القاهرة - عصام بدوي
توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في قمة ثلاثية عاجلة الاثنين مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الاردني عبد الله الثاني، لبحث تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، والقرار الأمريكي الأخير باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، وفق ما أكد مصدر دبلوماسي لـ "الوطن".
وأوضح المصدر، أن القمة ستُعقد الاثنين على أقصى تقدير، لتنسيق المواقف قبل القمة الإسلامية الطارئة، التي ستقام في مدينة إسطنبول التركية خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، قال المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف "توجه الرئيس الى القاهرة لعقد لقاء ثلاثي مع الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي في امور تتعلق بالقدس".
من جانبها، اكدت مصادر في الرئاسة الفلسطينية ان عباس غادر رام الله الأحد في طريقه الى القاهرة بناء على دعوة من السيسي.
واجرى عباس والسيسي اتصالا هاتفيا الأحد، بحسب ما اوردت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية للانباء.
وقالت "وفا" انه "جرى خلال الاتصال استكمال المشاورات حول آخر المستجدات، عقب قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأشارت الى ان الرئيسين اتفقا "على استمرار التشاور لتنسيق المواقف المشتركة".
وأثار قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاربعاء الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لدولة اسرائيل، غضب الفلسطينيين وانتقادات من الدول العربية.
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في ختام اجتماع طارئ في القاهرة فجر الأحد الولايات المتحدة الى إلغاء قرارها محذرين اياها من انها "عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام" ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وحاولت العديد من خطط السلام في العقود الماضية حل مسألة تقسيم السيادة او الاشراف على المواقع المقدسة في القدس.
ويشكل وضع القدس احدى اكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في قمة ثلاثية عاجلة الاثنين مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الاردني عبد الله الثاني، لبحث تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، والقرار الأمريكي الأخير باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، وفق ما أكد مصدر دبلوماسي لـ "الوطن".
وأوضح المصدر، أن القمة ستُعقد الاثنين على أقصى تقدير، لتنسيق المواقف قبل القمة الإسلامية الطارئة، التي ستقام في مدينة إسطنبول التركية خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، قال المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف "توجه الرئيس الى القاهرة لعقد لقاء ثلاثي مع الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي في امور تتعلق بالقدس".
من جانبها، اكدت مصادر في الرئاسة الفلسطينية ان عباس غادر رام الله الأحد في طريقه الى القاهرة بناء على دعوة من السيسي.
واجرى عباس والسيسي اتصالا هاتفيا الأحد، بحسب ما اوردت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية للانباء.
وقالت "وفا" انه "جرى خلال الاتصال استكمال المشاورات حول آخر المستجدات، عقب قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأشارت الى ان الرئيسين اتفقا "على استمرار التشاور لتنسيق المواقف المشتركة".
وأثار قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاربعاء الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لدولة اسرائيل، غضب الفلسطينيين وانتقادات من الدول العربية.
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في ختام اجتماع طارئ في القاهرة فجر الأحد الولايات المتحدة الى إلغاء قرارها محذرين اياها من انها "عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام" ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وحاولت العديد من خطط السلام في العقود الماضية حل مسألة تقسيم السيادة او الاشراف على المواقع المقدسة في القدس.
ويشكل وضع القدس احدى اكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.