* 9 وزراء جدد في الحكومة الجديدة
* الشيخ ناصر صباح الصباح نائباً أول لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع
* بخيت الرشيدي وزيراً للنفط ونايف الحجرف وزيراً للمالية
الكويت - هدى هنداوي، وكالات
أصدر أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة الشيخ جابر المبارك الصباح وفقا لما بثته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، فيما يرى مراقبون ومحللون أن النواب المعارضين للحكومة المعروفين إعلامياً باسم "نواب التأزيم" يشكلون أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ برامجها.
وقد تم تعيين الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح نائباً أول لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع خلفاً للشيخ محمد الخالد الصباح.
كما تم إعادة تعيين الشيخ صباح الخالد الصباح وزيراً للخارجية والشيخ خالد الجراح الصباح وزيراً للداخلية.
وتم تعيين وزير المالية السابق أنس الصالح نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء وتعيين نايف الحجرف وزيراً للمالية. وتقرر تعيين بخيت الرشيدي وزيراً للنفط في الحكومة الجديدة بدلاً من عصام المرزوق.
وشغل الرشيدي قبل هذا منصب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وولدت الحكومة الجديدة بعد أسابيع من تقديم الحكومة السابقة استقالتها على خلفية مطالبة اعضاء في مجلس النواب بتصويت على سحب الثقة.
ومنصب وزير الدفاع هو اول منصب وزاري سيادي يتولاه الشيخ ناصر الصباح الذي كان رئيسا للديوان الاميري منذ عام 2006. وضمت الحكومة الجديدة 9 وزراء جدد، بينهم بخيت شبيب بخيت الرشيدي الذي تولى وزارة النفط بدلا من عصام المرزوقي، ونايف فلاح مبارك الحجرف الذي عين وزيرا للمالية بدلا من انس الصالح.
واستقالت الحكومة السابقة التي شكلت قبل نحو عام، نهاية سبتمبر الماضي على خلفية طلب مجموعة من النواب طرح الثقة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح.
ويستطيع البرلمان الكويتي تمرير تشريعات وممارسة رقابة كاملة على الوزراء لكن للأمير القول الفصل في الأمور السياسية.
وتتسم العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة الكويتية عادة بقدر كبير من التوتر في ظل سعي النواب المعارضين لممارسة رقابة صارمة على أعمالها في الوقت الذي ترغب فيه الحكومة في المضي قدما في تنفيذ بعض الخطوات التي ترى أنها ضرورية في ظل هبوط أسعار النفط.
ويرى مراقبون ومحللون أن النواب المعارضين المعروفين اعلاميا باسم "نواب التأزيم" يشكلون أبرز التحديات أمام الحكومة الكويتية الجديدة في تنفيذ برامجها.
* الشيخ ناصر صباح الصباح نائباً أول لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع
* بخيت الرشيدي وزيراً للنفط ونايف الحجرف وزيراً للمالية
الكويت - هدى هنداوي، وكالات
أصدر أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة الشيخ جابر المبارك الصباح وفقا لما بثته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، فيما يرى مراقبون ومحللون أن النواب المعارضين للحكومة المعروفين إعلامياً باسم "نواب التأزيم" يشكلون أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ برامجها.
وقد تم تعيين الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح نائباً أول لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع خلفاً للشيخ محمد الخالد الصباح.
كما تم إعادة تعيين الشيخ صباح الخالد الصباح وزيراً للخارجية والشيخ خالد الجراح الصباح وزيراً للداخلية.
وتم تعيين وزير المالية السابق أنس الصالح نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء وتعيين نايف الحجرف وزيراً للمالية. وتقرر تعيين بخيت الرشيدي وزيراً للنفط في الحكومة الجديدة بدلاً من عصام المرزوق.
وشغل الرشيدي قبل هذا منصب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وولدت الحكومة الجديدة بعد أسابيع من تقديم الحكومة السابقة استقالتها على خلفية مطالبة اعضاء في مجلس النواب بتصويت على سحب الثقة.
ومنصب وزير الدفاع هو اول منصب وزاري سيادي يتولاه الشيخ ناصر الصباح الذي كان رئيسا للديوان الاميري منذ عام 2006. وضمت الحكومة الجديدة 9 وزراء جدد، بينهم بخيت شبيب بخيت الرشيدي الذي تولى وزارة النفط بدلا من عصام المرزوقي، ونايف فلاح مبارك الحجرف الذي عين وزيرا للمالية بدلا من انس الصالح.
واستقالت الحكومة السابقة التي شكلت قبل نحو عام، نهاية سبتمبر الماضي على خلفية طلب مجموعة من النواب طرح الثقة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح.
ويستطيع البرلمان الكويتي تمرير تشريعات وممارسة رقابة كاملة على الوزراء لكن للأمير القول الفصل في الأمور السياسية.
وتتسم العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة الكويتية عادة بقدر كبير من التوتر في ظل سعي النواب المعارضين لممارسة رقابة صارمة على أعمالها في الوقت الذي ترغب فيه الحكومة في المضي قدما في تنفيذ بعض الخطوات التي ترى أنها ضرورية في ظل هبوط أسعار النفط.
ويرى مراقبون ومحللون أن النواب المعارضين المعروفين اعلاميا باسم "نواب التأزيم" يشكلون أبرز التحديات أمام الحكومة الكويتية الجديدة في تنفيذ برامجها.