حذرت جمعية الأصالة الإسلامية وجمعية المنبر الوطني الإسلامي وجمعية تجمع الوحدة الوطنية من مغبّة الانتظار وعدم التحرك العاجل لمنع المساس بالمقدسات والحقوق التاريخية للأمة الإسلامية، في ظل اتجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وأكدت أن تحذير الأمين العام لجامعة الدول العربية الأخير وإن كان ضروريا فإنه لا يكفي، ولابد من التحرك من قبل الجامعة العربية ومجلس التعاون والأمم المتحدة والأمة العربية والإسلامية ، حكومات وشعوب، بالسرعة العاجلة لحماية القدس من هكذا خطوة غير مسبوقة ولها تداعيات كارثية لا يجب أبداً السكوت والاستسلام لحين حدوثها.

وأكدت الجمعيات الجماهيرية أنه لا يجوز الانتظار والتقاعس عن نُصرة القدس والدفاع عن مقدسات الأمة في ظل إعلان الرئيس الأمريكي منذ حملة ترشحه للانتخابات الأمريكية عزمه الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقيامه بُعيد نجاحه في الانتخابات بتعيين شخصية صهيونية معروفة بتأييدها الكامل لنقل سفارة الكيان الصهيوني والاعتراف بالقدس عاصمة له، فضلاً عن نشاطها المعروف في خدمة تل أبيب والمشروع الصهيوني الإمبريالي وسرقة الحقوق والأراضي العربية.

وحذرت الجمعيات من المسؤولية الدينية والتاريخية الملقاة على دولنا وحكامها وحكوماتها، وضرورة تحذير الإدارة الأمريكية من أن واشنطن لا تمتلك بأي حق التصرف في الحقوق التاريخية المقررة للشعب الفلسطيني والأمة بأسرها، وأنه لا يجوز لها بأي حال الاستهانة بالحقوق العربية والإسلامية الثابتة للأمة، والتي لا يملك أحد التفريط أو التنازل عنها، خاصة وأنها حقوق معترف بها عالمياً وأممياً.