أوصى المؤتمر الإقليمي الأول لتحليل جينات الأجنة قبل الحمل بضرورة تعزيز التعاون والتشبيك فيما بين المراكز والكوادر المتخصصة بطب الانجاب الوراثي في منطقة الخليج العربي في سبيل تحقيق أقصى درجات الكفاءة وتحقيق الاعتماد الذاتي الكامل للمنطقة على إمكاناتها البشرية واللوجستية في هذا المجال عبر التعاون البيني.
وأوصى المشاركون بتدوير المؤتمر الإقليمي لتحليل جينات الأجنة قبل الحمل ليعقد كل سنة في دولة من دول الخليج العربية. وكان المؤتمر الذي أنعقد برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة في مملكة البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، في مركز الأميرة الجوهرة بجامعة الخليج العربي في البحرين في الفترة من 1 ولغاية 2 ديسمبر 2017 جمع 17 متخصصاً إقليمياً في مجال طب الانجاب الوراثي وناقش أحدث الدراسات المتعلقة بالممارسات المثالية لتحاليل الانجاب الوراثي.
إلى ذلك تواصلت نقاشات المؤتمر في يومه الثاني حيث تناول رئيس مستشفى البركة في مملكة البحرين الدكتور أحمد بركات التحديات التي تواجه علاج الخصوبة، وتطرق الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الكويت وأخصائي علاج العقم وأطفال الأنابيب الدكتور عبدالرحمن السري إلى فحص الأجنة قبل الحمل، عارضاً الدراسات الحديثة التي اختبرت مدى مساهمة الفحص الجيني لعدد الكروموسومات الطبيعية في الجنين في رفع نسبة نجاح الحمل إلى أكثر من 50%.
وتناولت الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الخليج العربي الدكتورة مريم دشتي أخلاقيات ممارسة فحص الأجنة في حالات العقم. وقالت في كل مجال مهني من مجالات الحياة هناك ضوابط واخلاقيات، وقد عملت مع فريق من المختصين تحت إشراف وزارة الصحة في الفترة من سنة 2004 لغاية 2010 على وضع الضوابط والممارسات لعمليات الأخصاب الخارجي في البحرين، استناداً على تقييم الممارسات التي تمت خلال السنوات الماضية وتحليلها والخروج بتوصيات لضمان الخروج بوثيقة للضوابط والممارسات المتكاملة لعمليات أطفال الأنابيب بما يضمن الحرص على الاخلاقيات المستمدة في هذا المجال من الشريعة الإسلامية كالقرآن والسنة والفتاوى، وهي الخطوط المحددة لعملنا.
وعرضت هذه التوصيات في العام 2015 على مجلسي الشورى والنواب وتم التصديق عليها من قبل جلالة الملك المفدى في أغسطس من سنة 2017 لتخرج كقانون رقم 26 لسنة 2017 بشأن استخدام التقنيات الطبية المساعِدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب، والذي تم بموجبه تقنين عمليات الأخصاب الخارجي، وتحديد الممارسات المنظمة لهذه التطبيقات بما يحافظ على مصالح المرضى والمجتمع.
وقالت الدكتورة دشتي، اسوة بهذه القوانين التي وضعت سابقاً نحتاج إلى ضوابط لممارسات التشخيص الوراثي للأجنة بما يكفل الحد من الممارسات الخاطئة وحماية حقوق العوائل التي تعاني من المشاكل الوراثية، وتحد من انتشار هذه الامراض في المجتمع البحريني. وقد تطرقت الدكتورة مريم دشتي خلال البحث الذي قدم في مؤتمر تحليل جينات الاجنة قبل الحمل إلى مراجعة الأساليب والطرق التي اتبعت في اجراء التحاليل الوراثية للأجنة من قبل مراكز أطفال الانابيب ومدى كفاءتها في هذا الحقل، ونوعية الامراض التي أجريت لها التحاليل ومدى انتشارها في المجتمع البحريني وعلاقتها بنسبة النجاح المتوقعة في الاخصاب الخارجي. وضرورة وضع خطة متكاملة لعلاج كل مريضة على حدة لان لكل حالة مريضة خصوصيتها.
إلى ذلك أوصت الدراسة بوضع لائحة للضوابط التي تقنن اجراء الاختبارات الوراثية والأصول التي تحمي المرضى من الاستغلال التجاري. وقد تناولت التوصيات المختبرات ومطابقتها لمعايير الجودة ويشمل ذلك مختبرات الاخصاب الخارجي، ومختبرات التحاليل الوراثية، والتعامل مع الحالات قبل وبعد اجراء الاختبارات، ومن أهمها احترام الخصوصية، والدراسة المستفيضة للحالة.
هذا وشرحت رئيسة مركز تحليل جينات الأجنة في مركز الأميرة الجوهرة بالبحرين الدكتورة مريم فدا الخدمات التي يقدمها المركز والذي يعتبر أول مركز لتحليل جينات الأجنة قبل الحمل في البحرين. مضيفة ان مركز تحليل جينات الأجنة قبل الحمل يحتوي على عيادة للفحص الجيني تعمل على معرفة إذا ما كان الابوين مصابين بطفرة وراثية. موضحة ان المركز يقوم حصرياً بتحليل التفاصيل الدقيقة للحمض النووي والتعرف على الطفرات الجينية المختلفة وبناء على ذلك يتم استبعاد الاجنة التي ورثت الطفرة من الابوين واختيار الأجنة السليمة. وتابعت في خطوة لاحقة يتوجه الزوجين لقسم التلقيح الصناعي لزرع الأجنة السليمة في رحم الأم مما يؤدي ان شاء الله لولادة طفل سليم خال من الامراض الوراثية .
ومن جانبها قالت مسؤولة قسم تحليل جينات أجنة أطفال الأنابيب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتورة وفاء قبج إن المركز أستطاع من خلال تقنية دراسة المصفوفات للنكليوتيدات المتعددة (SNPs ) للأجنة زيادة معدل الحمل 30 من 57 دوره تم فيها ارجاع الأجنة (52.6٪) مقارنة مع المعدل العام لدينا وهو 38%. يشار إلى أن مؤتمر تحليل جينات الأجنة قبل الحمل عقد بدعم من بنك البحرين الوطني.
وأوصى المشاركون بتدوير المؤتمر الإقليمي لتحليل جينات الأجنة قبل الحمل ليعقد كل سنة في دولة من دول الخليج العربية. وكان المؤتمر الذي أنعقد برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة في مملكة البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، في مركز الأميرة الجوهرة بجامعة الخليج العربي في البحرين في الفترة من 1 ولغاية 2 ديسمبر 2017 جمع 17 متخصصاً إقليمياً في مجال طب الانجاب الوراثي وناقش أحدث الدراسات المتعلقة بالممارسات المثالية لتحاليل الانجاب الوراثي.
إلى ذلك تواصلت نقاشات المؤتمر في يومه الثاني حيث تناول رئيس مستشفى البركة في مملكة البحرين الدكتور أحمد بركات التحديات التي تواجه علاج الخصوبة، وتطرق الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الكويت وأخصائي علاج العقم وأطفال الأنابيب الدكتور عبدالرحمن السري إلى فحص الأجنة قبل الحمل، عارضاً الدراسات الحديثة التي اختبرت مدى مساهمة الفحص الجيني لعدد الكروموسومات الطبيعية في الجنين في رفع نسبة نجاح الحمل إلى أكثر من 50%.
وتناولت الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الخليج العربي الدكتورة مريم دشتي أخلاقيات ممارسة فحص الأجنة في حالات العقم. وقالت في كل مجال مهني من مجالات الحياة هناك ضوابط واخلاقيات، وقد عملت مع فريق من المختصين تحت إشراف وزارة الصحة في الفترة من سنة 2004 لغاية 2010 على وضع الضوابط والممارسات لعمليات الأخصاب الخارجي في البحرين، استناداً على تقييم الممارسات التي تمت خلال السنوات الماضية وتحليلها والخروج بتوصيات لضمان الخروج بوثيقة للضوابط والممارسات المتكاملة لعمليات أطفال الأنابيب بما يضمن الحرص على الاخلاقيات المستمدة في هذا المجال من الشريعة الإسلامية كالقرآن والسنة والفتاوى، وهي الخطوط المحددة لعملنا.
وعرضت هذه التوصيات في العام 2015 على مجلسي الشورى والنواب وتم التصديق عليها من قبل جلالة الملك المفدى في أغسطس من سنة 2017 لتخرج كقانون رقم 26 لسنة 2017 بشأن استخدام التقنيات الطبية المساعِدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب، والذي تم بموجبه تقنين عمليات الأخصاب الخارجي، وتحديد الممارسات المنظمة لهذه التطبيقات بما يحافظ على مصالح المرضى والمجتمع.
وقالت الدكتورة دشتي، اسوة بهذه القوانين التي وضعت سابقاً نحتاج إلى ضوابط لممارسات التشخيص الوراثي للأجنة بما يكفل الحد من الممارسات الخاطئة وحماية حقوق العوائل التي تعاني من المشاكل الوراثية، وتحد من انتشار هذه الامراض في المجتمع البحريني. وقد تطرقت الدكتورة مريم دشتي خلال البحث الذي قدم في مؤتمر تحليل جينات الاجنة قبل الحمل إلى مراجعة الأساليب والطرق التي اتبعت في اجراء التحاليل الوراثية للأجنة من قبل مراكز أطفال الانابيب ومدى كفاءتها في هذا الحقل، ونوعية الامراض التي أجريت لها التحاليل ومدى انتشارها في المجتمع البحريني وعلاقتها بنسبة النجاح المتوقعة في الاخصاب الخارجي. وضرورة وضع خطة متكاملة لعلاج كل مريضة على حدة لان لكل حالة مريضة خصوصيتها.
إلى ذلك أوصت الدراسة بوضع لائحة للضوابط التي تقنن اجراء الاختبارات الوراثية والأصول التي تحمي المرضى من الاستغلال التجاري. وقد تناولت التوصيات المختبرات ومطابقتها لمعايير الجودة ويشمل ذلك مختبرات الاخصاب الخارجي، ومختبرات التحاليل الوراثية، والتعامل مع الحالات قبل وبعد اجراء الاختبارات، ومن أهمها احترام الخصوصية، والدراسة المستفيضة للحالة.
هذا وشرحت رئيسة مركز تحليل جينات الأجنة في مركز الأميرة الجوهرة بالبحرين الدكتورة مريم فدا الخدمات التي يقدمها المركز والذي يعتبر أول مركز لتحليل جينات الأجنة قبل الحمل في البحرين. مضيفة ان مركز تحليل جينات الأجنة قبل الحمل يحتوي على عيادة للفحص الجيني تعمل على معرفة إذا ما كان الابوين مصابين بطفرة وراثية. موضحة ان المركز يقوم حصرياً بتحليل التفاصيل الدقيقة للحمض النووي والتعرف على الطفرات الجينية المختلفة وبناء على ذلك يتم استبعاد الاجنة التي ورثت الطفرة من الابوين واختيار الأجنة السليمة. وتابعت في خطوة لاحقة يتوجه الزوجين لقسم التلقيح الصناعي لزرع الأجنة السليمة في رحم الأم مما يؤدي ان شاء الله لولادة طفل سليم خال من الامراض الوراثية .
ومن جانبها قالت مسؤولة قسم تحليل جينات أجنة أطفال الأنابيب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتورة وفاء قبج إن المركز أستطاع من خلال تقنية دراسة المصفوفات للنكليوتيدات المتعددة (SNPs ) للأجنة زيادة معدل الحمل 30 من 57 دوره تم فيها ارجاع الأجنة (52.6٪) مقارنة مع المعدل العام لدينا وهو 38%. يشار إلى أن مؤتمر تحليل جينات الأجنة قبل الحمل عقد بدعم من بنك البحرين الوطني.