الرياض - (أ ف ب): حذر إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة الشيخ صالح بن محمد آل طالب من أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيؤجج "العنف والكراهية"، داعياً المسلمين إلى الوحدة لرفض هذا القرار.
وقال في خطبة الجمعة إن خطوة ترامب "لتكريس احتلال القدس (...) لن تنتج إلا مزيداً من الكراهية والعنف"، معتبراً أن "الذي يمارَس اليوم هو إحداثُ صراعِ ثقافةٍ وحضارةٍ ودين، وتصرفٌ يوقع العالم في حرج وخطر، وينذر بشر لا يعلم مداه إلا الله".
وتابع بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "الثابت منذ الفتح وحتى المحشر أن بلاد فلسطين ومدينة القدس بلاد إسلامية عربية، والطارئ والاستثناء هو وقوعها في يد غيرهم".
ورأى أن أي "قوة تفرض غير ذلك إنما تعبث في الدماء وتؤجج العنف والبغضاء، وتُحدث شرخاً في الإنسانية وتشوهات في الحضارة".
وكان ترامب أعلن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة "تعترف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل"، ما أثار ردود فعل عربية ودولية رافضة وأدى إلى اندلاع تظاهرات في عدة مدن وإلى مواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين إلى الوحدة لمواجهة الخطوة الأمريكية.
وقال إن "قضية فلسطين ليست قضية شعب أو عرق، أو حزب أو منظمة، بل قضية كل المسلمين (...) ولا يجوز أن تكون مثاراً لتبادل الاتهامات وتكريس الخلافات، ولا أن تستغل لإسقاطات وتصفية حسابات".
وأضاف ان "فلسطين لم تكن مجرد أرض دخلت تحت سلطان المسلمين يوماً من الأيام ويمكنها في يوم آخر أن تكون خارجه بل تاريخاً وأرضاً ومقدسات ومعالم هي إرثٌ واجب القبول، متحتم الرعاية، لازمُ الصون، إنه ليس خياراً يتردد فيه المترددون أو شأناً يتحير فيه المتحيرون فهي آية في الكتاب وستبقى ما بقي الزمان، ولن يستطيع بشر أن يغير هذه الحقيقة".
وبعيد صدور قرار ترامب، أعربت السعودية عن "أسفها الشديد" لهذا القرار، ثم أكد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ان من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال في خطبة الجمعة إن خطوة ترامب "لتكريس احتلال القدس (...) لن تنتج إلا مزيداً من الكراهية والعنف"، معتبراً أن "الذي يمارَس اليوم هو إحداثُ صراعِ ثقافةٍ وحضارةٍ ودين، وتصرفٌ يوقع العالم في حرج وخطر، وينذر بشر لا يعلم مداه إلا الله".
وتابع بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "الثابت منذ الفتح وحتى المحشر أن بلاد فلسطين ومدينة القدس بلاد إسلامية عربية، والطارئ والاستثناء هو وقوعها في يد غيرهم".
ورأى أن أي "قوة تفرض غير ذلك إنما تعبث في الدماء وتؤجج العنف والبغضاء، وتُحدث شرخاً في الإنسانية وتشوهات في الحضارة".
وكان ترامب أعلن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة "تعترف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل"، ما أثار ردود فعل عربية ودولية رافضة وأدى إلى اندلاع تظاهرات في عدة مدن وإلى مواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين إلى الوحدة لمواجهة الخطوة الأمريكية.
وقال إن "قضية فلسطين ليست قضية شعب أو عرق، أو حزب أو منظمة، بل قضية كل المسلمين (...) ولا يجوز أن تكون مثاراً لتبادل الاتهامات وتكريس الخلافات، ولا أن تستغل لإسقاطات وتصفية حسابات".
وأضاف ان "فلسطين لم تكن مجرد أرض دخلت تحت سلطان المسلمين يوماً من الأيام ويمكنها في يوم آخر أن تكون خارجه بل تاريخاً وأرضاً ومقدسات ومعالم هي إرثٌ واجب القبول، متحتم الرعاية، لازمُ الصون، إنه ليس خياراً يتردد فيه المترددون أو شأناً يتحير فيه المتحيرون فهي آية في الكتاب وستبقى ما بقي الزمان، ولن يستطيع بشر أن يغير هذه الحقيقة".
وبعيد صدور قرار ترامب، أعربت السعودية عن "أسفها الشديد" لهذا القرار، ثم أكد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ان من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.