سوكر - روان ضاهر
مبروك لكريستيانو رونالدو فوزه بالكرة الذهبية الممنوحة من قِبَل مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الرياضية للمرة الخامسة في مسيرته الكروية بعد أن قضى موسماً حافلاً بالإنجازات و الكؤوس بدءاً من لقب الدوري المحلي في إسبانيا "لا ليغا" مروراً بدوري الأبطال ووصولاً لمحطتي كأس السوبر الأوروبي و الإسباني على التوالي و قد يضيف تتويجاً آخر إلى رصيد هذا العام في حال حاز على لقب كأس العالم للأندية في دورته المقامة حالياً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
و لكن ما هو الأساس الذي يبنى عليه اختيار شخصية العام لهذه الجائزة المرموقة؟ هل هي الألقاب؟ لو كانت كذلك لكان حصل عليها فرانك ريبيري من قبل في عام 2013 بعد أن توج بخماسية مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني، كذلك الحال لشنايدر الذي فقد فرصة نيل الجائزة رغم حصوله في 2010 على ألقاب الدوري و الكأس و دوري الأبطال و السوبر الإيطالي مع ناديه آنذاك إنتر ميلان بالإضافة إلى وصوله مع منتخب الطواحين الهولندية إلى وصافة كأس العالم بجنوب إفريقيا.
من ناحية أخرى فإن تحديد الفائز غير مربوط لا بالأرقام ولا بالاستمرارية والثبات في الأداء لأن ميسي في الموسم الماضي سجل أرقاماً أكثر من ناحية الصناعة و التهديف و شارك في عدد مباريات أكثر مع ناديه كما أن أداء النجم الارجنتيني ظل ثابتا طوال تسعة شهور فيما رونالدو ظهر بمستوى ثابت خلال ثلاثة شهور فقط و شارك في مباريات أقل و بحصيلة تهديفية أقل.
إذا ربما يكون عنصر الحسم في المباريات هو المعيار لأن رونالدو كان الأكثر حسماً في بعض اللقاءات الكبيرة خاصة في التشامبيونزليغ حيث أهدى فريقه هدفين في شباك يوفنتوس في المباراة النهائية لتنتهي موقعة كادريف برباعية مقابل هدف و يتحصل بالتالي المرنغة على لقبه ال12 و الثاني على التوالي في المسابقة الأوروبية الأم لكنّ المنطق يقول إن عامل "الحسم" لا يمكن اعتماده كأساس في عملية اختيار اللاعب الأفضل في العالم.
أيا ما كانت الدوافع وراء عملية انتقاء لاعب العام فيجب أن نبقي في الحسبان أن القرار نابع من أهواء و آراء شخصية ل 173 إعلامي و صحفي رياضي حول العالم غير مستندين على قواعد و أسس ثابتة في عملية الإختيار.. لذا نجد الجائزة في السنوات الأخيرة محصورة بين الشخصيتين الكرويتين المفضلتين لدى الشارع الرياضي: كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي و هما بدون شك الأكثر إسهاماً في خدمة فريقيهما الإسبانيين.
مبروك لكريستيانو رونالدو فوزه بالكرة الذهبية الممنوحة من قِبَل مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الرياضية للمرة الخامسة في مسيرته الكروية بعد أن قضى موسماً حافلاً بالإنجازات و الكؤوس بدءاً من لقب الدوري المحلي في إسبانيا "لا ليغا" مروراً بدوري الأبطال ووصولاً لمحطتي كأس السوبر الأوروبي و الإسباني على التوالي و قد يضيف تتويجاً آخر إلى رصيد هذا العام في حال حاز على لقب كأس العالم للأندية في دورته المقامة حالياً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
و لكن ما هو الأساس الذي يبنى عليه اختيار شخصية العام لهذه الجائزة المرموقة؟ هل هي الألقاب؟ لو كانت كذلك لكان حصل عليها فرانك ريبيري من قبل في عام 2013 بعد أن توج بخماسية مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني، كذلك الحال لشنايدر الذي فقد فرصة نيل الجائزة رغم حصوله في 2010 على ألقاب الدوري و الكأس و دوري الأبطال و السوبر الإيطالي مع ناديه آنذاك إنتر ميلان بالإضافة إلى وصوله مع منتخب الطواحين الهولندية إلى وصافة كأس العالم بجنوب إفريقيا.
من ناحية أخرى فإن تحديد الفائز غير مربوط لا بالأرقام ولا بالاستمرارية والثبات في الأداء لأن ميسي في الموسم الماضي سجل أرقاماً أكثر من ناحية الصناعة و التهديف و شارك في عدد مباريات أكثر مع ناديه كما أن أداء النجم الارجنتيني ظل ثابتا طوال تسعة شهور فيما رونالدو ظهر بمستوى ثابت خلال ثلاثة شهور فقط و شارك في مباريات أقل و بحصيلة تهديفية أقل.
إذا ربما يكون عنصر الحسم في المباريات هو المعيار لأن رونالدو كان الأكثر حسماً في بعض اللقاءات الكبيرة خاصة في التشامبيونزليغ حيث أهدى فريقه هدفين في شباك يوفنتوس في المباراة النهائية لتنتهي موقعة كادريف برباعية مقابل هدف و يتحصل بالتالي المرنغة على لقبه ال12 و الثاني على التوالي في المسابقة الأوروبية الأم لكنّ المنطق يقول إن عامل "الحسم" لا يمكن اعتماده كأساس في عملية اختيار اللاعب الأفضل في العالم.
أيا ما كانت الدوافع وراء عملية انتقاء لاعب العام فيجب أن نبقي في الحسبان أن القرار نابع من أهواء و آراء شخصية ل 173 إعلامي و صحفي رياضي حول العالم غير مستندين على قواعد و أسس ثابتة في عملية الإختيار.. لذا نجد الجائزة في السنوات الأخيرة محصورة بين الشخصيتين الكرويتين المفضلتين لدى الشارع الرياضي: كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي و هما بدون شك الأكثر إسهاماً في خدمة فريقيهما الإسبانيين.