بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر، تم صباح اليوم توزيع التعويضات المالية على التجار المتضررين من حريق سوق المحرق وقد بلغت قيمة التعويضات الاجمالية نحو نصف مليون دينار حيث رفعت لجنة تظم ممثلين عن المتضررين والمجلس البلدي تقريرا عن الاضرار الى صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الذي وجه الى سرعة صرف المبلغ.وقد أعرب سعادة الدكتور جمعة الكعبي في كلمة له عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وذلك لتوجيهاته بتعويض اصحاب المحلات المتضررة من الحريق، وقال: اليوم قمنا وبالتنسيق مع سعادة المحافظ والمجلس البلدي بصرف هذه التعويضات لأصحاب هذه المحلات وهذا يؤكد حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء واهتمامه على اهمية متابعة القضايا التي يعاني منها المواطن وتلمس احتياجات المواطن في مختلف المجالات.من جانبه اعرب سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق رئيس لجنة الاضرار والتعويضات الخاصة بسوق المحرق ، عن بالغ شكره وتقديره الى صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على موقف سموه المشرف حيال متضرري سوق المحرق واصدار توجيهاته السديدة بتعويضهم تعويضا عادلا ، حيث شهدت محافظة المحرق اليوم فرحة كبيرة غمرت قلوب الجميع وليس فقط متضرري السوق .وقال السيد سلمان بن هندي انه ليس بغريب على سمو رئيس الوزراء الوقوف بجانب ابناء شعبه وتقديم كافة انواع الدعم والمساندة لهم خاصة لمن يتعرض للحوادث او من صعبت عليه ظروفه فهو صاحب الايادي البيضاء ومسيرة سموه وعطاؤه يشهد له بذلك .واضاف ان لجنة الاضرار والتعويضات الخاصة بسوق المحرق رفعت تقريرها الى سمو رئيس الوزراء باسم اهالي المحرق وطالبت بحصول المتضررين على تعويض مجز وسريع خاصة وان شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك على الابواب ، بالإضافة الى اعادة تصميم سوق المحرق مما يتناسب ويواكب تاريخ مدينة المحرق وتراثها العريق .وتقدم سعادة محافظ المحرق بجزيل الشكر والامتنان لسعادة الدكتور جمعة بن احمد الكعبي وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني على المتابعة الحثيثة ومساعدة لجنة الاضرار والتعويضات الخاصة بسوق المحرق للقيام بعملها على اكمل وجه والشكر موصول للمتضررين على التواصل والتعاون الذي ابدوه مع اللجنة ، متمنيا لمملكة البحرين دوام التوفيق والتقدم والرقي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه.بدوره اشاد النائب عيسى عبدالجبار الكوهجي عضو مجلس النواب بالجهود المبذولة والتحركات الجادة التي قامت بها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في الاسراع بتعويض التجار المتضررين في حريق سوق المحرق الاخير ، واكد ان هذا الامر ليس بالغريب على سموه فهو دائما رجل المواقف ويقف مع المواطن اولا واخيرا في مختلف المواقف والظروف.واشاد الكوهجي بالتوجيهات والتحركات الجادة التي يقوم سموه بها وزيارات وجولات سموه الميدانية المستمرة للاطلاع على رغبات واحتياجات المواطنين في مختلف المناطق موضحا ان سموه يؤكد يوما بيوم وامام الملأ مدى وحجم قربه من المواطنين والسعي الدؤوب بتوفير احتياجاتهم مطالبا الوزراء والمسؤولين المعنيين بالحذو حذو سموه واعتماد سياسة الباب المفتوح.وتقدم رئيس مجلس المحرق البلدي المهندس عبدالناصر المحميد بالأصالة عن نفسه وعن اعضاء المجلس وأهالي المحرق بجزيل الشكر وبالغ الامتنان إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وبخالص التهاني بمناسبة نجاح لجنة تعويضات متضرري حريق سوق المحرق الشعبي في توزيع التعويضات العادلة في زمن قياسي .وقال المحميد ان مناسبة توزيع مبالغ التعويضات التي تمت صباح اليوم السبت كانت مناسبة لافتة من حيث رضا اصحاب المحلات بالمبالغ التي خصصت لهم وتفوق في مجموعها نصف مليون دينار، وابدوا جميعا اعتزازهم بسمو رئيس الوزراء وتقديرهم لمجهودات اللجنة التي انتسب اليها المحميد ممثلا عن المجلس.وتابع ان هذا النجاح دليل ساطع على النتائج المبهرة التي يمكن تحقيقها بالتعاون والتفاهم بين الجهات الحكومية والشعبية بشرط تفاعل الحكومة الموقرة والتي لم تألو جهدا في هذه المناسبة في توفير سبل النجاح. موجها الشكر لممثل الدائرة الخامسة غازي المرباطي واعضاء اللجنة وعلى رأسهم سعادة محافظ المحرق السيد سلمان بن هندي وجميع المشاركين وإلى سعادة وزير البلديات الدكتور جمعة بن احمد الكعبي و المشاركين كافة.وختاما دعا المحميد الى مزيد من التعاون لدرء الاخطار وتوفير متطلبات التنمية للأسواق الشعبية لا سيما صغار التجار الذين يحب الانتباه الى ما يحتاجونه ليستمروا في إحياء الاسواق التاريخية، مناشدا الحكومة الموقرة استملاك الجزء التاريخي من السوق وانشائه على افضل المعايير مع توفير كافة وسائل النجاح للتجار كالبنية التحتية والحماية من الكوارث والايجار المنخفض والتسهيلات المالية والإدارية.من جانبها قالت فاطمة سلمان عضو مجلس المحرق البلدي: نشكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي أصر على تحقيق هدف هام لأصحاب المحلات ألا وهو تعويضهم في فترة قياسية جداً قبل دخول شهر رمضان لعلمه بأن هؤلاء التجار وفي أغلبهم أصحاب محلات وأعمال صغيرة قدموا الكثير للمحرق وللمملكة وأخذوا على عاتقهم مواصلة العمل في السوق الشعبي متحدين المجمعات التجارية المكيفة ومصرين على أن يحافظوا على هذا التراث وبالتالي فهم يستحقون كل الاهتمام من لدن سموه الذي لم يعد أصحاب المحلات فحسب ولكنه ترجم اهتمامه عملياً وفاجأنا بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليتم سوى بفضل الله ثم حرص سموه على أبنائه.من جانب اخر تقدم فؤاد حسين شويطر وهو احد المتضررين من الحريق بالشكر لله ثم لسمو رئيس الوزراء الموقر وحكومته الرشيدة وقال في الحقيقة كنا دوماً نشتكي بيروقراطية العديد من الجهات ولكن عندما وقف سمو رئيس الوزراء موجهاً ومتابعاً فقد توحدت الجهود وأثمرت عن هذه التعويضات التي نعتبرها إنجازاً كبيراً من حيث وقتها القياسي إضافة إلى أنها كانت مجزية وتعوض خسائرنا وخسائر إخوتي التجار، ولا توجد كلمات تصف شعورنا تجاه سموه الذي رعانا بعطفه وشملنا برعايته الكريمة وهذه هي عادة سموه في جميع المناسبات فهو لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وسأل عنها وحرص على علاجها مهما كانت صعبة، فلا صعب على خليفة بن سلمان. والآن نقول أن على الحكومة الموقرة أن تسرع في عملية استملاك الجزء القديم من السوق وتهيئته بأفضل ما يمكن من المرافق والخدمات ليكون علماً بارزاً يليق بسمعة المحرق وأهلها.