دبي- (العربية نت): تداول ناشطون أحوازيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا يظهر نساء عربيات معتقلات من قبل الأمن الإيراني لاحتجاجهن على مصادرة أراضٍ زراعية.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية في بيان بأن القوات الأمنية الإيرانية قامت بمحاصرة قرية الجليزي العربية في محافظة عيلام خلال الأيام الأخيرة، واعتقلت العديد من النساء ممن احتججن على مصادرة أراضي القرية الزراعية من قبل الجيش الإيراني.
وبحسب المنظمة، فقد تعرض هؤلاء النساء للضرب والإهانات قبل اعتقالهن مع 50 شخصاً آخرين من القرية.
ووفقا لما جاء في البيان، بدأت القضية منذ الأحد الماضي، عندما أراد مزارعو قرية الجليزي حرث أراضيهم الزراعية، إذ تفاجؤوا بهجوم القوات الأمنية، التي أبلغتهم بمصارة الأراضي لصالح منظمة "إتكا" التابعة للجيش الإيراني والتي تدعي ملكيتها للأراضي.
واستخدم عناصر الأمن العنف ضد النساء المتواجدات لحظة الهجوم، وقامت برشهن بالغاز المسيل للدموع، وانهال رجال الأمن على النساء وسائر المحتجين بالضرب بالهراوات، ثم هاجمت القوات الأمنية مستشفى مدينة دهلران، واعتقلت النساء المصابات بجروح وحالات اختناق بالغازات المسيلة للدموع، بحسب نص البيان.
وأضاف البيان أنه يوم الاثنين الماضي قامت القوات الأمنية أيضاً بمهاجمة القرية بعشرات المدرعات بشكل مفاجئ، واعتقلت كل من كان يتواجد في الشارع بعد ضربه وشتمه. وتقول منظمة حقوق الإنسان الأحوازية إنه تم اعتقال أكثر من 50 شخصاً، فيما هرب العديد من أهالي قرية الجليزي إلى القرى والجبال القريبة.
وذكر الأهالي أن منظمة "إتكا" التابعة للجيش الإيراني، صادرت 4 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية من المواطنين، وتركت 1000 هكتار فقط لأهالي القرية، لكنها عادت تريد مصادرة الجزء المتبقي أيضا.
وكانت منطقة الجليزي تتبع محافظة عربستان "الأحواز" إداريا لغاية عام 1986، ولكنها بعد ذلك أصبحت ضمن محافظة عيلام.
ودانت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية ما وصفته بـ "القمع الحكومي" ضد الأهالي ومزراعي قرية الجليزي، وطالبت بإطلاق سراحهم وإعادة هذه الأرضي الزراعية لإصحابها الأصليين من المزارعين العرب.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية في بيان بأن القوات الأمنية الإيرانية قامت بمحاصرة قرية الجليزي العربية في محافظة عيلام خلال الأيام الأخيرة، واعتقلت العديد من النساء ممن احتججن على مصادرة أراضي القرية الزراعية من قبل الجيش الإيراني.
وبحسب المنظمة، فقد تعرض هؤلاء النساء للضرب والإهانات قبل اعتقالهن مع 50 شخصاً آخرين من القرية.
ووفقا لما جاء في البيان، بدأت القضية منذ الأحد الماضي، عندما أراد مزارعو قرية الجليزي حرث أراضيهم الزراعية، إذ تفاجؤوا بهجوم القوات الأمنية، التي أبلغتهم بمصارة الأراضي لصالح منظمة "إتكا" التابعة للجيش الإيراني والتي تدعي ملكيتها للأراضي.
واستخدم عناصر الأمن العنف ضد النساء المتواجدات لحظة الهجوم، وقامت برشهن بالغاز المسيل للدموع، وانهال رجال الأمن على النساء وسائر المحتجين بالضرب بالهراوات، ثم هاجمت القوات الأمنية مستشفى مدينة دهلران، واعتقلت النساء المصابات بجروح وحالات اختناق بالغازات المسيلة للدموع، بحسب نص البيان.
وأضاف البيان أنه يوم الاثنين الماضي قامت القوات الأمنية أيضاً بمهاجمة القرية بعشرات المدرعات بشكل مفاجئ، واعتقلت كل من كان يتواجد في الشارع بعد ضربه وشتمه. وتقول منظمة حقوق الإنسان الأحوازية إنه تم اعتقال أكثر من 50 شخصاً، فيما هرب العديد من أهالي قرية الجليزي إلى القرى والجبال القريبة.
وذكر الأهالي أن منظمة "إتكا" التابعة للجيش الإيراني، صادرت 4 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية من المواطنين، وتركت 1000 هكتار فقط لأهالي القرية، لكنها عادت تريد مصادرة الجزء المتبقي أيضا.
وكانت منطقة الجليزي تتبع محافظة عربستان "الأحواز" إداريا لغاية عام 1986، ولكنها بعد ذلك أصبحت ضمن محافظة عيلام.
ودانت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية ما وصفته بـ "القمع الحكومي" ضد الأهالي ومزراعي قرية الجليزي، وطالبت بإطلاق سراحهم وإعادة هذه الأرضي الزراعية لإصحابها الأصليين من المزارعين العرب.