كتبت- زهراء حبيب:

أكدت الحكومة ضرورة إجراء دراسات لإنشاء متحف للذهب وأن تكون هيئة البحرين للثقافة والآثار هي الجهة المعنية بتقديم المرئيات، ومساندتها في برامج التدريب، وكل ذلك رهن بتوافر الاعتمادات المالية المخصصة.

واختلفت هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال رد الحكومة على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مركز الذهب واللؤلؤ البحريني وتأجيره على التجار، مع المجلس بخصوص إنشاء مركز يشمل صناعة اللؤلؤ كونه ضمن استراتيجية متكاملة لمشروع طريق " اللؤلؤ" ، وإن إنشاءه سيؤدي إلى التكرار وتشتيت للهدف، خاصة وأنه يقع في المدنية الأصلية لهذه الصناعة وهي المحرق ويمتد ضمن فصول حكائية تتناول الجوانب التاريخية الحرفية والعملية، بالإضافة إلى سوق اللؤلؤ الذي يهتم باستقطاب رائدي هذه الصناعة والسواح.

ولفتت الحكومة إلى أن ضرورة إجراء دراسات متخصصة لإنشاء متحف للذهب وفق الاشتراطات العالمية التي تعمل في سياقها هيئة البحرين للثقافة والآثار لاعتماده كمعلم سياحي يرتقي بالذائقة الجمالية، ويقدم تاريخ البحرين المتصل بهذه الصناعة.

وأشارت إلى أن الهيئة هي الجهة المعنية بتقديم مرئيات واضحة لمضمون وطبيعة العروض المتحفية التي يحتويها المركز، وكل ذلك رهن بتوافر الاعتمادات المالية المخصصة لكل من المركز ، المتحف والدورات التدريبية وغيرها من المرافق المتصله بالمشروع.

وتابعت "تساند الهيئة شؤون التدريب وتثقيف المواطنين لإحياء هذه الصناعة على أيدي أصحابها، وأن يكون التدريب متعمقاً في فهم الأبعاد التاريخية والتراثية بصناعة الذهب، ويسر الهيئة أن تكون في سباق للعمل على تحقيق هذا الحلم وتقديمة بصورته الأجمل والأبهى"