شهدت المملكة العربية السعودية مراحل نهضة لافتة منذ تولي العاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، مقاليد الحكم فيها، وقد جاءت التطورات بصورة تراكمية لتغدو السعودية دولة لها من جرأة الشباب وصلابة الكبار نصيب وافر. ولم تكن قيادة المرأة للسيارة وما تبعها من تطورات اجتماعية، وكذلك القفزة الاقتصادية التي يسعى ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتأسيس بنيانها من خلال مشروع «نيوم» الرائد، إلا من ثمرات جهد متواصل رسخ لانطلاقته الابتعاث الدراسي اللافت للخريجين الشباب إلى الخارج، المشروع الذي تبناه الملك عبدالله – رحمه الله – من أجل رفع مستوى الوعي والعلم لدى الأوساط الشبابية التي ستبني مستقبل المملكة العربية السعودية في قادم الأيام.
جاء بعد ذلك السياسة الحاسمة والحازمة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الداخل والخارج، ليرسو بقواعد النظام والقانون والالتزام في كافة القضايا الراهنة، وليؤكد في الداخل على أن نهضة المملكة لن تتم إلا في ظل المراقبة المركزية بما يعزز في وقت لاحق مفهوم الرقابة الذاتية، وهو ما جعله حفظه الله أول ما يبدأ، أن بدأ بكبار المسؤولين والتغيير الوزاري الطارئ الذي مارسه مراراً وتكراراً مقدماً رسالة مفادها أن الإنجاز والإخلاص من أهم مقومات العمل الحكومي بالمملكة العربية السعودية، وأنه لولاهم لن يكون هناك محل لأي موظف في القطاع الحكومي فضلاً عن نظام القطاع الخاص الذي يقتضي ذلك سلفاً. ومن جهة أخرى تشكل تلك السياسة قوة ردع لمن يخالف ركب التطور السعودي في محاولة لجر المملكة إلى دهاليز التخلف والرجعية أو التطرف والإرهاب باسم الدين، ما يشوه صورة المملكة، الأمر الذي ذاقت من جرائه السعودية ويلات وويلات.
إن البناء على سياسة الابتعاث وسياسة الحزم، برؤية شبابية طموحة، يمسك بزمامها أمير شاب مقتدر وجريء، أتاح للمملكة العربية السعودية نهضة لم تشهدها في سنواتها الأولى أو مراحلها اللاحقة، وأسهم في بلورة رؤى جديدة أكثر مواكبة للتطورات العالمية بما في ذلك تطور التهديدات التي باتت المملكة تواجهها واستهدافها من قبل كثير من قوى المجتمع الدولي ومنظماته غير الحكومية. كل ذلك التقدم الذي باتت تحرزه السعودية مؤخراً لا شك في أنه رصيد عالٍ لصالح المملكة وعموم المنطقة، لا سيما دول الخليج العربية، التي باتت تواجه تحدياتها الداخلية فضلاً عن الخارجية بوتيرة متسارعة أشدة قسوة.
* اختلاج النبض:
الوعي الجمعي.. والحزم.. والرؤى الطموحة.. إذا ما اجتمعوا في بوتقة واحدة، فلا شك في أن المحصلة ستكون نهضة نوعية.. فهل لدول خليجية أن تستفيد من التجربة السعودية ولكن بطريقتها الخاصة؟!
جاء بعد ذلك السياسة الحاسمة والحازمة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الداخل والخارج، ليرسو بقواعد النظام والقانون والالتزام في كافة القضايا الراهنة، وليؤكد في الداخل على أن نهضة المملكة لن تتم إلا في ظل المراقبة المركزية بما يعزز في وقت لاحق مفهوم الرقابة الذاتية، وهو ما جعله حفظه الله أول ما يبدأ، أن بدأ بكبار المسؤولين والتغيير الوزاري الطارئ الذي مارسه مراراً وتكراراً مقدماً رسالة مفادها أن الإنجاز والإخلاص من أهم مقومات العمل الحكومي بالمملكة العربية السعودية، وأنه لولاهم لن يكون هناك محل لأي موظف في القطاع الحكومي فضلاً عن نظام القطاع الخاص الذي يقتضي ذلك سلفاً. ومن جهة أخرى تشكل تلك السياسة قوة ردع لمن يخالف ركب التطور السعودي في محاولة لجر المملكة إلى دهاليز التخلف والرجعية أو التطرف والإرهاب باسم الدين، ما يشوه صورة المملكة، الأمر الذي ذاقت من جرائه السعودية ويلات وويلات.
إن البناء على سياسة الابتعاث وسياسة الحزم، برؤية شبابية طموحة، يمسك بزمامها أمير شاب مقتدر وجريء، أتاح للمملكة العربية السعودية نهضة لم تشهدها في سنواتها الأولى أو مراحلها اللاحقة، وأسهم في بلورة رؤى جديدة أكثر مواكبة للتطورات العالمية بما في ذلك تطور التهديدات التي باتت المملكة تواجهها واستهدافها من قبل كثير من قوى المجتمع الدولي ومنظماته غير الحكومية. كل ذلك التقدم الذي باتت تحرزه السعودية مؤخراً لا شك في أنه رصيد عالٍ لصالح المملكة وعموم المنطقة، لا سيما دول الخليج العربية، التي باتت تواجه تحدياتها الداخلية فضلاً عن الخارجية بوتيرة متسارعة أشدة قسوة.
* اختلاج النبض:
الوعي الجمعي.. والحزم.. والرؤى الطموحة.. إذا ما اجتمعوا في بوتقة واحدة، فلا شك في أن المحصلة ستكون نهضة نوعية.. فهل لدول خليجية أن تستفيد من التجربة السعودية ولكن بطريقتها الخاصة؟!