إيهاب أحمد – أبوظبي
كشف نائب أمين عام الأمم المتحدة، المكلف بمنع الإبادة الجماعية آدما ديينغ، عن خطة للتعاون بين منظمة الأمم المتحدة و"منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، يجري بمقتضاها تنظيم عشر ورش للبحث العلمي في مجال تطوير التعليم الديني في العالم الإسلامي.
وقال ديينغ في بيان صحافي إن الاتفاق هو ثمرة لقاءات سابقة جرت مع رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبدالله بن بيه ، وتم بحث امكانية التعاون بين الجانبين في مجال تطوير التعليم الديني، من خلال برامج علمية مكثفة. وأنه جرى الاتفاق على تنظيم عشر ورش علمية لهذه الغاية، سيعلن عن تفاصيلها لاحقاً.
وأضاف ديينغ إن المنظمة الدولية تقدر عالياً جهود منتدى تعزيز السلم في مجال نشر ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب؛ كونها أنشطة علمية ومعرفية تنسجم مع المعايير الإنسانية المعاصرة بكل المقاييس الأخلاقية والدينية. وأن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتابع عن كثب جهود معالي الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، في إطار نشر ثقافة التسامح والدعوة للسلام والتعايس الإنساني السعيد، ويرى به نموذجاً لنشر ثقافة السلم والتسامح على مستوى العالم.
ويشارك آدما ديينغ في فعاليات الملتقى السنوي الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" التي إنطلقت أمس في أبوظبي؛ برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وحضور سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومشاركة نحو خمسمائة شخصية من العلماء والمفكرين والعقلاء والحكماء على مستوى العالم.
ويناقش المنتدى في ملتقاه السنوي الرابع موضوع " السلم العالمي والخوف من الإسلام – قطع الطريق أمام التطرف".