القاهرة – عصام بدوي
أعلن بابا الأقباط في مصر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في القاهرة نهاية الشهر الجاري، احتجاجا على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.
وجاء في بيان للكنيسة القبطية المصرية أن موقف البابا جاء "نظراً للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية".
وأكدت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، اعتذارها عن عدم استقبال بنس، خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.
وقالت الكنيسة في بيانها "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط، إله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام".
ويأتى موقف الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية السبت، بعد إعلان شيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيب رفضه استقبال نائب الرئيس الأمريكى، بعد إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيونى، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، فى تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم.
وكان ترامب أعلن الأربعاء الماضى، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووصف التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا" من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.
أعلن بابا الأقباط في مصر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في القاهرة نهاية الشهر الجاري، احتجاجا على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.
وجاء في بيان للكنيسة القبطية المصرية أن موقف البابا جاء "نظراً للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية".
وأكدت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، اعتذارها عن عدم استقبال بنس، خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.
وقالت الكنيسة في بيانها "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط، إله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام".
ويأتى موقف الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية السبت، بعد إعلان شيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيب رفضه استقبال نائب الرئيس الأمريكى، بعد إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيونى، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، فى تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم.
وكان ترامب أعلن الأربعاء الماضى، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووصف التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا" من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.