غابت الأجواء الاحتفالية ولم تكتسي الأرض بالبساط الأحمر في افتتاح الدورة التاسعة عشرة لمهرجان أيام قرطاج المسرحية الجمعة بعد أن ألقت الأوضاع في القدس بظلالها على الحدث المسرحي الأبرز في تونس.
انطلق الافتتاح بالمسرح البلدي وسط تونس العاصمة بحضور وزير الشؤون الثقافية التونسية محمد زين العابدين وصناع ونجوم المسرح بعزف النشيدين التونسي والفلسطيني بينما توشح عدد من الحاضرين بالكوفية الفلسطينية.
وقررت إدارة أيام قرطاج المسرحية إلغاء العروض الاحتفالية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة قبل حفل الافتتاح تضامنا مع فلسطين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
وكرم المهرجان في الافتتاح عددا من وجوه الفن المسرحي التونسي في مقدمتهم المخرجة والممثلة الراحلة رجاء بن عمار والممثل رمضان شطا وسليم محفوظ ومحسن بن عبد الله.
وقال حاتم دربال مدير أيام قرطاج المسرحية في كلمة الافتتاح "فلتكن بدايتها (الدورة الجديدة للمهرجان) الاعتراف بالجميل لمن سبقوا فأسسوا وتداولوا على تجذير هذا الحوار المسرحي العربي والأفريقي وآمنوا بحتمية انفتاحه وإنصاته لإيقاع المتغيرات وهواجس الأسئلة المستعصية حول مفاهيم الحرية وانعتاق الإنسان". وأضاف "دور الفكر والفنون والرؤى والمقاربات الإبداعية عموما تقريب الفجوة بين الهنا والهناك، وفي استئصال دابر التسلط والغطرسة والعنصرية والكراهية والعنف، وليكن اعترافا لهم بالفضل وإقرار بالصبر حافزا لتعميق فلسفة المهرجان وتطوير علاقاته وروافده الفنية والفكرية وإبرازه كقطب من أقطاب التواصل والتحابب والتثاقف وإرساء قيم الجمال المشتركة".
انطلق الافتتاح بالمسرح البلدي وسط تونس العاصمة بحضور وزير الشؤون الثقافية التونسية محمد زين العابدين وصناع ونجوم المسرح بعزف النشيدين التونسي والفلسطيني بينما توشح عدد من الحاضرين بالكوفية الفلسطينية.
وقررت إدارة أيام قرطاج المسرحية إلغاء العروض الاحتفالية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة قبل حفل الافتتاح تضامنا مع فلسطين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
وكرم المهرجان في الافتتاح عددا من وجوه الفن المسرحي التونسي في مقدمتهم المخرجة والممثلة الراحلة رجاء بن عمار والممثل رمضان شطا وسليم محفوظ ومحسن بن عبد الله.
وقال حاتم دربال مدير أيام قرطاج المسرحية في كلمة الافتتاح "فلتكن بدايتها (الدورة الجديدة للمهرجان) الاعتراف بالجميل لمن سبقوا فأسسوا وتداولوا على تجذير هذا الحوار المسرحي العربي والأفريقي وآمنوا بحتمية انفتاحه وإنصاته لإيقاع المتغيرات وهواجس الأسئلة المستعصية حول مفاهيم الحرية وانعتاق الإنسان". وأضاف "دور الفكر والفنون والرؤى والمقاربات الإبداعية عموما تقريب الفجوة بين الهنا والهناك، وفي استئصال دابر التسلط والغطرسة والعنصرية والكراهية والعنف، وليكن اعترافا لهم بالفضل وإقرار بالصبر حافزا لتعميق فلسفة المهرجان وتطوير علاقاته وروافده الفنية والفكرية وإبرازه كقطب من أقطاب التواصل والتحابب والتثاقف وإرساء قيم الجمال المشتركة".