صنعاء - سرمد عبدالسلام، وكالات
يعيش سكان العاصمة اليمنية صنعاء حيرة كبيرة بعدما انتشرت خلال الأيام الماضية الأحاديث حول ما يسمى بـ "قناص صنعاء" الذي يقض مضاجع المتمردين الحوثيين خاصة بعدما قتل عدداً من عناصر ومشرفي الميليشيات الإيرانية الإرهابية، فيما أعلنت القوات الشرعية الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي أنها استعادت السيطرة على مديرية بيحان، آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في محافظة شبوة النفطية جنوب البلاد.
"قناص صنعاء"، الذي ذاع صيته في أوساط سكان العاصمة كبطل أسطوري كما في أفلام هوليوود على غرار "باتمان"، محارب الأشرار، لم ترد أنباء مؤكدة وتفاصيل عن شخصيته والجهة التي يتبعها وفيما لو كان شخصاً واحداً أم عدة أشخاص، غير أن بعض القيادات الحوثية تتهم ضباطاً في معسكر الملصي الذي أنشأه طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس المغدور أبان تحالفهما في الانقلاب وذلك من أجل رفد جبهات القتال في مواجهة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل"، بالوقوف وراء عمليات قنص عدد من مشرفي الجماعة.
في حين يعتقد بعض المراقبين أن قناص صنعاء ماهو إلا إشاعة جرى تسريبها من مطابخ الحوثيين أنفسهم لتشكل غطاء ومبرراً للانتهاكات التي يمارسونها بحق المواطنين في صنعاء وعمليات اقتحام المنازل لتصفية المطلوبين لديها من كوادر حزب المؤتمر والموالين للرئيس المغدور علي عبدالله صالح تحت هذه الذريعة.
وتتهم مليشيات الحوثي عدداً من الضباط المحسوبين على العميد طارق صالح بالوقوف وراء اغتيال 3 من قياداتها قبل نحو أيام، والتربص بقيادات أخرى لتصفيتها.
وذكرت وسائل إعلام خليجية أن "قناص صنعاء"، حقيقة دامغة وهو أحد أفراد الحرس الجمهوري وبات يشكل رعباً ليلياً لمليشيا الحوثي، ويقض مضاجع المتمردين في العاصمة.
ميدانيا، أعلنت مصادر أمنية وطبية يمنية الجمعة مقتل 42 من المتمردين الحوثيين و9 من القوات الحكومية الشرعية في غارات جوية ومواجهات جديدة غرب وجنوب اليمن.
وفي محافظة شبوة جنوب اليمن، أعلنت القوات الشرعية أنها استعادت الجمعة السيطرة على مديرية بيحان، آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في المحافظة النفطية، حسبما أفاد مسؤول عسكري في القوات الحكومية.
وذكر أن السيطرة على بيحان تمت بعد معارك قتل فيها 9 عناصر في القوات الحكومية و14 متمرداً، مشيراً إلى أن القوات الشرعية المعترف بها تعمل حالياً على "تطهير قرى مجاورة لبيحان".
وتكمن أهمية بيحان في كونها منطقة حدودية مع محافظتي البيضاء ومأرب.
وفي 4 ديسمبر قتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام على انهيار التحالف معهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات دامية في صنعاء. كما قامت القوات الشرعية على أثر ذلك بإطلاق حملة عسكرية عند الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر غرباً.
وتمكنت القوات الشرعية من السيطرة على مدينة الخوخة الواقعة بين المخا، المدينة الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، والحديدة الخاضعة لسيطرة المتمردين والتي تضم ميناء يشكل نقطة رئيسية لوصول المساعدات الإنسانية.
وذكرت المصادر الأمنية أن مواجهات جديدة دارت الجمعة عند أطراف بلدتي حيس والتحيتا في محاولة جديدة من القوات الحكومية لاقتحامهما والتقدم نحو الحديدة.
يعيش سكان العاصمة اليمنية صنعاء حيرة كبيرة بعدما انتشرت خلال الأيام الماضية الأحاديث حول ما يسمى بـ "قناص صنعاء" الذي يقض مضاجع المتمردين الحوثيين خاصة بعدما قتل عدداً من عناصر ومشرفي الميليشيات الإيرانية الإرهابية، فيما أعلنت القوات الشرعية الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي أنها استعادت السيطرة على مديرية بيحان، آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في محافظة شبوة النفطية جنوب البلاد.
"قناص صنعاء"، الذي ذاع صيته في أوساط سكان العاصمة كبطل أسطوري كما في أفلام هوليوود على غرار "باتمان"، محارب الأشرار، لم ترد أنباء مؤكدة وتفاصيل عن شخصيته والجهة التي يتبعها وفيما لو كان شخصاً واحداً أم عدة أشخاص، غير أن بعض القيادات الحوثية تتهم ضباطاً في معسكر الملصي الذي أنشأه طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس المغدور أبان تحالفهما في الانقلاب وذلك من أجل رفد جبهات القتال في مواجهة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل"، بالوقوف وراء عمليات قنص عدد من مشرفي الجماعة.
في حين يعتقد بعض المراقبين أن قناص صنعاء ماهو إلا إشاعة جرى تسريبها من مطابخ الحوثيين أنفسهم لتشكل غطاء ومبرراً للانتهاكات التي يمارسونها بحق المواطنين في صنعاء وعمليات اقتحام المنازل لتصفية المطلوبين لديها من كوادر حزب المؤتمر والموالين للرئيس المغدور علي عبدالله صالح تحت هذه الذريعة.
وتتهم مليشيات الحوثي عدداً من الضباط المحسوبين على العميد طارق صالح بالوقوف وراء اغتيال 3 من قياداتها قبل نحو أيام، والتربص بقيادات أخرى لتصفيتها.
وذكرت وسائل إعلام خليجية أن "قناص صنعاء"، حقيقة دامغة وهو أحد أفراد الحرس الجمهوري وبات يشكل رعباً ليلياً لمليشيا الحوثي، ويقض مضاجع المتمردين في العاصمة.
ميدانيا، أعلنت مصادر أمنية وطبية يمنية الجمعة مقتل 42 من المتمردين الحوثيين و9 من القوات الحكومية الشرعية في غارات جوية ومواجهات جديدة غرب وجنوب اليمن.
وفي محافظة شبوة جنوب اليمن، أعلنت القوات الشرعية أنها استعادت الجمعة السيطرة على مديرية بيحان، آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في المحافظة النفطية، حسبما أفاد مسؤول عسكري في القوات الحكومية.
وذكر أن السيطرة على بيحان تمت بعد معارك قتل فيها 9 عناصر في القوات الحكومية و14 متمرداً، مشيراً إلى أن القوات الشرعية المعترف بها تعمل حالياً على "تطهير قرى مجاورة لبيحان".
وتكمن أهمية بيحان في كونها منطقة حدودية مع محافظتي البيضاء ومأرب.
وفي 4 ديسمبر قتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام على انهيار التحالف معهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات دامية في صنعاء. كما قامت القوات الشرعية على أثر ذلك بإطلاق حملة عسكرية عند الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر غرباً.
وتمكنت القوات الشرعية من السيطرة على مدينة الخوخة الواقعة بين المخا، المدينة الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، والحديدة الخاضعة لسيطرة المتمردين والتي تضم ميناء يشكل نقطة رئيسية لوصول المساعدات الإنسانية.
وذكرت المصادر الأمنية أن مواجهات جديدة دارت الجمعة عند أطراف بلدتي حيس والتحيتا في محاولة جديدة من القوات الحكومية لاقتحامهما والتقدم نحو الحديدة.