مدريد - أحمد سياف
حقيقة راسخة في وضح النهار يعلمها مشجع الريال قبل غيره، أن نسخة الميرنغي هذا الموسم بعيدة كل البعد عن ما قدمته كتيبة زين الدين زيدان الموسم الماضي، بعبارة أوضح فالفريق غير مقنع ومشتت الذهن، ومرتبك وغير قادر على الحسم. باستثناء المباراة الأخيرة ضد إشبيلية ، حيث أعاد للأذهان بعضاً من بريق الموسم الذهبي الماضي.
وصنعت سياسة التدوير مجد ريال مدريد الموسم الماضي، ولكي يحافظ ريال مدريد على سطوته تلك، فهو بحاجة أيضًا لتلك السياسة التي تضمن له الحفاظ على جاهزية نجومه وعلى رأسهم رونالدو، الذي وصل لسن لا يسمح له لخوض كل المباريات على كافة الجبهات.
في المباراة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، أعطى زيدان الفرصة للاعبين من أمثال داني سيبايوس، ماركو أسينسيو، ثيو هرنانديز وبورخا مايورال. وفي لقاء إشبيلية بالليغا ، حصل على الفرصة الأساسية كل من فاييخو وأشرف حكيمي وفاسكيز وأسينسيو ..
ومع تلك المجموعة الشابة من اللاعبين، كان ريال مدريد أكثر حيوية ونضارة من أي وقت مضى هذا الموسم.
وإن تمعنا في الموسم الجيد لريال مدريد، ونقصد الموسم الماضي، فقد بدأ زين الدين زيدان يستخدم سياسة المداورة في الأيام الأولى من عام 2017 عندما استخدم كأس الملك للقيام بذلك.
في الموسم الحالي، تسببت العديد من الإصابات وضعف الفريق في تسريع هذا الجدول الزمني، والاستجابة لمطالب الجماهير بضرورة الاعتماد على الوجوه الشابة في ظل تردي مستوى بعض النجوم. مثل مارسيلو وكريم بنزيما وتوني كروس ولوكا مودريتش.
وبالفعل حصل زيدان على المكافأة في مباراة دورتموند، فثيو نجح في التعالم مع كريستيان بوليسيتش، أحد أفضل الأجنحة في الدوري الألماني، وتصدى له بشكل جيد دفاعيًا.
من جانبه نجح مايورال في إحراز الهدف الأول، أما سيبايوس، فقد ساعد على تغيير وتيرة المباراة جنبًا إلى جنب مع أسنسيو.
وعن ضرورة الاعتماد على تلك المجموعة من المواهب، يقول الصحفي في جريدة ماركا "جيسوس سانشيز"، في تصريحات خاصة لـ extra sport "لقد شاهدنا الموسم الماضي موراتا وهو يتفوق على كريم بنزيما كلما تحصل على الفرصة، زيدان عليه جعل خياراته من اللاعبين أكبر من مجرد تشكيلة واحدة، وهذا هو سبب نجاحه في الموسم الماضي".
أضاف "هناك مجموعة شابة ورائعة في ريال مدريد تحتاج فقط للفرصة، ونأمل أن تكون مباراة بوروسيا دورتموند وإشبيلية هي البداية.
حقيقة راسخة في وضح النهار يعلمها مشجع الريال قبل غيره، أن نسخة الميرنغي هذا الموسم بعيدة كل البعد عن ما قدمته كتيبة زين الدين زيدان الموسم الماضي، بعبارة أوضح فالفريق غير مقنع ومشتت الذهن، ومرتبك وغير قادر على الحسم. باستثناء المباراة الأخيرة ضد إشبيلية ، حيث أعاد للأذهان بعضاً من بريق الموسم الذهبي الماضي.
وصنعت سياسة التدوير مجد ريال مدريد الموسم الماضي، ولكي يحافظ ريال مدريد على سطوته تلك، فهو بحاجة أيضًا لتلك السياسة التي تضمن له الحفاظ على جاهزية نجومه وعلى رأسهم رونالدو، الذي وصل لسن لا يسمح له لخوض كل المباريات على كافة الجبهات.
في المباراة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، أعطى زيدان الفرصة للاعبين من أمثال داني سيبايوس، ماركو أسينسيو، ثيو هرنانديز وبورخا مايورال. وفي لقاء إشبيلية بالليغا ، حصل على الفرصة الأساسية كل من فاييخو وأشرف حكيمي وفاسكيز وأسينسيو ..
ومع تلك المجموعة الشابة من اللاعبين، كان ريال مدريد أكثر حيوية ونضارة من أي وقت مضى هذا الموسم.
وإن تمعنا في الموسم الجيد لريال مدريد، ونقصد الموسم الماضي، فقد بدأ زين الدين زيدان يستخدم سياسة المداورة في الأيام الأولى من عام 2017 عندما استخدم كأس الملك للقيام بذلك.
في الموسم الحالي، تسببت العديد من الإصابات وضعف الفريق في تسريع هذا الجدول الزمني، والاستجابة لمطالب الجماهير بضرورة الاعتماد على الوجوه الشابة في ظل تردي مستوى بعض النجوم. مثل مارسيلو وكريم بنزيما وتوني كروس ولوكا مودريتش.
وبالفعل حصل زيدان على المكافأة في مباراة دورتموند، فثيو نجح في التعالم مع كريستيان بوليسيتش، أحد أفضل الأجنحة في الدوري الألماني، وتصدى له بشكل جيد دفاعيًا.
من جانبه نجح مايورال في إحراز الهدف الأول، أما سيبايوس، فقد ساعد على تغيير وتيرة المباراة جنبًا إلى جنب مع أسنسيو.
وعن ضرورة الاعتماد على تلك المجموعة من المواهب، يقول الصحفي في جريدة ماركا "جيسوس سانشيز"، في تصريحات خاصة لـ extra sport "لقد شاهدنا الموسم الماضي موراتا وهو يتفوق على كريم بنزيما كلما تحصل على الفرصة، زيدان عليه جعل خياراته من اللاعبين أكبر من مجرد تشكيلة واحدة، وهذا هو سبب نجاحه في الموسم الماضي".
أضاف "هناك مجموعة شابة ورائعة في ريال مدريد تحتاج فقط للفرصة، ونأمل أن تكون مباراة بوروسيا دورتموند وإشبيلية هي البداية.