ذكرت مصادر طبية أن فلسطينيين استشهدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، في مخيم العين في نابلس، بينما شنت طائرات حربية إسرائيلية 4 غارات جوية على مواقع تابعة لحركتي "حماس" و"الجهاد" جنوبي قطاع غزة دون وقوع إصابات. وقال المسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، طريف عاشور: "إن الشاب أحمد فحماوي أصيب بـ4 رصاصات حي بالصدر وإن جثمانه موجود في مستشفى رفيديا الحكومي". كما ذكرت مصادر طبية أن محمد الطريفي (30 عاما) قتل ليل السبت الأحد في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في رام الله، موضحة أن 5 فلسطينيين آخرين أصيبوا في هذه الاشتباكات. ويواصل الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية في الضفة الغربية للأسبوع الثاني على التوالي بحثا عن 3 مستوطنين تتهم إسرائيل حركة حماس باختطافهم. ولم تؤكد "حماس" أو تنفي مسؤوليتها عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة. وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين خلال هذه الحملة العسكرية إلى 3 قتلى، في حين اعتقلت السلطات الإسرائيلية منذ 12 يونيو 340 فلسطينيا ينتمي 240 منهم إلى حماس. غارات على غزة من جانبه، أكد مصدر أمني أن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 4 غارات جوية عدوانية أطلقت خلالها عددا من الصواريخ على مواقع مختلفة للمقاومة الفلسطينية في كل من دير البلح وخان يونس ورفح (جنوب) ولم يبلغ عن وقوع إصابات لكن أضرارا جسيمة وقعت في هذه المواقع وألحقت أضرار في عدد من المنازل المجاورة للمواقع المستهدفة". وأوضح شهود العيان أن الغارات الجوية استهدفت 3 مواقع تابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في منطقة مستوطنة "تل قطيف" السابقة في غرب دير البلح والمنطقة الشرقية في خانيونس وفي شمال رفح جنوب القطاع. كما أكد الشهود أن الغارة الرابعة استهدفت موقع تدريب عسكري تابع لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في شمال رفح. وأفاد الشهود بأن اضرارا "كبيرة" لحقت في هذه المواقع، دون الحديث عن وقوع إصابات بشرية.