ْعواصــم - (وكـــالات): قتل 35 شخصاً وجرح أكثر من 50 آخرين في تفجير سيارة مفخخة في قرية الحرة بمنطقة الغاب بريف حماة محافظة حماة وسط سوريا، بحسـب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا». من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» على قرى عدة في محافظة دير الزور شرق البلاد، قرب الحدود مع العراق. وأوردت وكالة سانا خبراً جاء فيه «قتل 35 مواطناً بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثـر من 50 بعضهم في حالة خطرة بتفجير إرهابي بسيارة مفخخة».ونقلت عن مصدر في المحافظة أن «إرهابيين فجروا شاحنة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة يقدر وزنها بنحو 3 أطنان، وقد أسفر انفجارها عن تدمير عدد كبير من المنازل والأبنية في القرية».وتحدث المرصد من جهته عن مقتل 38 شخصا، مشيرا الى ان الانفجار حصل في شاحنة مفخخة، وان قرية الحرة يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية.وذكـر أن «غالبية الضحايا من المدنيين وبينهم نساء واطفال قتلوا داخل منازلهم».وتبنت «الجبهـة الإسلامية»، أبرز التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الهجوم في تغريدة على حسابها الرسمي على موقــع «تويتر». وكتبــت «نسف تجمعات ميليشيات الأسد في قرية الحرة بمنطقة سهل الغاب بسيارة مسيّرة عن بعد».ويأتي هذا التفجير غداة هجوم مماثل بسيارة مفخخة استهدف حي عكرمة ذات الغالبية العلوية والواقع تحت سيطرة النظام، في مدينة حمص. وفي دير الزور، قال المرصد إن تنظيم «داعش» حقق «تقدماً استراتيجياً» في ريف المحافظة الحدودية مع العراق، عبر سيطرته على مدينة الموحسن وبلدتي البوليل والبوعمر في الريف الشرقي، بعد معارك مع كتائب إسلامية وغير إسلامية في المنطقة.وفي ريف حلب، قال المرصد إن «القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني استعادت السيطرة على قرية العدنانية في ريف حلب الجنوبي الشرقي عقب اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية»، تسببت في مقتل 10.من جانب آخر، قال مسؤول سعودي إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجري محادثات في جدة اليوم مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل حول سوريا.يذكر أن الكرملين أعلن قبل 10 أيام أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى الفيصل غداة محادثة هاتفية بين وزيري خارجية روسيا والسعودية.وأكد متحدث أنذاك أن بوتين والفيصل التقيا «قبل أسبوع أو اسبوعين».كما كان الفيصل أجرى محادثة هاتفية قبل أسبوع مع نظيره الروسي، حيث «تم إيلاء اهتمام خاص إلى ضرورة إيجاد حل سياسي ودبلوماسي للأزمة في سوريا».من جهــته، طالب الأمين العــام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن بفرض حظر على السلاح الموجه إلى سوريا، وذلك في خطاب عرض فيه تفصيلاً خطة من 6 نقاط لتسوية النزاع.