كتب - مازن أنور: طغى الحديث في الشارع الرياضي البحريني يوم أمس على الحدث الأبرز الذي عاشته المملكة على المستوى الكروي العالمي حينما كلف الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا” الطاقم المونديالي البحريني المكون من نواف شكر الله (حكم ساحة) وياسر تلفت (مساعد أول) وإبراهيم سبت (مساعد ثاني) بإدارة مباراة منتخبي أستراليا وإسبانيا (المجموعة الثانية) ضمن الجولة الثالثة.البعض قلل من أهمية هذا التكليف والتعيين كون المباراة لن تفرز متأهلاً من المنتخبين إلى الدور الثاني (الدور ثمن النهائي) كونهما ودعا البطولة من الجولة الثانية، ولكن على العكس تماماً فهذه المباراة ستشكل تحدياً كبيراً للمنتخبين اللذين سيكونان راغبان في تحقيق الفوز من أجل حفظ ماء الوجه قبل العودة إلى الديار.انخفاض حدة المباراة وأهميتها أمر جيد للطاقم المونديالي البحريني والذي ستكون إدارة المباراة لهم في هذا المونديال سابقة تاريخية للتحكيم البحريني كونها المباراة الأولى لهذا الطاقم على مستوى كأس العالم، فمنح الطاقم مباراة قوية وحاسمة قد يؤثر على استمرارهم في البطولة في حال حدوث خطأ مؤثر من الطاقم في عمر المباراة.وبما أن الطاقم المونديالي البحريني مرشح ليكون طاقماً أساسياً في المونديال القادم عام 2018 بروسيا وبالتالي فإن لقاء إسبانيا وأستراليا يعتبر الخطوة الأولى للوصول إلى روسيا، وبما أن هذا اللقاء بعيد عن الضغوطات الكبيرة فإن الطاقم يجب أن يستغل هذا التعيين خير استغلال وأن يدير المباراة بعيداً عن الضغوطات كذلك لكي يخرج بإدارة ناجحة للمواجهة.وما قد يساعد الطاقم المونديالي البحريني في لقاء أستراليا وإسبانيا هو وجود طرف آسيوي في المواجهة وهو المنتخب الأسترالي، وبالتالي فإن الطاقم سبق له أن أدار مباريات لمنتخبات آسيوية ويبقى له أن يتأقلم مع لاعبي المنتخبات الأوروبية العريقة، ومنها حامل لقب كأس العالم المنتخب الإسباني الذي يضم في صفوفه نجوماً عالميين في جميع الخطوط.
Watan Sports
الطاقم البحريني يبدأ المشوار بإدارة مباراة إسبانيا وأستراليا
21 يونيو 2014