تنطلق عصر الجمعة، ثاني جولات "أوتوكروس البحرين" في الموسم الجديد بمواقف حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط تزامناً احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس.

ويتوقع أن تشهد الجولات مشاركة واسعة ومنافسات قوية نظراً لما حققته هذه السباقات من نجاح كبير في الأعوام الماضية وانطلاقاً من أول موسم الذي زار في سباقاته جميع محافظات المملكة، كما شهدت الجولة الافتتاحية التي أقيمت في 24 نوفمبر الماضي مشاركة 44 متسابقاً في جميع الفئات.

خصص اتحاد السيارات الخميس، موعداً للتسجيل من السادسة وحتى الثامنة مساءً وتجربة سياراتهم من أجل الاستعداد للسباق بمواقف 4 و 5، كما إن التسجيل سيكون مفتوحاً أمام المتسابقين حتى قبل السباق، حيث من المقرر انطلاق السباق رسمياً عند الثالثة عصراً.

ويشمل الموسم الجديد اقامة 4 جولات، أولى الجولات أقيمت في 24 نوفمبر الماضي وشهدت مشاركة 44 متسابقاً، الجولة الثانية في 8 ديسمبر الجاري، الجولة الثالثة 19 يناير 2018، الجولة الرابعة في 23 فبراير 2018.

فيما أكد راشد الزياني عضو مجلس ادارة اللجنة الأولمبية البحرينية أمين سر الاتحاد البحريني للسيارات، أن الجولة الثانية تقام ضمن احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى، واتحاد السيارات يحرص بأن يكون جزءاً من هذه الاحتفالات والمساهمة فيها.

وأضاف "شهدت الجولة الأولى مشاركة واسعة وهذا دليل على الأهمية التي باتت تحتلها هذه السباقات بين أوساط الشباب"، موضحاً أن مشاركة متسابقين من المملكة العربية السعودية تؤكد نجاح خطة اتحاد السيارات التي وضعها منذ أول مرة نظم فيها هذه السباقات عندما زارت محافظات المملكة.

وأوضح الزياني، أن الاتحاد البحريني للسيارات وعلى رأسه الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس الإدارة، حريص على استمرارية اقامة وتنظيم هذه السباقات.

وأثنى الزياني على الدور الكبير لحلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط ودعمها الكبير واللامحدود، وأثنى على دور المنظمين ومسؤولين السباق في إخراج هذه الفعالية بالشكل اللائق وتحقيق أعلى معدلات النجاح والتعاون الكبير من قبل مختلف المؤسسات والجهات الحكومية ودورها الحيوي الذي تلعبه في دعم مختلف الأنشطة الرياضية والشبابية بالمملكة.

وتأتي هذه السباقات ضمن مبادرات الاتحاد البحريني للسيارات وتنفيذاً لاستراتيجية اللجنة الأولمبية البحرينية وتماشياً مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تبني منهجيات تزيد من المشاركات والإقبال الجماهيري وإيجاد تنوع في الأحداث الرياضية المحلية حيث يهدف الاتحاد من خلال اقامة هذه الفعالية الرياضية الشعبية الى توعية وتثقيف الشباب بالقيادة الآمنة واتباع الاشارات المرورية وتطبيق القوانين وجميع عوامل الأمن والسلامة، وإتاحة الفرصة للشباب لإطلاق مهاراتهم القيادية في أجواء آمنة.

واتحاد السيارات هو المشرف والمسؤول عن هذه الرياضة بالبلاد ويمنح الرخص الخاصة بممارسة مختلف أنواع رياضة السيارات والدراجات النارية وفق القوانين والأنظمة المعمول بها دولياً وتطبق جميع معايير الأمن والسلامة في هذا الجانب.

كما إن الاتحاد يقوم بتنظيم هذه السباقات على أعلى درجة من الاحترافية في التنظيم والادارة والتنافس، فالاتحاد البحريني يمتلك منظمين مؤهلين وكوادر بحرينية وطنية ذي كفاءة عالية لادراة وتنظيم مختلف السباقات المحلية والدولية والعالمية.

ويهدف الاتحاد من خلال رؤيته التي تتمثل بالتميز في رياضة السيارات للترويج لهذه الرياضة في المملكة وإعداد جيل يتقن مهارات رياضة السيارات والترويج لمملكة البحرين كمركز للتميز في رياضة السيارات.