في شباك دورتموند في آخر دقيقة من عمر المباراة.
ما المستوى الذي يقدمه نادي شالكه هذا الموسم؟ سؤال يطرحه كل محب وكل متابع لدوري البوندسليغا، ولهذا الفريق الذي كاد يسقط في براثن الأولى في الموسم الماضي، لولا الصحوة المتأخرة في الجولات الأخيرة من عمر الدوري، شالكه هذا الموسم مختلف كلياً تحت القيادة الفنية للشاب دومينيكو تيديسكو فالفريق مع نهاية الجولة 13 يحتل المركز الثالث برصيد 24 نقطة، على بعد 7 نقاط من بايرن ميونيخ المتصدر، ونقطة خلف الوصيف لايبزيج، وما يميز الفريق قوه خط الهجوم والدفاع مقارنة مع الفرق الأخرى.
الفريق هذا الموسم بلغة الأرقام والأسماء الرنانة هو أقل بكثير من شالكه الموسم الماضي، لكن جديد النادي تمثل في نجاح المدير الفني دومينيكو تيديسكو في نفض الغبار عن بعض الأسماء الكبيرة التي كادت أن تذوب وتندثر قبل فوات أوانها لولا الثقة التي تيديسكو منحها لهم الذي كان يعلم علم اليقين قيمة مثل هؤلاء اللاعبين.
تيديسكو أصر على إدارة ناديه بإبقاء المهاجم غويدو برغشتالر رغم أنه كان من الراحلين كونه على يقين أن اللاعب الذي لم يسجل أهداف كثيرة في الموسم الماضي لديه الكثير مما لم يقدمه وبالفعل كان برغشتالر على الموعد فبات من أفضل مهاجمي الدوري حتى الآن، إذ سجل حتى الآن 5 أهداف وصنع الكثير من أهداف النادي وهو يعد حالياً من أفضل اللاعبين الذين يجيدون الاستلام والتسليم تحت الضغط وفي المناطق المؤثرة داخل الصندوق، وهو مساهم كبير في انتصارات الفريق، اكتشافات تيديسكو لم تتوقف عند برغشتالر، بل أعاد للنجم الموهوب وصاحب المهارة الكبيرة جوهانس غييس بريقه عندما أصر على التعاقد معه رغم تراجع مستواه في الموسمين الماضيين مع فريقي إشبيلية وماينز، وبالفعل نجح المدير الفني الكفؤ في إعادة النسخة الأصلية غييس، فبات من أخطر مهاجمي الدوري، حيث سجل هدفين في مرمى شتوتجارت وفيردربريمن.
إبداعات تيديسكو مع النجوم القدامى لم تتوقف عند هذا الثنائي، بل أيضاً منح الثقة مرة ثانية للمخضرم فابيان جيفر للعودة مرة ثانية بعد رحلة خارج الأسوار وكذلك لهولغر بادشتوبير، وفي المقابل منح الثقة للشباب الذين باتوا العمود الفقري في انتصارات وانطلاقات الفريق فقدم لنا أمين حارث بثوبه الجديد وإبداعاته المتجددة، وليون غوريتسكا الدينامو في خط الوسط، و ماكس مير المتحرك، ودانييل كاليوري الذي بات أحد الأوراق الرابحة.
***
وأجمع الجميع أن هناك ستة أسباب لقوة شالكه وهي:
أولهم دومينيكو تيديسكو المدرب الشاب أشاد الجميع به خاصه بعد مباراة شالكه ضد دورتموند، وثانى الأسباب المدير الرياضي كريستيان هايدل الذي استطاع جلب لاعبين على قدر كبير، ويأتي الحارس رالف فايهرمان في المركز 3 في تألقه في بعض المباريات رغم تسجيل 14 هدف في مرماه، و السبب الرابع هو النجم المتألق ليون غوريتسكا الذي خطف عيون الأندية الأوروبية الكبري بأدائه في الملعب، ويأتى جمهور شالكه في المركز 5 والذي يعد أقوى الأسباب في تحقيق الفريق للفوز والنتائج الرائعة، وأخيراً المدافع البرازيلي ذو الخبرة الكبيرة في الملاعب نالدو الذي سجل الهدف الرابع وهدف التعادل في شباك دورتموند في آخر دقيقة من عمر المباراة.