البحرين نجحت مرات عديدة في التصدي للإرهاب وكسر شوكته، وكتب الله لقيادة هذا البلد أن تحفظ أمنه واستقراره وأن تحمي مواطنيه من كل شر يتربص بهم.
الجهود التي بذلت كثيرة، والتضحيات لازمتها بحيث بتنا أكثر دول المنطقة تقديماً لشهداء الواجب دفاعاً عن أمن بلادهم.
لولا يقظة أجهزة الأمن والدفاع في البحرين، لكان لكل حادث حديث، ولأصبحت البحرين فريسة سهلة لأصحاب الأطماع والأجندات الخبيثة، خاصة وأن هؤلاء اعتمدوا في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية على عناصر تم تدريبها بعناية في معسكرات الشر، سواء كان ذلك داخل إيران، أو في مناطق نفوذها في العراق، أو في معسكرات حزب الشيطان بجنوب لبنان المحتل.
هؤلاء لم يتعاملوا مع البحرين بطرق غير مدروسة، ولم يقدموا على ما أقدموا عليه بعشوائية أو تخبط أو ارتجالية، بل كل شيء مخطط له ومحسوب بدقة، وهو ما كشفته التحريات وضبطيات رجال الأمن، والجهود التي تصدت لمثل هذه الأعمال الإرهابية.
وعليه، فإن البحرين تدرك أن عليها التعامل بنفس المنهجية النظامية، بل والتفوق عليها، وهي ما تمضي عليه اليوم بقوة، بحيث أصبحت عملية استهداف الأمن القومي مهمة شبه مستحيلة، وإن نجح بعض الإرهابيين في افتعال فوضى هنا وهناك، وإشعال إطار أو سد طريق ما، إلا أن يد العدالة ستطالهم لا محالة.
التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب «حرس المملكة» والذي جاءت فكرته من قبل القائد الأول جلالة الملك حفظه الله، تم تنفيذه بشكله الرائع الذي تابعناه، وبحرص شديد من القيادات العسكرية والأمنية في البلاد على رأسهم قائد التمرين العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
الهدف تمثل بإيصال رسالة صريحة وواضحة للجميع، بأن «أمن مملكة البحرين بخير»، وأن العيون الساهرة في كافة أجهزة الأمن والدفاع على أهبة الاستعداد دوماً لحماية البحرين وأهلها.
الجاهزية والتعامل عالي المستوى والبسالة والتضحية عوامل بانت واضحة في التمرين، صور تبعث في نفسك الفخر والاعتزاز برجال البحرين البواسل، سواء أكانوا من منتسبي وزارة الداخلية الذين تتقدم صدورهم المشهد الأمني دائماً، أو رجال قوة دفاع البحرين «صمام الأمان» للدفاع عن البلاد أو منتسبي الحرس الوطني، وغيرهم ممن يسهرون الليالي ليأمن أهل البحرين في منامهم.
البحرين لم تكن أبداً ولن تكون لقمة سائغة لأي فكر عابث وأي أيدٍ خبيثة، بل هي في موقع التفوق دائماً، الإرهاب على أرضها خاسر دائماً، وأياديه تقطع وعظامه تكسر بإذن الله.
في عملية الدفاع عن بلادنا وأهلها، كان التصدي لرؤوس التحريض ومنابر الشر أساساً من أساسيات مكافحة التطرف والإرهاب، يؤازره دائماً العمل الميداني الحريص على فرض السيادة والحفاظ على أمن الوطن وأهله من العابثين.
اليوم لا يظنن أحد أنه بمقدوره تحويل البحرين إلى ساحة يمارس فيها العبث، وينفذ فيها أجنداته الإرهابية، قوات الصد والردع الشرعية جاهزة لقطع دابر هؤلاء العملاء والخونة، ورجال البحرين البواسل أثبتوا مراراً أنهم سيكسرون عظام الإرهاب وأهله عبر جهوزيتهم ويقظتهم.
حفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها، وألهم رجالها الشجعان القوة والجلد، وأيدهم بنصره المؤزر.
الجهود التي بذلت كثيرة، والتضحيات لازمتها بحيث بتنا أكثر دول المنطقة تقديماً لشهداء الواجب دفاعاً عن أمن بلادهم.
لولا يقظة أجهزة الأمن والدفاع في البحرين، لكان لكل حادث حديث، ولأصبحت البحرين فريسة سهلة لأصحاب الأطماع والأجندات الخبيثة، خاصة وأن هؤلاء اعتمدوا في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية على عناصر تم تدريبها بعناية في معسكرات الشر، سواء كان ذلك داخل إيران، أو في مناطق نفوذها في العراق، أو في معسكرات حزب الشيطان بجنوب لبنان المحتل.
هؤلاء لم يتعاملوا مع البحرين بطرق غير مدروسة، ولم يقدموا على ما أقدموا عليه بعشوائية أو تخبط أو ارتجالية، بل كل شيء مخطط له ومحسوب بدقة، وهو ما كشفته التحريات وضبطيات رجال الأمن، والجهود التي تصدت لمثل هذه الأعمال الإرهابية.
وعليه، فإن البحرين تدرك أن عليها التعامل بنفس المنهجية النظامية، بل والتفوق عليها، وهي ما تمضي عليه اليوم بقوة، بحيث أصبحت عملية استهداف الأمن القومي مهمة شبه مستحيلة، وإن نجح بعض الإرهابيين في افتعال فوضى هنا وهناك، وإشعال إطار أو سد طريق ما، إلا أن يد العدالة ستطالهم لا محالة.
التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب «حرس المملكة» والذي جاءت فكرته من قبل القائد الأول جلالة الملك حفظه الله، تم تنفيذه بشكله الرائع الذي تابعناه، وبحرص شديد من القيادات العسكرية والأمنية في البلاد على رأسهم قائد التمرين العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
الهدف تمثل بإيصال رسالة صريحة وواضحة للجميع، بأن «أمن مملكة البحرين بخير»، وأن العيون الساهرة في كافة أجهزة الأمن والدفاع على أهبة الاستعداد دوماً لحماية البحرين وأهلها.
الجاهزية والتعامل عالي المستوى والبسالة والتضحية عوامل بانت واضحة في التمرين، صور تبعث في نفسك الفخر والاعتزاز برجال البحرين البواسل، سواء أكانوا من منتسبي وزارة الداخلية الذين تتقدم صدورهم المشهد الأمني دائماً، أو رجال قوة دفاع البحرين «صمام الأمان» للدفاع عن البلاد أو منتسبي الحرس الوطني، وغيرهم ممن يسهرون الليالي ليأمن أهل البحرين في منامهم.
البحرين لم تكن أبداً ولن تكون لقمة سائغة لأي فكر عابث وأي أيدٍ خبيثة، بل هي في موقع التفوق دائماً، الإرهاب على أرضها خاسر دائماً، وأياديه تقطع وعظامه تكسر بإذن الله.
في عملية الدفاع عن بلادنا وأهلها، كان التصدي لرؤوس التحريض ومنابر الشر أساساً من أساسيات مكافحة التطرف والإرهاب، يؤازره دائماً العمل الميداني الحريص على فرض السيادة والحفاظ على أمن الوطن وأهله من العابثين.
اليوم لا يظنن أحد أنه بمقدوره تحويل البحرين إلى ساحة يمارس فيها العبث، وينفذ فيها أجنداته الإرهابية، قوات الصد والردع الشرعية جاهزة لقطع دابر هؤلاء العملاء والخونة، ورجال البحرين البواسل أثبتوا مراراً أنهم سيكسرون عظام الإرهاب وأهله عبر جهوزيتهم ويقظتهم.
حفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها، وألهم رجالها الشجعان القوة والجلد، وأيدهم بنصره المؤزر.