أكدت الخارجية الأميركية أن الوضع النهائي في القدس تحدده المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، مشيرة إلى "خطة سلام" تعكف على وضعها الوزارة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت إن "الرئيس دونالد ترامب ملتزم بعملية السلام ولم يتغير ذلك. ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا ونعتقد أن ذلك سيفيد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت إن "الرئيس دونالد ترامب ملتزم بعملية السلام ولم يتغير ذلك. ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا ونعتقد أن ذلك سيفيد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء".
وأضافت في تغريدات على موقع "تويتر": "تخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. الولايات المتحدة لا تأخذ أي موقف بشأن أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، وستؤيد حل الدولتين".
ويبدو أن المتحدثة قصدت بتعليقها مزيدا من التفسير لقرار ترامب الأسبوع الماضي، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، الذي أثار تنديدا عربيا ودوليا واسعا واحتجاجات في المدن الفلسطينية أصيب على إثرها المئات واعتقل العشرات.
وكان ترامب قد كشف أيضا عن خطته لنقل السفارة الأميركية في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس، بعد الاعتراف بها عاصمة.
وتابعت نويرت: "نأمل أن نواصل محاولة العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء لمحاولة فرض نوع من اتفاق السلام حتى يتمكنوا من الجلوس وإجراء محادثات حوله. وسنواصل دعم ذلك. وسنواصل محاولة دعم كلا الجانبين".