شهد المجلس الأسبوعي لجمعية التوحديين البحرينية، الأحد، بجبلة حبشي، مشاركة واسعة من أولياء أمور التوحديين الذين حكوا تجاربهم الناجحة مع أبنائهم، والتي أكدوا فيها على أهمية التدخل المبكر والجد والمثابر لتحقيق أفضل النتائج المرجوة.
وتبارى أولياء الأمور في سرد قصصهم، وذكروا أن أبنائهم لديهم مهارات فائقة بالرسم وتحدث اللغات وحل المسائل الرياضية.
وقال أحدهم أن ابنه الذي تم تشخيصه باضطراب التوحد بات قادرًا على قراءة الآيات القرآنية، كما أنه يذكره بالصلاة إذا حضر وقتها ويسأله إن كان صلى أم لا.
ولية أمر أخرى، ذكرت في حديثها أنها واجهت صعوبة بالغة مع ابنها حين تم تشخيصه بالبداية باضطراب التوحد، ولكنه قطع مراحل متقدمة بالدراسة، وهو الآن بالمرحلة الإعدادية ويتقن ثلاث لغات، العربية والانجليزية واليابانية.
إحدى الأمهات ذكرت في حديثها أنه لديها ابنان من ذوي الاحتياجات الخاصة، الأول به شلل دماغي، والآخر يعاني من اضطراب التوحد، ولكن بالجد والمثابرة حققت نتائج إيجابية مع ابنها، الذي بات اليوم معتمدًا على نفسه.
وقال أحد أولياء الأمور أن الله منحه ابنتين تعانيان من اضطراب التوحد، مشيرًا إلى أنه بالمرحلة الأولى عانى مرحلة الصدمة، ولكنه تجاوزها سريعًا، وبدأ مرحلة التأهيل لابنته، وبفضل التدخل المبكر حققت نتائج لافتة، كما حققت أيضًا ابنته الثانية نتائج إيجابية.
وأعلن رئيس جمعية التوحديين البحرينية سيد زكريا هاشم أن المجلس الأسبوعي للجمعية سيشهد العديد من الفعاليات التي تهم أولياء أمور الأطفال التوحديين.