تركي الفيصل:

- إيران تمارس الإرهاب والأمر متروك لمن لا يشاهد ذلك ليقرره بنفسه

- الحوثيون يثيرون الخلاف وصفوا أكثر من 3 آلاف شخص

- الحرس الثوري ومتطوعون من العراق وباكستان للقتال بجانب النظام المجرم

- الاصطلاح الأفضل للإرهابيين هو "تخريبيون" وليس "جهاديون"

..

وزير الخارجية العراقي:

- نجاحنا في محاربة داعش نجاح للجميع

- العراق برهن للعالم أن وحدته وخطابه السياسي متماسكان

- قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس سيء وهو خطوة حرب

- الحشد الشعبي جاء مخاض المرجعية الدينية وغيرها من الأسباب

- الحشد الشعبي أصبح يملك غطاءً دستورياً وتم العمل به في كل الدول

حذيفة إبراهيم ومريم بوجيري

أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، ما عانت منه مملكة البحرين من بصمات إيرانية واضحة أدت إلى التدمير في قرى وشوارع المملكة بشكل واضح.

وأضاف خلال الجلسة الخاصة في اليوم الأول من القمة الأمنية الثالثة عشرة "حوار المنامة 2017" التي انطلقت الجمعة، أن الدليل على ضلوع إيران في المنطقه هو قيامها بدعم الحوثيين الذين جلبوا الدمار إضافةً إلى جميع أنواع الخلافات وبالتالي إثارتها مع حليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تبعها تصفية في صنعاء بشواهد أممية لأكثر من 3 آلاف شخص.

وأوضح الأمير تركي الفيصل، أن إيران قامت بالضلوع من خلال سوريا حيث وقفت جنباً إلى جنب للقتال مع بشار الأسد وقتل أكثر من نصف مليون نسمة بالتعاون بين الحرس الثوري الإيراني ومتطوعين جلبتهم من باكستان والعراق فيما اعتبر أن تلك الأفعال دليل ملموس ليست ادعاءات.

وأشار، إلى أن نزعة إيران التوسعيه ممثلة في قمة السلطة بادعائها أنها مسؤولة عن كافة المسلمين في العالم وليس فقط عن مذهب معين عن طريق فرض مبدأ ولاية الفقيه المتجسد في الدستور الإيراني والممارسات الإيرانية، يختلف معها بعض القيادات الجعفرية في العراق، وقال "إن إيران تمارس الإرهاب، والأمر متروك لمن لا يشاهد ذلك ليقرره بنفسه".

وأوضح خلال الجلسة، أهمية تصحيح المعنى الحقيقي للجهاد الذي تم تشويه معناه، حيث بيّن أن جهاد النفس في الإسلام هو أسمى أنواع الجهاد بحيث لا تكون مدعاة للشر واعتبر أنه من الخطأ التسليم بذلك.

ولفت الأمير تركي الفيصل، إلى أنه من المهم تسميتهم بالتخريبيين، حيث أنهم يسعون بذلك الاستيلاء على الاسلام، منوهاً بأهمية الحرص على كيفية استخدام المصطلحات وعدم ترك المجال لأولئك التخريبيين للإستيلاء عليها بحيث يصبحوا معرفين بها.

وقال الأمير تركي الفيصل، إن مذهب ولاية لافقيه المجسد في الدستور الإيراني وتصرفات إيران في كل مكان يختلف معها الجميع، والشواهد تجاه إرهابها كثيرة.

من جهته، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، إن نجاح العراق في محاربة داعش هو نجاح لجميع الدول التي شاركت فيه، مشيراً إلى أن الوثائق، أظهرت أن مقاتلين من 124 دولة كانوا متواجدين في الموصل ومنتمين لداعش.

وأشار إلى أن العراق لم يكن له مواجهة داعش لولا تحرك جميع فئات المجتمع، والدعم الدولي له، مبيناً في الوقت نفسه أن العراق برهن للعالم بوحدته المتماسكة وخطابه السياسي الموحد تجاه تلك القضية أنه قادر على محاربة الإرهاب.

وتابع "لن تجدوا حرباً في التاريح وقفت فيها جميع الدول إلى جانب دولة واحدة كما الذي حصل في العراق".

وأشار الجعفري إلى أن الحشد الشعبي أصبح يحمل غطاء سياسي من البرلمان، وهو أمر موجود في جميع الدول التي عانت من حروب أو مشاكل، حيث تمت الاستعانة بالمواطنين والجيوش الثانوية.

وقال "إن الباب مفتوح أمام الحشد الشعبي والمقاتلين فيه، لتركه أو الانخراط في الدولة أو بقائهم كما هو الحال الآن".