هددت مسؤولة في البيت الأبيض، بالكشف عن أسرار ووقائع "قوية" شهدت عليها خلال عملها ضمن إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد أن قدمت اسقالتها.
وقالت أوماروسا مانيغولت، في لقاء مع قناة "إيه بي سي": "بصفتي الأميركية من أصول أفريقية الوحيدة في البيت الأبيض، ومن كبار الموظفين، ومساعدة للرئيس، رأيت أشياء جعلتني أشعر بعدم الارتياح والانزعاج. لقد أثرت بي بشكل عميق وعاطفي، وأثرت على مجتمعي وأناسي".
وتابعت مانيغولت: "عندما أروي قصتي، ستكون قصة قوية أعلم أن العالم سيود سماعها".
ولم تكشف مانيغولت المزيد من التفاصيل، كونها ستتابع العمل في منصبها حتى العشرين من يناير، لتصبح استقالتها سارية بعد ذلك.
واستقالت مانيغولت من منصبها كمديرة الاتصالات لمكتب الاتصال العام بالبيت الأبيض، بعد مشادة كلامية قوية مع كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، خلال حفل بمناسبة عيد الميلاد، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية أميركية.
وأضافت التقارير أن مانيغولت تشاجرت مع كيلي أمام الضيوف بسبب خلافات حول عدد من القضايا، وطلبت منه أن يعيد منحها القدرة على الوصول الكامل لترامب، لينتهي الشجار بإخراجها من الحفل.
من جانبها، نفت مانيغولت أن تكون قد طردت من الحفل، قائلة إنها دخلت في "نقاش قوي" مع كيلي، لافتة إلى أنها استقالت من منصبها ولم يتم طردها.
وكانت مانيغولت قد رفضت دعم ترامب في عدد من المواقف التي أثارت جدلا كبيرا، كإدانته "العنف من جميع الأطراف" في مظاهرة قامت بها مجموعة من"العنصريين" في شارلوتسفيل بفيرجينيا.
كما رفضت دعم ترامب لمرشح ألاباما الجمهوري لمجلس الشيوخ روي مور، الذي قال إن "آخر مرة أميركا كانت عظيمة فيها هي خلال فترة العبودية".
من جانبه، علق ترامب على استقالة مانيغولت بتغريدة قال فيها: "شكرا أوماروسيا لخدمتك!، أتمنى لك النجاح المستمر".
يذكر أن علاقة صداقة جمعت مانيغولت بترامب لنحو 14 عاما، منذ أن ظهرت في برنامجه التلفزيوني "ذا أبرانتيس".