ناصر بن حمد:
- فكرة التمرين تم استلهامها من توجيهات الملك
- 6 أشهر من التدريب أسفرت عن إجراء التمرين بواقعية واحترافية
خالد بن حمد:
- الإرهاب الشغل الشاغل وتشكل بمفهومه الجديد بعد أحداث 11 سبتمبر
- أساليب المنظمات الإرهابية أصبحت جديدة ومبتكرة وأكثر احترافية
- المشاركون قدموا أداء متميزاً واحترافية ودقة في التحضير
- قائد الحرس الملكي وخالد بن حمد يشهدان فعاليات التمرين بمجمع السيف
- إجراءات قانونية تراعي حقوق الإنسان الدولية في إدارتها لأزمة مكافحة الإرهاب
- الاستعانة بتقارير المراقبين ممن شهدوا التمرين لتعزيز المستوى الاحترافي
..
أكد العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي أن ما جرى في التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1"، الأول من نوعه الذي أجري في مجمع السيف التجاري يثلج الصدر وأن التطبيق فاق التوقعات.
وشهد العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، والرائد الركن سُمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، قائد التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1" وبحضور عدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين وخبراء من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ختام فعاليات التمرين، والذي أجري في مجمع السيف التجاري، اعتبارا من مساء الثلاثاء 5 ديسمبر وحتى صباح الأربعاء 6 ديسمبر 2017، بمشارك قوات من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني في إطار العمل على تعزيز العمل العسكري والأمني المشترك كأساس في مكافحة الإرهاب وحفظ أمن وسلامة الوطن.
وألقى الرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، قائد التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1" كلمة بهذه المناسبة، أشاد في مستهلها بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتوجيهات المُشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في إنجاح التمرين.
كما تقدم سموه بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في التمرين من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية والنيابة العامة كمشرع قانوني، إضافةً إلى التعاون الكبير والملموس من إدارة مجمع السيف التجاري.
وشدد سمو قائد التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1" على أن موضوع الإرهاب، أصبح الشغل الشاغل لمعظم دول العالم ودول المنطقة بشكل عام، ومملكة البحرين بشكل خاص، لذلك تشكل مفهوم الإرهاب بمفهومه الجديد بعد أحداث 11 سبتمبر، مما جعل القوات المسلحة لهذه الدول تعي بشكل كبير أهمية إعداد وتجهيز قواتها لمواجهة موجة الإرهاب الحديثة ؛ حيث أصبحت أساليب المنظمات الإرهابية جديدة ومبتكرة وأكثر احترافية.
وأوضح سموه أن مساعي دول العالم الحديثة، تتركز في الحرب على الإرهاب بكافة أشكاله ضمن أُطر قانونية دولية سليمة، لذلك سعت مملكة البحرين إلى الاستفادة من خبرات تلك الدول كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا، وعملت على إيجاد قوانين وإجراءات قانونية وتراعي المعايير الدولية وحقوق الإنسان الدولية في إدارتها لأزمة مكافحة الإرهاب.
بعد ذلك، قدم الرائد الركن عمار علي القشار، منسق التمرين، إيجازا تضمن مجريات وتسلسل الحوادث الخاصة بتمرين "حرس المملكة 1"، بعدها بدأت فعاليات التمرين، حيث أظهرت القوات المشاركة مهارات عالية وتطبيقات عملية مميزة، عبر مختلف مراحل التمرين، مما يعكس أعلى مستويات الاستعداد والجاهزية والانسجام والتعاون بين القوات المشاركة ، في إطار منظومة متكاملة، تجعل منها درعا منيعاً وسنداً قوياً للتصدي للأخطار الإرهابية.
وفي ذات الإطار، تم الاطلاع على عدد من مواقع التمرين والإجراءات التي تضمنتها منذ بداية الفعاليات وحتى الانتهاء من التمرين .
وفي ختام التمرين، أعرب العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، عن خالص الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدعم والتوجيهات الحثيثة لإنجاح التمرين وتحقيق أهدافه المرجوة.
كما عبر سمو قائد الحرس الملكي عن تقديره للمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، والفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ودورهم المتميز في إنجاح التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1".
كما حيا سموه ضباط وأفراد القوات المشاركة على جهودهم المخلصة وما قدموه من أداء متميز واحترافية ودقة في التحضير والتخطيط والتنفيذ لهذا التمرين الحيوي، بما ساهم في إنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
كما تقدم سمو قائد الحرس الملكي بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاح هذا التمرين، ومن بينهم النيابة العامة كمشرع قانوني، والتعاون الكبير والملموس من إدارة مجمع السيف التجاري، سائلاً الله عز وجل أن يوفق الجميع لتحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات لما فيه خير الوطن.
وأشار العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، إلى أن ما جرى في هذا التمرين الوطني، الأول من نوعه، يثلج الصدر، خصوصاً ونحن نرى الضباط والأفراد يقومون بتنفيذه على مستوى مشترك، منوها إلى أن التدريب للتمرين، مضى عليه حوالي ستة أشهر تم خلالها تجميع القوات وتوحيد المفاهيم، حتى جاء التمرين اليوم والذي تم إجراؤه بكل واقعية واحترافية.
وقال سموه إن فكرة التمرين، تم استلهامها من توجيهات جلالة الملك المفدى، موضحا "أصبحنا نواجه الإرهاب بشتى أشكاله، وأصبح ضرورياً توحيد المفاهيم والاتصال والقيادة والسيطرة، سواء في قوة الدفاع أو وزارة الداخلية أو الحرس الوطني وهذا واجب علينا مادامت لدينا القدرة والطاقة، والحمد لله جاءت الأمور بسلاسة، بحكم القادة الموجودين والذين يتفهمون الوضع".
وتابع سموه: "تفهم العمل ساعد في تسهيل الإجراءات وما تم اليوم في التمرين، أمر نفخر به، حيث أن التطبيق فاق التوقعات، ومن الطبيعي أن يتم بعد هذا التمرين مواصلة التدريب في مركز مكافحة الإرهاب".
وأشار سمو قائد الحرس الملكي، إلى أنه سيتم الاستعانة بتقارير المراقبين الذي حضروا من دول عدة وشهدوا التمرين والبناء على هذه التقارير بحيث يتم تعزيز المستوى الاحترافي الذي ظهر في "حرس المملكة 1".
في سياق متصل، أكد الرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، قائد تمرين "حرس المملكة 1" شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على دعمه للتمرين ومتابعته الدائمة، منوها إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق، لولا إسناد القيادة العامة لقوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني، مشيدا بجهد ومتابعة سمو قائد الحرس الملكي.
وقال سموه "كقائد للتمرين ..لم يكن يهمني في التمرين، داخل المجمع، الجانب التكتيكي، بقدر ما يهمني التنسيق والحمدلله أظهرنا اليوم حسن التنسيق بين القوات والاتصال الدائم بينهم وهذا كان جداً مهم فالتنسيق والقيادات كان أهم شيء عندنا".
وتابع: "بمشيئة الله، حال الموافقة على مركز مكافحة الإرهاب والتنسيق مع قوة الدفاع، سيكون المركز استمرارا للتمارين المشتركة بينا وبين كل القطاعات، ويكون هناك تمرينان في السنة، أحدهما كبير مثل المجمعات، المدارس، المستشفيات، والتمرين الثاني على مستوى أصغر ومجاميع أقل".
من جهته، أكد اللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات بقوة دفاع البحرين، أن هذا التمرين يؤكد على التعاون والتنسيق المستمر بين الجهات العسكرية والأمنية وهذه ثمرة التدريب المشترك، مضيفا أن ما شهدناه تمريناً واقعياً يمثل مجمعا فيه أناس ومحلات "هذه فرصة ممتازة للقوات يطبقون فيها التعاون بينهم والمهارات التي تدربوا عليها".
في سياق متصل، هنأ اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، كافة القائمين على إجراء التمرين، مشيدا بأداء القوات المشاركة في التمرين والذي أقيم بنظرة استراتيجية متقدمة جداً.
وأوضح أن العالم يشهد تنامي ظاهرة الإرهاب والذي أصبح معقدا عن السابق وقد شهدنا في دول كثيرة، أعمالاً إرهابية تتم بشكل سريع وفوري وهو ما يحتاج أن تكون القوات جاهزة وعلى قدر كبير من الكفاءة بحيث تعمل في بيئات قد تكون صعبة.
وتابع رئيس الأمن العام: "اليوم نتكلم عن مجمع تجاري، به أعداد من الناس ومساحته كبيرة تحتاج عدداً كبيراً من القوات للسيطرة عليها".
من جهته، هنأ اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني، سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي على الإنجاز الكبير والإعداد والتحضير لهذا التمرين والذي يرسم استراتيجية واضحة لمكافحة الإرهاب وأن تعمل كل هذه القوات في تعاون مشترك.
وقال إن التمرين، حقق نجاحاً كبيراً وهو ما يعكس اهتماماً واضحاً من جانب القيادة، منوها إلى أن في البحرين رجالاً قادرون على حفظ الأمن، كما أن هناك وعيا وإدراكا لدى كل مواطن ومقيم بهذه التمارين.
وأعرب مدير أركان الحرس الوطني عن شكره للقيادة على هذه المساندة التي أتاحت هذه التمارين وستكون البحرين إن شاء الله بكل خير وأمان.