* "الشبكة السورية": آلاف المدنيين بينهم مئات الأطفال ضحايا "معركة الرقة"
دمشق - رامي الخطيب، وكالات
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن "سقوط آلاف المدنيين بينهم مئات الأطفال خلال معركة تحرير الرقة شمال سوريا من تنظيم الدولة "داعش""، فيما أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن "نظام الرئيس بشار الأسد أفشل مفاوضات جنيف 8".
ووفقاً للمصدر، فقد تسببت المعارك في نزوح نحو نصف مليون شخص من المدينة التي كانت المعقل الأبرز للتنظيم المتطرف قبل هزيمته وانسحابه منها، إضافة إلى اعتقال نحو 1896 على أيدي قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا، وذلك بتهمة الانتماء للتنظيم المتطرف، بينما اعتقل الأخير نحو 617 شخصاً حاولوا الفرار من المدينة، حيث عمد التنظيم إلى اتخاذ الأهالي دروعا بشرية ومنعهم من الفرار جراء المعارك.
يذكر أن " قوات سورية الديمقراطية "سيطرت على مدينة الرقة التي اتخذها "داعش" عاصمة له منذ شهرين تقريباً بدعم من التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة بعد معركة استمرت 4 أشهر تقريباً وخسرت 600 عنصر من قواتها أثناء السيطرة على المدينة إضافة إلى جندي أمريكي واحد فقط .
في سياق مختلف، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي بعد أن تم خفض السلال الغذائية من 14200 سلة إلى 10000 سلة برعاية الهلال الأحمر السوري.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" التابعة للنظام السوري، إحباط هجوم انتحاري بسيارة ملغمة وقتل سائقها في المتحلق الجنوبي بدمشق.
سياسيا، أبدى وسيط الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا أسفه الخميس لأنه لم تحصل "مفاوضات حقيقية" في مباحثات جنيف الأخيرة حول سوريا متهماً الحكومة السورية بأنها لم ترغب حقيقة في الحوار.
وقال في مؤتمر صحافي إثر الجولة الثامنة من المفاوضات السورية "لم نجرِ مفاوضات حقيقية (..) ولم أرَ الحكومة تسعى حقيقة للحوار، هذا مؤسف" متحدثاً عن "إضاعة فرصة حقيقية".
وفي وقت سابق، اعتبر بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف الخميس أن الدعوة التي وجهها موفد الامم المتحدة ستافان دي ميستورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لممارسة ضغط على دمشق، "تقوض مهمته" كوسيط أممي.
وفي مقابلة مع التلفزيون العام السويسري "آر تي اس"، دعا دي ميستورا بوتين إلى "التحلي بالشجاعة" لإقناع الحكومة السورية بالموافقة على اجراء انتخابات جديدة "لكسب السلام".
وصرح الجعفري للصحافيين في اليوم الاخير من الجولة الثامنة للمفاوضات في جنيف "أوضحنا للمبعوث الخاص "ستافان دي ميستورا"، وخاصة خلال جلستي الأمس واليوم الخطأ الذي ارتكبه هو كميسر في تصريحه للتلفزيون السويسري".
واضاف "بينا له أن الإصرار على مواقف كهذه وأعني بذلك التصريحات، إنما يقوض مهمته كميسر للمحادثات ما يؤثر في نجاح مسار جنيف برمته".
وتابع الجعفري "نحن حكومة نتمتع بأكبر قدر ممكن من السيادة. ولذلك لا يؤثر علينا أحد. لدينا حلفاء واصدقاء وناس تقاتل معنا على الارض. لذلك ما يقوله الميسر احيانا كخطأ لغوي في التعبير لا يعكس واقع العلاقات بيننا وبين موسكو".
وفي نيويورك، علق مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق الخميس معلنا ان "الامين العام، بالتأكيد، يدعم تماما عمل موفده الخاص الى سوريا".
ونظم دي ميستورا 7 جولات من المفاوضات في جنيف منذ 2016 من دون تحقيق اي اختراق.
وخلال الجولة الثامنة التي بدأت في 28 نوفمبر 2017، ركزت المباحثات على اعداد دستور جديد واجراء انتخابات تشرف عليها الامم المتحدة.
ويرفض وفد الحكومة السورية اجراء مفاوضات مباشرة مع وفد المعارضة وكذلك بحث مصير الرئيس بشار الاسد، لكنه وافق على انتخابات باشراف اممي. وبعيد وصوله الى جنيف قبل اسبوعين، جدد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري المطالبة بتنحي الأسد ما أثار غضب دمشق إلى أخرت وصول وفدها ليوم واحد.
دمشق - رامي الخطيب، وكالات
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن "سقوط آلاف المدنيين بينهم مئات الأطفال خلال معركة تحرير الرقة شمال سوريا من تنظيم الدولة "داعش""، فيما أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن "نظام الرئيس بشار الأسد أفشل مفاوضات جنيف 8".
ووفقاً للمصدر، فقد تسببت المعارك في نزوح نحو نصف مليون شخص من المدينة التي كانت المعقل الأبرز للتنظيم المتطرف قبل هزيمته وانسحابه منها، إضافة إلى اعتقال نحو 1896 على أيدي قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا، وذلك بتهمة الانتماء للتنظيم المتطرف، بينما اعتقل الأخير نحو 617 شخصاً حاولوا الفرار من المدينة، حيث عمد التنظيم إلى اتخاذ الأهالي دروعا بشرية ومنعهم من الفرار جراء المعارك.
يذكر أن " قوات سورية الديمقراطية "سيطرت على مدينة الرقة التي اتخذها "داعش" عاصمة له منذ شهرين تقريباً بدعم من التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة بعد معركة استمرت 4 أشهر تقريباً وخسرت 600 عنصر من قواتها أثناء السيطرة على المدينة إضافة إلى جندي أمريكي واحد فقط .
في سياق مختلف، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي بعد أن تم خفض السلال الغذائية من 14200 سلة إلى 10000 سلة برعاية الهلال الأحمر السوري.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" التابعة للنظام السوري، إحباط هجوم انتحاري بسيارة ملغمة وقتل سائقها في المتحلق الجنوبي بدمشق.
سياسيا، أبدى وسيط الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا أسفه الخميس لأنه لم تحصل "مفاوضات حقيقية" في مباحثات جنيف الأخيرة حول سوريا متهماً الحكومة السورية بأنها لم ترغب حقيقة في الحوار.
وقال في مؤتمر صحافي إثر الجولة الثامنة من المفاوضات السورية "لم نجرِ مفاوضات حقيقية (..) ولم أرَ الحكومة تسعى حقيقة للحوار، هذا مؤسف" متحدثاً عن "إضاعة فرصة حقيقية".
وفي وقت سابق، اعتبر بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف الخميس أن الدعوة التي وجهها موفد الامم المتحدة ستافان دي ميستورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لممارسة ضغط على دمشق، "تقوض مهمته" كوسيط أممي.
وفي مقابلة مع التلفزيون العام السويسري "آر تي اس"، دعا دي ميستورا بوتين إلى "التحلي بالشجاعة" لإقناع الحكومة السورية بالموافقة على اجراء انتخابات جديدة "لكسب السلام".
وصرح الجعفري للصحافيين في اليوم الاخير من الجولة الثامنة للمفاوضات في جنيف "أوضحنا للمبعوث الخاص "ستافان دي ميستورا"، وخاصة خلال جلستي الأمس واليوم الخطأ الذي ارتكبه هو كميسر في تصريحه للتلفزيون السويسري".
واضاف "بينا له أن الإصرار على مواقف كهذه وأعني بذلك التصريحات، إنما يقوض مهمته كميسر للمحادثات ما يؤثر في نجاح مسار جنيف برمته".
وتابع الجعفري "نحن حكومة نتمتع بأكبر قدر ممكن من السيادة. ولذلك لا يؤثر علينا أحد. لدينا حلفاء واصدقاء وناس تقاتل معنا على الارض. لذلك ما يقوله الميسر احيانا كخطأ لغوي في التعبير لا يعكس واقع العلاقات بيننا وبين موسكو".
وفي نيويورك، علق مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق الخميس معلنا ان "الامين العام، بالتأكيد، يدعم تماما عمل موفده الخاص الى سوريا".
ونظم دي ميستورا 7 جولات من المفاوضات في جنيف منذ 2016 من دون تحقيق اي اختراق.
وخلال الجولة الثامنة التي بدأت في 28 نوفمبر 2017، ركزت المباحثات على اعداد دستور جديد واجراء انتخابات تشرف عليها الامم المتحدة.
ويرفض وفد الحكومة السورية اجراء مفاوضات مباشرة مع وفد المعارضة وكذلك بحث مصير الرئيس بشار الاسد، لكنه وافق على انتخابات باشراف اممي. وبعيد وصوله الى جنيف قبل اسبوعين، جدد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري المطالبة بتنحي الأسد ما أثار غضب دمشق إلى أخرت وصول وفدها ليوم واحد.